قال الأزهر الشريف بأن حجاب المرأة هو فرض عين على كل مسلمة بالغة عاقلة أقرته مصادر التشريع الإسلامي بنص ا

الصفقه,الأزهر يرد على تصريحات سعد الدين الهلالي,نهى الجدل عن فرضية الحجاب,تصريحات سعد الدين الهلالي,شيخ الأزهر الشريف,الأزهر الشريف

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

تصريحات الأزهر الشريف عن الحجاب

"الأزهر" يرد على تصريحات سعد الدين الهلالي وينهي الجدل بشأن فرضية الحجاب

شيخ الأزهر الشريف
شيخ الأزهر الشريف

قال الأزهر الشريف بأن حجاب المرأة هو فرض عين على كل مسلمةٍ بالغةٍ عاقلةٍ، أقرَّته مصادر التشريع الإسلامي بنص القرآن وإجماع فقهاء المسلمين.



وأضاف الأزهر عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": بأنه ما يُتداول من محاولة لنفي فرضيَّة الحجاب وتصويره أنه عادة أو عرفٌ انتشر بعد عصر النبي صلى الله عليه وسلم هو رأي شخصي يرفضه الأزهر؛ لأنه مخالف لما أجمع عليه المسلمون منذ خمسة عشر قرنًا من الزمان، وهذا الرأي يفتح الباب لتمييع الثوابت الدينية، كما أن التفلت من أحكام الشريعة، وما استقر عليه علماء الأمة بدعوى "الحرية في فَهم النص" هو منهج علمي فاسد.

تصريحات سعد الدين الهلالي 

وثارت حالة من الجدل خلال الساعات الماضية بعد تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر حول الحجاب، معتبرا أن الحجاب ليس فريضة، حيث أكد أن الفقهاء الأمناء أكدوا أن ستر العورة فريضة، ثم تم تحريف العبارة لتتحول من ستر العورة فريضة إلى الحجاب فريضة.

قال الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن تيار الإسلام السياسى لا يريدون وجه الله بل يريدون وجه الجهات التى تحميهم، وكأنهم هم من نشروا الإسلام فى مصر.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الحكاية"، مع الإعلامى عمرو أديب: "لما قالوا هنعمل مليونية النقاب، ومليونية الحجاب والشريعة، والمليونيات التى تتعامل مع العبادات والعادات، ويجعلونها كأساس مظهري".

وتابع: "تحدثوا عن الحجاب ويقولوا تحمى نفسك من الذباب والذبح، ويمنع من التحرش، وانتى عليكى تعترفى إنك عاصية وتخرجى من غير حجاب"، متسائلا: "هل تريدون أن تخرج المرأة غير المحجبة وتشعر أنها عاصية لله؟ أو تعلم أنها غير مقتنعة أن ستر الرأس يكون فرض دينى وفهمت أن الحشمة هى الأساس، وتلقى الله بقلبها أم بقلب غيرها".

وأردف: "الآية التى تقول: يدنين عليهن من جلابيبهن، ليس لها علاقة بالرأس، كيف يلبس الجلباب؟ عند الرقبة والجلباب وانت نازل، ايه دخل دى بالحجاب؟".

وذكر أن حديث الحجاب، الوجه والكفين، رواه أبو داوود ومات 275 هجرية، وسيدنا النبى مات 11 هجرية، ولم يظهر الحديث إلا بعد وفاة الرسول بـ 240 سنة، وكان أبو داوود أمينا، وقال عن خالد بن دريك، عن عائشة، أن أسماء بنت أبو بكر الصديق دخلت على الرسول، وعليها لباس رقاق، وقال: يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض، لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه، قال أبو داوود: خالد بن دريك لم يدرك عائشة، فالحديث أكثر من ضعيف.

واستطرد سعد الدين الهلالي: "النساء فى عهد الرسول والصحابة، كانت حرة طليقة وتتعامل عرفيا، لأن الله يكرم الإنسان بإعطائه سلطته على نفسه".