الحكم على 7 متهمين لقتل جارهم واقتلاع عينه بالمنوفية.. تفاصيل

قضت محكمة جنايات الفيوم، المنعقدة بالدائرة الرابعة، برئاسة المستشار حسن دياب رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين إيهاب سعيد حنا، وأشرف عبدالغفور محمد، وإسلام خليل إبراهيم، وأمانة سر ثروت حكيم، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، اليوم الإثنين، بمعاقبة 3 متهمين بالسجن 10 سنوات، و4 آخرين بالسجن 3 سنوات، وجميعهم من أسرة واحدة، بينهم اثنان قيد الحبس الاحتياطي، والباقين هاربين، لإدانتهم بقتل جارهم بطريقة بشعة واقتلاع عينه، أخذاً بالثأر.

 وقررت محكمة جنايات الفيوم، معاقبة كل من عبد الله.ع.ع.ع، 28 سنة "قيد الحبس الاحتياطي"، وأعمامه علي.ع.ع "قيد الحبس الاحتياطي"، 41 سنة، وعبد العليم.ع.ع "هارب" بالسجن المشدد 10 سنوات، كما قررت معاقبة كل من أحمد.ع.م.م، وشقيقه حسام.ع.م.م، وعمه أحمد.م.م، ونجل عمهم محمد.م.ع، وجميعهم هاربين، بالسجن المشدد 3 سنوات، لإدانتهم بقتل جارهم أخذاً بالثأر.     

تعود وقائع القضية التي حملت رقم 12828 جنايات مركز إطسا لسنة 2021 والمقيدة برقم 1792 كلي الفيوم، إلى 22 يوليو 2021، حينما تربص 7 أشخاص لجارهم المُزارع أثناء ذهابه إلى أرضه الزراعية، وانقضوا عليه وأبرحوه ضرباً واقتلعوا عينه وقتلوه بطريقة بشعة بواسطة "خُطّاف البنجر"، انتقاماً منه أخذاً بالثأر، ثم ألقوا جثته في مجرى مائي.    

وجاء في نص الإتهام، أنّ المتهمين، ترصدوا للمجني عليه محمود محمد عبد الفضيل حمّاد، بعدما بيتوا النية على إزهاق روحه للأخذ بالثأر، حيث راقبوا تحركاته وانتظروا في مكان عبوره أثناء ذهابه إلى أرضه الزراعية، وما أن لاح لهم إلا وهجموا عليه، وكالوا له الضربات، وأمسكه المتهم الثاني ومنعه من الحراك، ثم فتح المتهم الثالث عينه بالقوة، بينما قام المتهم الأول بفقأ عينه بواسطة "مسمار" ثم طعنه المتهم السابع عدة طعنات فسقط مصاباً ينزف وألقوه في مجرى مائي اعتقاداً أنّه توفي، إلا أنّه كان لا يزال على قيد الحياة، وجرى نقله إلى المستشفى في حالة خطرة وباءت محاولات إنقاذ حياته بالفشل، وارتقت روحه إلى بارئها.    

وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين، عدة إتهامات أبرزها القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وحيازة أسلحة بيضاء بدون مسوغ قانوني، وجرى إحالة المتهمين لمحكمة الجنايات التي تولت محاكمة المتهمين السبعة، والتي استمعت لدفاع المتهمين في الجلسة الماضية بدور الانعقاد من شهر مايو، وحجزت الدعوى للنطق بالحكم، ثم أصدرت حكمها المتقدم بجلسة اليوم.