جددت وزارة الثقافة ممثلة فى المجلس الاعلى للثقافة بروتوكول التعاون الموقع مع اتحاد المعاهد الوطنية الثقافية ا

وزيرة الثقافة,الصفقه,إيناس عبدالدايم,تنمية الصناعات الثقافية في مصر,المعاهد الثقافية الوطنية الأوروبية,وزارة الثقافة المصرية

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

تنمية الصناعات الثقافية ورفع قدرات العاملين بالقطاع الثقافى

"الثقافة المصرية" تجدد بروتوكول التعاون مع اتحاد المعاهد الوطنية الثقافية الأوروبية

توقيع البروتوكول
توقيع البروتوكول

جددت وزارة الثقافة ممثلة فى المجلس الاعلى للثقافة، بروتوكول التعاون الموقع مع اتحاد المعاهد الوطنية الثقافية الأوروبية فى مجال تنمية الصناعات الثقافية ورفع قدرات العاملين بالقطاع الثقافى بشقيه الحكومى والأهلى وذلك بمقر المجلس الأعلى للثقافة. 



وقالت الفنانة الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، ان تجديد البروتوكول ياتى فى إطار العمل على تنفيذ استراتيجية وزارة الثقافة والخاصة بدعم الصناعات الثقافية ضمن خطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، واضافت انه يهدف الى اعداد وتنمية مديرى الثقافة والفنون وتقديم الدعم التدريبى والمالى لأصحاب المبادرات والأفكار المبتكرة فى مجال الصناعات الثقافية ، وتابعت ان التنفيذ يبدا خلال سبتمبر المقبل بمحافظة بورسعيد على أن يتم التوسع في محافظات أخرى خلال الفترة المقبلة، مشيرة أنه يأتى تمهيدا لإطلاق النسخة الثانية من مبادرة دوائر الإبداع لتنمية الصناعات الثقافية.

وقام بالتوقيع الدكتور هشام عزمى امين عام المجلس الأعلى للثقافة بحضور كل من خوانا ميرا كابيلو  رئيس عمليات القطاع الثانى اقتصادى، و ميكيليه ريزى الملحق الثقافى للاتحاد الأوروبى، فريدريكا بيريا مديرة قسم البرامج الثقافية والمشرف على إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وممثل اتحاد المعاهد الثقافية الوطنية الأوروبية.

وخلال حفل التوقيع رحب الدكتور هشام عزمى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة بالحضور وقال ان الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة تدعم كافة اشكال  التعاون من الهيئات والمؤسسات المتخصصة وفقا للأهداف المشتركة ، وأكد ان التعاون انطلق من الدور الأصيل للمجلس الأعلى للثقافة بوصفه العقل المخطط للسياسة الثقافية فى مصر من خلال لجانه وآلياته المختلفة وفى إطار العمل الدائم والمستمر لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لوزارة الثقافة فى اتصالها بخطة التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وبالأهداف الأممية أيضا، والتى تضمنت جميعها محورا لدعم الصناعات الثقافية كهدف استراتيجى ، مشيرا أن المجلس الأعلى للثقافة يثمن الجهود المبذولة من اتحاد المراكز الثقافية الأوروبية خلال السنوات الماضية فى مجال دعم الصناعات الإبداعية والثقافية والتى تعد من أولويات العالم فى الوقت الراهن باعتبارها الصناعة الأسرع نموا والأضمن استدامة وتنبع أهميتها أيضا من كونها  عاكسا للهوية والحضارة  والتأثير الثقافى (كقوة ناعمة) ، واوضح  ان تجديد البروتوكول يعد خطوة اضافية نحو العدالة الثقافية حيث يتم اطلاق المرحلة الجديدة ببرنامج لرفع قدرات مديرى الثقافة والفنون فى محافظة بورسعيد يشمل تقديم مستويين من الدعم هما دعم تدريبى يقدم للمقبولين من أصحاب الأفكار والمشاريع الثقافية التى تحمل سمات الابتكار،  ودعم مالى  يقدم فقط للمشاريع الثقافية الأكثر اكتمالا ووضوحا فى رؤيتها فى نهاية التدريب.

تنمية وتطوير الكوادر الثقافية 

وأكدت فريدريكا بيريا مدير قسم الثقافة في الشرق الأوسط وممثل اتحاد المراكز الثقافية الأوروبية أهمية إتخاذ المجلس الأعلى للثقافة لهذه الخطوة من  أجل تنمية وتطوير الكوادر الثقافية، وأضافت أن التعاون يرفع من كفاءة وخبرات المديرين العاملين بالقطاع الثقافي المصري بكافة الأقاليم حيث سيبدأ البرنامج أولا بمحافظة بورسعيد من أجل بناء مجتمع ثقافى واعٍ ومبدع، وأضافت انه يستهدف العمل مع مديري الفنون والثقافة وأصحاب المبادرات والمشاريع الثقافية من الشباب فى القطاع الثقافى الحكومى والأهلى لتقديم كل سبل الدعم والتمكين التي من شأنها ضمان استمرارية مشاريعهم، ويأتي التدريب تحت مظلة الإتحاد الأوروبي الذي يهدف إلى تقديم برنامج تدريبي على مستوى أكاديمي لتقديم كفاءات ثقافية محترفة.

وأكدت خوانا ميرا كابيلو رئيس قطاع التعاون الاقتصادي بالاتحاد الأوروبي أن الثقافة تلعب دورا هاما في حياتنا وتقدم لنا أفكارا جديدة بشكل مستمر، كما تقدم لنا نوع من الدعم المستمر في مجال الإبداع الثقافي، وأضافت أن الثقافة هي المحور الأساسي في التنمية المستدامة بجانب التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وأن العلاقات الأوروبية المصرية تستهدف العمل على عقد الشراكات من أجل دعم العاملين بالقطاع الثقافي وتمكينهم وتدريبهم على الإدارة الثقافية، وهو مايتوافق مع الأهداف الاستراتيجية بالإتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالقطاع الثقافي المصري، مشيرة أن تجديد البروتوكول يهيئ المناخ المناسب لدعم قطاع الصناعات الإبداعية في مصر وخلق فرص عمل وتحفيز دورة رأس المال، وتمنت أن يستمر التعاون في الأعوام القادمة.

وكانت مراسم توقيع البروتوكول قد بدات بتقديم رشا عبد المنعم مديرة التدريب بالمجلس الأعلى للثقافة قالت خلاله أن تجديد البروتوكول يعد خطوةعلى طريق التعاون الذى بدأ منذ عامين بين الاعلى للثقافة واتحاد المعاهد الثقافية الوطنية الأوروبية فى مجال رفع قدرات العاملين بالقطاع الثقافى عبر مشروع دوائر الإبداع الذى تقدم به الدكتور محمد عبد الدايم  وقامت بتنفيذه إدارة التدريب تحت إشراف رشا الفقى مدير عام التنظيم والإدارة ومحمد يوسف رئيس الإدارة المركزية لشئون رئيس المجلس الأعلى للثقافة.