يعد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أقدم وزير فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء حيث تم تع

السيسي,الازهر,الصفقة,مصر,التعديل الوزاري,مختار جمعة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

الناجون من التعديل الوزاري.. مختار جمعة أقدم وزير في حكومة مدبولي 10 سنوات أوقاف

مختار جمعة
مختار جمعة

 



يعد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أقدم وزير فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، حيث تم تعيينه وزيرا للأوقاف في 16 يوليو 2013 ضمن وزارة الدكتور حازم الببلاوي، وذلك عقب الإطاحة بنظام حكم الإخوان. مختار جمعة والذى شغل منصب عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، هو من مواليد عام 1966 من محافظة بنى سويف، تم ترشيحه لتولى حقيبة الأوقاف من مكتب شيخ الأزهر، حيث عمل فى المكتب الفنى للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

 

واستطاع جمعة أن يتجاوز كل التعديلات الوزارية التى أجريت في عهد الرئيس السيسي، بل واستطاع البقاء رغم تغير 3 حكومات، وهى حكومة الدكتور حازم الببلاوى، وحكومة المهندس إبراهيم محلب، وحكومة المهندس شريف إسماعيل، وبقي حتى الآن ضمن الوزراء غير الراحلين من حكومة الدكتور مصطفى مدبولي.

 

مختار جمعة، استطاع خلال قرابة العشر سنوات حاليا أن يحقق إيجابيات فى ضبط المساجد والاهتمام بها، فضلا عن تواجد الائمة والعمال بصفة أساسية فى المساجد، وقد كان أغلبهم لا يتواجد بها قبل قدومه، بل إن بعض العمال لم يذهب فى حياته للمسجد أو الزاوية التى عين بها حتى خروجه على المعاش وكان ذلك قديما مثار تندر.

 

أيضا، استطاع جمعة رفع رواتب الأئمة والعمال وجميع العاملين بوزارة الأوقاف، حتى أنها تضاعفت فى عهده، واستطاع تسليط الضوء من جديد على المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ونظم أكثر من مؤتمر برعاية الرئيس شخصيا، وبث الروح فى كتبه مع ترجمة عدد كبير من اصدارات الأوقاف بلغات مختلفة تيسيرا على المهتمين فى الدول الأجنبية… لكن مختار جمعة أيضا، لم يخلو من السلبيات، فقد جرى الكثير من اللغط حول عدد من قرارته، منها: توحيد خطبة الجمعة بل وجعلها مكتوبة وهو الأمر الذي رفضه الأزهر الشريف نفسه، وعدد من كبار العلماء مثل الدكتور أحمد عمر هاشم، كما توترت العلاقة حتى تاريخه بينه وبين مكتب شيخ الأزهر. أيضا تصميمه على استمرار غلق المساجد فى شهر رمضان الماضى وعدم السماح بإقامة صلاة التهجد أو الاعتكاف بها، حتى تدخلت أجهزة معنية وفتحت المساجد ليلة السابع والعشرين وما بعده. كما يتردد الكثير من اللغط والشبهات حول أداء هيئة الأوقاف التى تخضع مباشرة لإدارة مختار جمعة، لا سيما شركة المحمودية التابعة للهيئة، ولا ننسى ما أثير حول علاقته بمحمد فودة وقضية رشوة وزارة الزراعة…

 

لكن كل هذه الملفات استطاع مختار جمعة أن يحتويها أو يتم احتوائها له، ونجح أن يبقى وزيرا للأوقاف للسنة العاشرة على التوالى.