شهد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء يرافقه المهندس كامل الوزير وزير النقل وصول ماكينة الحفر العميق

كورونا,فيروس كورونا,القاهرة,القيادة السياسية,أكتوبر,النيل,السودان,مصر,الخط الثالث,المشروعات القومية,الكهرباء,الاتحاد الأوروبي,النقل,الشروق,الجر الكهربائي,العبور,العاصمة الإدارية,الزمالك,الصفقة,جامعة القاهرة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

وزير النقل: افتتاح المترو من محطة العتبة حتى الكيت كات ديسمبر 2021

شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه المهندس كامل الوزير، وزير النقل، وصول ماكينة الحفر العميق لمحطة «الكيت كات»، والتى تُعد المحطة الأخيرة بالجزء الأول من المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة الكبرى، وذلك بعد الانتهاء من أعمال حفر الجزء النفقي بين محطتى «الزمالك» و«الكيت كات» بطول 929 متراً، وبذلك يكون قد تم تنفيذ الأعمال النفقية للجزء الأول 3A، والتي يبلغ طولها 4 كم، وذلك بمشاركة وزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، والمالية، والاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومحافظ الجيزة، ورئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ورئيس الهيئة القومية للأنفاق، والسفير الفرنسي بالقاهرة، وسفير الاتحاد الأوروبي.



 

وقال المهندس كامل الوزير، وزير النقل، إن المرحلة الثالثة من الخط الثالث يبلغ طولها 17.7 كم، وتشتمل على عدد (15) محطة، وأن نسبة الإنجاز الكلية لها بلغت 49%، وسيتم افتتاح الجزء الأول منها، والذى يصل من محطة «العتبة» حتى محطة «الكيت كات» بطول 4 كم في ديسمبر 2021، فيما سيكون الجزء الثانى من محطة «الكيت كات» حتى محور روض الفرج، وذلك بطول 6.6 كم، ومقرر أن يكون في يونيو 2022، والجزء الثالث من محطة «الكيت كات» حتى محطة «جامعة القاهرة» بطول 7.1 كم مقرر أن يكون في أبريل 2023.

 

 

وأشار إلى أن تكلفة المرحلة الثالثة تبلغ 40.7 مليار جنيه، فيما تبلغ التكلفة الإجمالية للخط الثالث97 مليار جنيه، مشيراً إلى أن مساحة محطة «الكيت كات» تبلغ3800 م،2 وبعمق 23 م تحت مستوى سطح الأرض، وتشتمل على ثلاثة أدوار، منوهاً إلى أنه ترجع أهمية تلك المحطة إلى أنها تربط شارع كورنيش النيل مع شارع السودان عن طريق ميدان الكيت كات، ويتفرع بعدها المسار إلى فرعين شمالا حتى محور روض الفرج، وجنوباً حتى محطة «جامعة القاهرة».

 

 

كما أوضح الوزير، أنه بانتهاء تنفيذ الخط الثالث يكون قد تحقق ربط إقليم القاهرة الكبرى بمدينتى السادس من أكتوبر، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمدن الجديدة (الشروق– العبور– المستقبل-....)، حيث يعتبر حلقة الوصل بين الخط الأول للمترو، والذى يُعد أول خط مترو في جمهورية مصر العربية والشرق الأوسط، حيث سيتبادل خدمة نقل الركاب معه في محطة «ناصر»، ومع الخط الثاني للمترو في محطتى «العتبة» و«جامعة القاهرة» ومع القطار الكهربائي في المحطة التبادلية «عدلي منصور»، كما سيحقق تكامل خدمة النقل مع مونوريل العاصمة الإدارية في محطة «الإستاد» بمدينة نصر، ومع مونوريل السادس من أكتوبر في محطة «وادى النيل»، لافتا إلى أن القيادة السياسية قد وجهت بالتوسع في استكمال شبكة مترو الانفاق، وانشاء شبكة مواصلات عملاقة من وسائل الجر الكهربائي الصديقة للبيئة، والتي تشكل نقلة نوعية كبيرة في وسائل المواصلات في مصر، وأن هذه المشروعات يتم تنفيذها على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها العالم أجمع، حيث وجهت القيادة السياسية باستمرار تنفيذ المشروعات القومية ونهوها في التوقيتات المحددة لها، وبالتالي استمرار عجلة الانتاج خاصة في كافة المصانع التي تخدم المشروعات القومية، وذلك للمساهمة في تسهيل تنقل المواطنين وتقديم خدمات مميزة لهم بالتزامن مع استمرار اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا في مواقع العمل المختلفة.