عبر جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي للمناخ عن سعادته للمشاركة في منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي

مصر,المناخ,أمريكا,الصفقة,جون كيري

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

جون كيرى يبعث برسالة سلام من الرئيس الأمريكى جو بايدن لمصر

عبر جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي للمناخ، عن سعادته للمشاركة في منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، حيث بعث تحيات الرئيس جو بايدن المحملة بالنوايا الحسنة من الولايات المتحدة مع رسالة سلام من الولايات المتحدة إلى مصر والمنطقة.



 

وتوجه كيري بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية لدعوتهم له للمشاركة في منتدى التعاون الدولي والتمويل الإنمائي لتوصيل رسالة الولايات المتحدة الهامة والعاجلة، حول تغير المناخ قبيل الدورة المقبلة من مؤتمر المناخ cop27.   واتفق كيري مع المشاركين حول كل الكلمات عن مخاطر تغير المناخ، مشيرا إلى أنه شارك في مناقشات منذ 1980 عن التغيرات المناخية كما شارك في جلاسجو العام الماضي كمفوض عن الولايات المتحدة.    وأكد على ضرورة النظر بدقة للوضع الحالي تتسببت 20 دولة فقط على مستوى العالم في80% من التلوث على مستوى العالم، فيما تسبب 24 دولة في الصحراء الإفريقية 0.005% فقط من الانبعاثات الضارة، ومن هنا يمكن القول أن الكوكب يعاني بصورة خاصة بسبب الإنسان.   وأشار إلى أن سبب اجتماعنا اليوم ليس التأثيرات الاقتصادية أو الخلافات السياسية وإنما بسبب تهديدات علمية أظهرتها علوم الكيمياء والأحياء والجيولوجيا، التي تصرخ بضرورة اتخاذ القرارات الصحيحة فقط للاستمرار في إيجاد رحلات طيران، وتدفئة المنازل، وحتى للحصول على مستويات الإضاءة.    وتطرق كيري، إلى أن عقد مؤتمر المناخ cop27  في دورته المقبلة بشرم الشيخ في مصر (أم الدنيا)، يتزامن مع ظهور تأثيرات الجفاف وتغير المناخ على القارة الأوروبية، حيث تشهد أنهار مثل نهر الراين انخفاضا في منسوب المياه، وتظهر تأثيرات تغير المناخ في الصين والولايات المتحدة، وتمثل المياه التي تعد سبب أساسي للخلاقات السياسية مشكلة حقيقية وتختفي من الدول.    وقال المبعوث الأمريكي للمناخ، إنه خلال مناقشته مع أحد العلماء الأمريكين قال إننا بسبب تلك العوامل على وشك الهاوية، فيما يلقى15 مليون انسان حتفهم سنويا بسبب انخفاض جودة الحياة بينما درجات الحرارة سترتفع ١.٥ درجة في 2050وتتسبب الصين ثم الهند، وروسيا، ويليها للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمكسيك في النسب الأكبر من الانبعاثات.   وشدد على أن كل التحليلات الاقتصادية تشير إلى أن التكلفة الحالية لتحقيق الانتقال العادل أقل بقليل من التكلفة التي قد نتحملها بسب التغيرات المناخية، حيث يجب على أكبر 20 اقتصاد عالمي وضع نسبة أكبر لمواجهة التغيرات المناخية، فيما تم تخصيص 755 مليار دولار لمواجهة التغيرات المناخية العام الماضي لكنها لم تكن أكثر من (مبالغ قليلة) لمواجهة التغيرات.    وأضاف أن الولايات المتحدة خصصت العام الحالي 11.4 مليار دولار لمواجهة التغيرات المناخية لكنها ليست كافية كذلك، مؤكدا على ضرورة تكاتف الدول الكبرى مع النامية لتحقيق المعادلة الصعبة لمواجهة التغير المناخي.    وأكد أنه يجب كذلك إيجاد طرق أكثر ابتكارا لدعم تمويل تلك المشروعات سواء من القطاع الخاص او توفير تمويلات من القطاع المصرفي، مؤكدا على أن المستثمرين ورجال الأعمال سيضخون استثمارات أكبر إن حاولنا توفير مجالات جاذبة للاستثمار مثل اختراع بطاريات تمتد لفترات أطول    ولفت إلى ضرورة اتخاذ قرارت لها تأثير على المستقبل من أجل أولادنا ويجب أن ننهي هذه المسألة، مشددا على أنه خلال زيارة أخيرة لكاليفورنيا للتعرف على حجم التطور التكنولوجي يكاد يؤكد على أن التكنولوجيا ستشهد تطور كبير في مجالات التكنولوجيا والصحة لكنه غير متأكد على الإطلاق من إمكانية الوصول للهدف(الانبعاثات الصفرية) خلال الفترة المقبلة.