"ايسترن كومباني" توقع بروتوكول تعاون مع "مصر الخير" لتنفيذ 7 قوافل طبية

وقعت الشركة الشرقية "ايسترن كومباني" برتوكول تعاون مع مؤسسة مصر الخير بهدف المساهمة في تنفيذ 7 قوافل طبية بالمناطق الاكثر احتياجا في عدد من محافظات صعيد مصر.

ووقع البرتوكول الأستاذ هاني أمان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية إيسترن كومباني، والاستاذ محمد عبد الرحمن، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير.

يأتي ذلك في إطار المسئولية المجتمعية للشركة الشرقية ايسترن كومباني" وحرصها على توفير الدعم والحماية الاجتماعية للمواطن المصري، خصوصا في المناطق الأكثر احتياجا، خاصة وأن القوافل الطبية التي يتم تنظيمها بالتعاون مع مؤسسة "مصر الخير" تشمل عدد كبير من التخصصات الطبية، كما أنه سيتم توفير العلاج بالكامل بالإضافة للتحاليل والفحوصات اللازمة والعمليات الجراحية إن استلزم ذلك لحالة المريض.

وعلى هامش توقيع البروتوكول، قال هاني أمان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية “ايسترن كومباني،” ان قيام الشركة لدعم هذه القوافل يأتي في دور المشاركة المجتمعية التي تعتبر من أهم استراتيجيات الشركة، وخاصة في المجال الصحي، وذلك بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية للنهوض بالمنظومة الصحية، لافتا الى ان الشركة الشرقية تسعى من خلال هذه القوافل الى وصول الخدمات الطبية المتميزة لأهالي المحافظات والقرى والمناطق النائية وخاصة صعيد مصر.

وأضاف أمان، القوافل تضم مجموعة من أفضل الأطباء واطقم التمريض، لتوقيع الكشف الطبي على الأهالي وصرف الادوية اللازمة لتحقيق التنمية الصحية لتلك المجتمعات.

ومن جانبه قال محمد عبد الرحمن الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة تقوم بتنفيذ القوافل الطبية من أجل الوصول بالخدمات الطبية للمرضى الأكثر استحقاقاً في المناطق ذات الاحتياج، وتقديم الدعم الطبي والخدمات للقرى التي يصعب على أهلها الوصول لمستشفيات أو مراكز طبية، وخاصة في المحافظات الحدودية، مشيراً إلى أن القوافل الطبية التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع شركة إيسترن كومباني ستكون قوافل طبية شاملة تشمل عدد كبير من التخصصات الطبية مثل: الباطنة، العظام، طب النسا، طب الأطفال، الأنف والأذن، الجراحة المسالك، التحاليل المعملية، الجلدية، بالإضافة إلى توفير العلاج بالكامل للمرضى في تلك المحافظات.

وأوضح عبد الرحمن أن مؤسسة مصر الخير نفذت مئات القوافل الطبية منذ عام 2010 وحتي الآن قدمت من خلالها ما يزيد عن ملايين الخدمات الطبية للمستحقين في مختلف نجوع وقرى الجمهورية وتم صرف الأدوية وعمل التحاليل والاشعات وإجراء آلاف العمليات للحالات المستحقة، مؤكداً أن القوافل الطبية كان لها اثر كبير في تحسين مستوي صحة المستحقين بالقري النائية والمناطق المحرومة التي يتم تنفيذ القوافل الطبية بها وساهمت في تغير حياة الكثير من المستحقين بعد تعافيهم واسترداد قدرتهم على العمل مما يعطيهم الفرصة للمشاركة في تنمية مجتمعاتهم بشكل فعال وموثر وإعادتهم للحياة بشكل طبيعي.