8 أيام فاصلة.. لإنقاذ حياة الطفلة رقية من مرض ضمور العضلات الشوكي
تعاني الطفلة رقية بنت مدينة الإسكندرية، من مرض ضمور العضلات الشوكي، وهي طريحة الفراش لا تقدر على الحركة، ينهش المرض من جسدها يوما تلو الآخر، حتى خف وزنها وضمُر جسدها وفقدت قدرتها على الحركة.
قصة رقية
ولدت «رقية» طبيعية لأبوين طبيعيين، لم يظهر عليها شيء في الـ6 أشهر الأولى من عمرها، إلا أنه مع الشهر السابع بدأ يلاحظ عليها تأخر الحركة، فتوجه بها والدها الى الاطباء، وبعد فترة من العلاج الطبيعي وعدم التحسن، بدأت مرحلة الفحوصات، وكان آخرها رسم أعصاب وعضلات وتحليل cbk وتحليل جيني، وكان التشخيص بضمور عضلات شوكي».
أمنيتي بنتي تمشي تاني
يقول محمد رضا والد رقية: «أمنية حياتي بنتي تمشي على رجليها، خصوصا إنها لازم تاخد الحقنة قبل ما تتم عامين، واللي هتمهم في 13 يوليو 2022، يعني بعد 43 يوما فقط».
وأضاف: «نفسي الناس تتبرع ورجال الأعمال عشان ألحق أشوف بنتي بتمشي على رجليها زي غيرها، خصوصا إن المرض ممكن يتطور مع الوقت ويوصل للقلب وقد تصل للوفاة»، يصف والد «رقية» كيف يمر يوم ابنته الصغيرة التي تعينها أمها في كل شيء، وكيف تواجه صعوبة في الحركة وكيف لا تستطيع المشي.
وتابع «رضا» بصوت تخنقه الدموع: «خايف الأمور تطور وتوصل إنها متبقاش قادرة تبلع أو حتى تتنفس»، مشددا على انه يستغيث ويطلب العون من الجميع لعل أحدا يسمع، وأضاف: «الحقنة دي تعتبر الأغلى في العالم، ولكن إحنا أملنا كبير وزي ما قدرنا نعمل ده مرة واتنين نقدر نعمل ده عشان رقية تاخد العلاج قبل المدة ما تنتهي، أنا نفسي بنتي تاخد فرصة إنها تعيش حياة طبيعية».
وأشار إلى فتح حساب للتبرع للطفلة، ومشاركة أرقام حسابات التبرعات على جروب التضامن باسم طفلته على "فيس بوك"، الذي يضم ما يزيد عن 22 ألف شخص، خاصة أن ابنته يتبقى لها 16 يوم وتتم عامين من عمرها، وهو ما يصعب العملية.