عقد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة اليوم الإثنين خلال تواجده بمقر الوزارة بالحى الحكومى بالعاصمة الإد

الفيديو كونفرانس,مصر,وزارة الشباب,زايد العليا,الصفقة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

وزير الرياضة يجتمع مع مسئولى مؤسسة "زايد العليا" عبر تقنية الفيديو كونفرانس

عقد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ،اليوم الإثنين خلال تواجده بمقر الوزارة بالحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعاً عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع مسئولى مؤسسة زايد العليا بمشاركة عدد من قيادات الوزارة.



تناول الاجتماع الحديث حول الشراكة المثمرة بين وزارة الشباب والرياضة، ومؤسسة زايد العليا على صعيد إقامة مراكز التخاطب وتنمية المهارات لذوى القدرات والهمم بمراكز الشباب حيث تم الانتهاء من ٤٨ مركزاً  للتخاطب وتنمية المهارات، ومن المقرر إنشاء ٢٠ مركزاً آخريين خلال العام المقبل.

كما بحث الاجتماع مشاركة مؤسسة زايد العليا فى النسخة المقبلة من احتفالية "قادرون باختلاف"، فى إطار جهود المؤسسة فى دعم ورعاية ذوى القدرات الخاصة والهمم، بالإضافة إلى الحديث حول دراسة المشاركة فى تنفيذ مبادرات تتعلق بالبيئة وتغير المناخ.

من جانبه، ثمن وزير الشباب والرياضة على جهود مؤسسة زايد العليا على صعيد دعم ورعاية ذوى القدرات والهمم، والتعاون المثمر مع الوزارة فى إنشاء مراكز للتخاطب وتنمية المهارات بمراكز الشباب الأكثر احتياجاً فى مختلف محافظات الجمهورية، والتى تقدم الدعم الكبير لأبناء الأسر المصرية من ذوى القدرات والهمم، مطالباً  بإعداد دراسة يُدرج بها مجموعة أخرى من مراكز الشباب الأكثر احتياجاً داخل قرى "حياة كريمة"، تمهيداً لإنشاء مراكز التخاطب بها فى الفترة المقبلة.

أكد الدكتور أشرف صبحى أن التعاون مستمر مع مؤسسة زايد العليا، وسيتم تشكيل مجموعة عمل مشتركة؛ لبحث أوجه التعاون فى المشاركة باحتفالية "قادرون باختلاف"، والتى ترسم البسمة على وجوه أبناء مصر من ذوى القدرات والهمم فى ضوء الدعم اللامحدود من قبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، إضافة إلى التباحث حول إسهامات المؤسسة فى تنفيذ المبادرات المتعلقة بالبيئة داخل مراكز الشباب.

فيما أكد عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا  على التعاون الوثيق مع وزارة الشباب والرياضة فى دعم ذوى القدرات الخاصة والهمم، والمشاركة فى احتفالية "قادرون باختلاف"، والمُضى فى التعاون مع الوزارة فى الجوانب الأخرى المتعلقة بالحفاظ على البيئة ومجالات تغير المناخ، وإنشاء مراكز للتخاطب، وذلك فى إطار العلاقات والروابط بين الدولتين الشقيقتين "مصر والإمارات".