استقبل د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليوم الثلاثاء د. سليم خلبوس رئيس الوكالة الجامعية لل

مصر,تطوير,وفد الوكالة,الشركات الدولية,الصفقة,التعليم العالي

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

«عاشور» يؤكد حرص مصر على التعاون مع الشركاء الدوليين لتطوير التعليم العالي

استقبل د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء، د. سليم خلبوس رئيس الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل دعم علاقات التعاون بين الجامعات المصرية والوكالة في كافة المجالات التعليمية والعلمية والبحثية والثقافية، وذلك بمقر الوزارة.



في بداية اللقاء، أكد الوزير عمق العلاقات التي تربط بين مصر والوكالة الفرنكوفونية، مشيرًا إلى العديد من المشروعات التعليمية والبحثية الناجحة بين الجانبين، ومنها تأسيس جامعة سنجور الفرنسية بالإسكندرية، والتى أدت دورًا كبيرًا فى مجالات التنمية، ونقل الخبرات إلى الدول الإفريقية في مجال التعليم، وكذا إنشاء الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر. 

وأكد عاشور حرص مصر الدائم على التعاون مع الشركاء الدوليين الإستراتيجيين الذين يلعبون دورًا بارزًا في دعم وتطوير التعليم العالي بمصر، ومن بينها الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، التى تعتبر داعمًا رئيسًا لمصر فى المجالات التعليمية والبحثية والثقافية.

وأكد وزير التعليم العالي على أهمية التعليم الجامعي الفرنسي في مصر، مشيرًا إلى قانون أفرع الجامعات الدولية والذي من خلاله يمكن إنشاء فروع لكبرى الجامعات الدولية في مصر في عدد من البرامج والتخصصات الحديثة باللغة الفرنسية، مؤكدًا أن ذلك سيعود بالفائدة على الطلاب خريجي المدارس الفرنسية والذين يريدون استكمال دراستهم بنفس المسار، وأيضًا الطلاب الوافدين الناطقين باللغة الفرنسية.

واستعرض د. أيمن عاشور منظومة الجامعات المصرية التي تتنوع ما بين جامعات حكومية، وخاصة، وأهلية، وتكنولوجية، وأفرع الجامعات الدولية، مشيرًا إلى أهمية الشراكات الدولية بين تلك الجامعات والجامعات الفرنسية الكبرى فى عدد من التخصصات الجديدة التي يحتاجها سوق العمل بالداخل والخارج.   

وأشار الوزير إلى بيت مصر في باريس، مشيدًا بالإنجازات التي تمت بهذا المشروع المتميز، موجهًا الدعوة للوكالة الجامعية للفرنكوفونية لحضور افتتاح بيت مصر في باريس العام القادم ٢٠٢٣، لافتًا إلى طموحه بنقل تلك التجربة داخل مصر من خلال تنفيذ مدينة تضم مقرات لكافة الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعات المصرية، خاصة في ظل رؤية الوزارة بزيادة أعداد الطلاب الوافدين الدارسين في مصر.

ناقش الجانبان الترتيبات النهائية لأسبوع الفرنكوفونية والذي تستضيفه مصر خلال الفترة من ٢٦ إلى ٢٨ أكتوبر القادم، ويشمل الأسبوع العديد من الفعاليات، منها: اجتماع وزراء التعليم العالي من الدول الأعضاء، وإطلاق منتدى شباب الفرنكوفونية الأول، فضلًا عن تفعيل التعارف والتعاون بين شباب الدول المشاركة، والتحضير لورشة عمل عن نشاط الفرنكوفونية في مصر، ومناقشة خطة تعظيم الفائدة من التعاون بين الوكالة والجامعات المصرية والمؤسسات المعنية في مصر.

وحول الاتفاقية التي تم توقيعها اليوم والخاصة باستضافة جامعة القاهرة للمكتب الوطني للوكالة في مصر ومركز التوظيف الفرنكوفوني، أكد الوزير على أن تأسيس مكتب إقليمي للوكالة بالقاهرة يأتي تأكيدًا على الدور الذي تقوم به الوكالة على المستوى العلمي والثقافي، مشيرًا إلى أن افتتاح مكتب للوكالة بجامعة القاهرة سيسهل التعاون بين الجامعات المصرية والوكالة، مضيفًا استعداد الوزارة لتقديم سبل الدعم والمساعدة لتحقيق أهداف الوكالة، بما يسهم في استفادة المؤسسات التعليمية في مصر مما تقدمه الوكالة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.

ومن جانبه، أشار سليم خلبوس إلى أهمية هذا اللقاء في تعزيز العلاقات بين الوكالة والوزارة، مشيرًا إلى أن اجتماع وزراء التعليم العالي من الدول الأعضاء سيشارك به عدد كبير الوزراء بالحضور الفعلي، فضلًا عن حضور عدد آخر عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك يوم ٢٦ أكتوبر القادم، لافتًا إلى أن المؤتمر العلمي للوكالة الذي سيعقد أكتوبر المقبل بالقاهرة سيكون حول الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الحياة اليومية للمواطنين.

شهد اللقاء د. أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، السفير خالد عارف مدير إدارة الفرنكوفونية بوزارة الخارجية، جان نويل باليو مدير المكتب الإقليمي للوكالة في الشرق الأوسط، د. محمود سالم ممثل مصر في مجلس إدارة الوكالة، ماريال بايوه مدير مكتب الرئيس التنفيذي للوكالة، سينثيا رعد نائب المدير الإقليمي للوكالة.

جدير بالذكر، أن الوكالة الجامعية للفرنكوفونية AUF أنشئت عام 1961، وتمثل أكبر تجمع للجامعات في العالم، حيث تضم أكثر من 1000 جامعة ومؤسسة جامعية من 120 دولة، وتتمثل مهمتها فى تعزيز ودعم المهارات الجديدة للتنمية الاقتصادية الشاملة في المجتمعات.