يتردد غالبية الناس عندما يبدأون الاستثمار في أسواق الأسهم وأحد أهم أسباب ترددهم هو الخوف من الخسارة المالية.و

شركات,الخسائر المالية,مصر,الاستثمار,الصفقة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

كيف تتخلص من مخاوفك الاستثمارية بطريقة سهلة؟

يتردد غالبية الناس عندما يبدأون الاستثمار في أسواق الأسهم، وأحد أهم أسباب ترددهم هو الخوف من الخسارة المالية. ويمكن أن يثير الاستثمار مخاوف حقيقية ومشروعة لدى المستثمرين الجدد، وحتى المستثمرون المخضرمون يشعرون بالخوف أحياناً. ويمكن أن يتخذ الأفراد قرارات سيئة، مدفوعين بمشاعرهم، ليخسروا أموالهم في مواقف لا سيطرة لهم عليها. ومثل معظم مخاوفنا، يمكنك أن تتخذ خطوات للحد من التردد الناجم عن الخوف، ولتصبح مستثمراً ناجحاً، وفق مركز معلومات أرقام. علم نفسك - إن المعرفة أصل مهم في استثماراتك، ويمكن أن يساعد فهم الكيفية التي تعمل بها الأسواق والأسهم في تخفيف حدة قلق المستثمر. - يمكنك أيضاً أن تخفف حدة قلقك عن زيادة معرفتك بالاقتصاد، والشركات، وتأثير الحكومة على الأسواق. ضع أهدافاً استثمارية - اِسأل نفسك كيف تريد أن يكون وضعك المالي خلال عام أو 5 أو 10 أعوام. - وبعد الإلمام بالفروق بين الأنواع الاستثمارية المختلفة وكيفية عملها، حدد مواعيد وأهدافاً مالية لاستثمار أصولك. - ويساعدك تحديد الأهداف في التغلب على مخاوفك بالتصميم والإرادة - فبمجرد معرفة ما تريده، سيصبح لديك الحافز للمضي قدماً. - كما أن تحديد إطار زمني يساعدك على تحقيق خطوات ثابتة في رحلتك المالية. اِنظر إلى الصورة الكبيرة - ارجع خطوة إلى الوراء وقيّم أهدافك وخططك لتحقيقها مرة أخرى، ادرس ما يمكن أن تخسره وما يمكن أن تربحه. - بالنسبة لكثيرين، يكون الاستثمار أشبه بماراثون طويل أكثر منه عدواً سريعاً. - قيّم وضعك المالي وقرر مقدار الأموال التي يمكن أن تستثمر بها، فأنت لا تريد أن تخسر كل أموالك إذا انهارت أسواق الأسهم. - القاعدة الأساسية هي ألا تستثمر أكثر مما تستطيع أن تخسره. اِبدأ صغيراً ثم واصل زيادة استثماراتك تدريجياً - اِبدأ بكمية صغيرة من الأموال يمكن أن تتحمل تكلفة خسارتها ولا تخاطر بالكثير من الأموال بينما لا تزال تتعلم. - وعندما ترى ميزانيتك تنمو بمرور الوقت، ستصبح أكثر ثقة وقدرة على استثمار أموال أكثر. - وتعد الفائدة المركبة أحد المبادئ الرئيسية للاستثمار، يعني مزيداً من الأموال في حسابك، حصولك على مزيد من الفوائد المركبة. - فعندما تستمر في زيادة حجم محفظتك الاستثمارية -عبر شراء المزيد من الأسهم والخيارات الاستثمارية الأخرى- تزداد الفائدة المركبة على الأموال التي بحوزتك. اِمتلك استراتيجية استثمارية - عندما تمتلك خطة استثمارية، يصبح الاستثمار أسهل، وهناك العديد من الاستراتيجيات الاستثمارية المنشورة على الإنترنت وفي الكتب، والتي تُدرس أيضاً في ندوات. - وقد تساعدك بعض الخطط على التميّز، بينما قد تكون بعض الإستراتيجيات الأخرى مربكة وقد تأتي بنتائج عكسية. - وبمجرد أن تشعر بارتياح، ينبغي أن تعدل طريقتك بمرور الوقت حتى تصبح متوافقة مع أهدافك. استخدم منهجاً بسيطاً - اِجعل إستراتيجيك بسيطة، فعادة ما تتطلب الإستراتيجيات المعقدة المزيد من الجهد وهي تولد ضغطاً أكثر من الخطط البسيطة والمباشرة. - وتسمح لك الإستراتيجية البسيطة بأن تكون مرناً عند التعامل مع أموالك وأصولك. - فعندما تكون خطتك بسيطة، يسهل رؤية أي خلل موجود بها، ما يجعلك قادراً على إدخال التعديلات المطلوبة بمرونة. اعثر على فرصة استثمارية وابدأ - تحتاج، أحياناً، إلى الإقدام على تنفيذ خطوات، تتردد بشأنها أو لا تشعر بالراحة تماماً حيالها. - لكن بمجرد اتخاذ خطوات فعلية في الطريق، تصبح المفاهيم أكثر منطقية وتخفت حدة قلقك. - بعد تحديد إستراتيجيتك، يمكن أن تبدأ في اختيار أنواع الاستثمار التي تريد ضخ أموالك بها. - وبعد متابعة حسابك الاستثمارية وهو يرتفع وينخفض مع سوق الأسهم، ستصبح أكثر ارتياحاً وثقة لزيادة استثماراتك. - بالنسبة للمستثمر الجديد، يكون أول استثمار أشبه بالقيادة وسط الضباب، إذ تبدو الرؤية ضبابية من بعيد، لكن بمجرد الاقتراب أكثر، تصبح الرؤية أفضل. لا تصاب بالإحباط - لا تسير الأشياء وفقاً لما هو مخطط لها في كثير من الأحيان؛ فأسعار الأسهم ترتفع وتنخفض، والاقتصادات تتمدد وتنكمش، والمستثمرون الذين لديهم خطط محفوفة بالمخاطر، يصابون بالذعر. - اِبدأ صغيراً، وتعلم من أخطائك، وأخطاء الآخرين لتقليص خسائرك؟ - عندما تخسر استثماراتك قيمتها، انهض واِبدأ مجدداً، فإذا كنت قد قيّمت مقدار احتمالك للمخاطر، واخترت الإستراتيجية والأصول التي تتوافق مع أهدافك، فمن المرجح أنك ستتعافى من خسائرك.