صرح الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بأنه تم أمس الأحد 28 أغسطس الإعلان عن أس

حديقة الأزبكية,الأسكان,مصر,الأزبكية,الصفقة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

الإسكان: الإعلان عن أسماء المشاركين فى مسابقة التصميم المعماري لأكشاك سور حديقة الأزبكية

صرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأنه تم أمس الأحد 28 أغسطس، الإعلان عن أسماء المشاركين فى معرض مسابقة التصميم المعماري لأكشاك سور حديقة الأزبكية التراثية، والتى تم إطلاقها فى شهر يونيو الماضي لطلاب الجامعات المصرية الحكومية أو المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية، من كليات ( الهندسة – الفنون الجميلة – الفنون التطبيقية)، للوصول إلى أفضل تصميم، وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والجهاز القومي للتنسيق الحضاري التابع لوزارة الثقافة.



 

وقال الدكتور عاصم الجزار، إنه تم طرح هذه المسابقة من أجل إتاحة الفرصة للطلاب للكشف عن مواهبهم وقدراتهم، وإذكاء روح المنافسة بينهم، وربط الدراسة النظرية بالواقع العملى التطبيقى، من أجل إخراج جيل متميز من الشباب يواصل مسيرة البناء والتنمية فى مصرنا الغالية، وذلك انطلاقاً من التوجيهات الرئاسية بدعم المشاركة الشبابية فى تنمية المجتمع، ودورهم الفعال فى بناء الجمهورية الجديدة، وفى إطار مجهودات الدولة في تطوير منطقة القاهرة الخديوية، لإحياء وترميم المباني، والمناطق ذات الطابع المميز، ودعم ارتباطها بحركة المشاة ووسائل الانتقال المختلفة، لخدمة جميع فئات المجتمع، ومن ضمنها تطوير حديقة الأزبكية، والتي تحتل موقعاً مميزاً بميدان الأوبرا بوسط مدينة القاهرة، يربط ما بين جميع المناطق والميادين الرئيسية بمنطقة وسط البلد، كما تمثل منطقة سور الأزبكية إرثاً ثقافياً وحضارياً لجميع المهتمين بالقراءة، واقتناء الكتب والمجلات النادرة.

 

وأضاف الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية: تقدم للمسابقة 187 مشروعاً من طلاب الجامعات المصرية، وقد نتج عن التصفية الأولى للأعمال 71 مشروعاً مشاركاً في معرض المسابقة، وسيتم لاحقاً تحديد موعد ومكان الإعلان رسميا عن نتيجة المسابقة وتسليم الجوائز وافتتاح المعرض.

 

وأوضح مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، أن فكرة المسابقة جاءت في إطار جهود الدولة لتطوير منطقة القاهرة الخديوية، وتشجيع أعمال الحفاظ العمراني على المباني ذات الطابع المميز، وترميم جميع العقارات بالمنطقة، ودعم حركة المشاة والدراجات ووسائل النقل الجماعي التي تخدم جميع فئات المجتمع.