بعد تريند استخدام الصمغ لتصغير الأنف ولتكبير الشفاه.. خبيرة تجميل تحذر

لجأت الفتيات لإعلان عن بعض التحديات لكى يظهرن بشكل أجمل دون تكلفة مادية أو اللجوء إلى عمليات التجميل أو حقن سواء "فيلر" أو "بوتوكس"، ومؤخراً ظهرت بعض الفتيات اللاتى سجلن مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى، وهن يستخدمن بعض المواد اللاصقة مثل الغراء أو الصمغ لتشكيل الشفاه وجعلها منتفخة وكأنها محقونة بمادة "الفيلر”، ولتصغير الأنف.

وأوضحت خبيرة العناية بالبشرة الدكتورة رجاء مجدى أن استخدام مثل هذه المواد يعد خطراً كبيراً على البشرة، وقد يصل للحرق من الدرجة الثانية.

أضرار الصمغ على البشرة

قالت خبيرة العناية إن استخدام الصمغ لنفخ الشفاه، والذي انتشر مؤخراً عن طريق لصق الجزء العلوي من الشفاه بالجلد والسفلي أيضاً مما يعطي الشعور بأن الشفاه ممتلئة، كبديل للـ"فيلر" والكثيرات لجئن لهذه الحيلة لقلة تكلفتها المادية، لكنهن يجهلن أضراراها على الشفاه.

وتابعت أن استخدام الصمغ على الجلد يتسبب في أضرار للبشرة، بشكل كبير، ويحدث نتائج ضارة كثيرة كالحروق والاسمرار وأيضاً إزالته تتم بصعوبة كبيرة تصل للجروح، الأمر الذي يتطلب علاجات سريعة وطويلة المدى تصل في بعض الأحيان لاستخدام الليزر والمقشرات الكيميائية لإزالة أثر استخدامه وعودة الجلد لحالته الطبيعية التي كان عليها قبل استخدام الصمغ.

وأضافت خبيرة العناية أن أضرار الصمغ على الشعر كثيرة سواء عند استخدامه لتثبيت الحواجب أو خصلات الشعر المستعارة وعلاجها أمر غاية فى الصعوبة، ويحتاج إلى وقت طويل من العلاج والصبر، لأن المواد الصمغية عند ملامستها لفروة الرأس تغلق المسام وتبطىء نمو الشعر، الأمر الذى يصل فى بعض الأحيان إلي تدمير بصيلات الشعر وموتها نهائياً، وهذا يجعل من الصعب علاجها وعودتها إلى ما كانت عليه بالإضافة إلى إنها مادة عازلة تمنع وصول الدورة الدموية المحملة بالغذاء للشعر، وأيضاً تمنع وصول الماء والمنظفات المسئولة عن تنظيف الشعر مما يجعلها عرضة للعدوي البكتيرية والفطرية كالقشرة والصدفية وغيرها ويحرمه من المغذيات الطبيعية والفيتامينات، ما يؤدى لتساقط الشعر بكثافة وظهور الفراغات والصلع".

ومن ناحية أخرى فإن الصمغ المستخدم في تركيب خضلات الشعر الاصطناعية يحتوى على مواد تسمى soluble latex antigen وهى مواد يمكن أن تحفز الحساسية بدرجة كبيرة ما يؤدى للاحمرار، وارتفاع حرارة الجسم والتورم وتصل في بعض الحالات لضيق في التنفس وإغماء مما يتطلب الذهاب فوراً للمستشفي لتلقي العلاج اللازم.