السوشيال ميديا يتحول إلى صفحات للتعازي في يوم مشؤوم.. تفاصيل

بدأ اليوم في بدايته بخبر صاعق للبعض و غير مصدق بالنسبة للمارة بالشوارع اذ فوجئ المشاه امام كلية اداب جامعة المنصورة بطالب يقوم بذبح زميلته بسكين من رقبتها، وذلك أمام بوابة الجامعة في ظروف غامضة، وتم نقلها للمستشفى في حالة حرجة.

وتداول رواد التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لحظة طعن الطالب زميلته عدة طعنات وسط ذهول المارة.

 

 

وكان مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة أول المنصورة، بقيام طالب بذبح زميلته أمام بوابة جامعة المنصورة "توشكى".

وانتقل على الفور ضباط المباحث لمكان البلاغ، وبالتحريات تبين أن الطالبان يدرسان في كلية الآداب، وأثناء نزولهما من أتوبيس قادم من مدينة المحلة للجامعة، توقفا معًا أمام بوابة توشكى، ونشبت بينهما مشادة، ثم نحرها من رقبتها، وسقطت على الأرض مغشيًا عليها، وكشفت التحقيقات أن المتهم يدعى محمد ع.إ.، والطالبة تدعى نيرة أ.أ.

نقل الفتاة للمستشفى في حالة خطرة 

وتم نقل الفتاة للمستشفى في حالة خطرة، ولفظت أنفاسها الأخيرة قبل ذهابها للمستشفى، وسلم المواطنون الشاب للشرطة، بعد محاولات الأهالي للفتك به.

وأصدرت جامعة المنصورة بيانا، قالت فيه إنه "بالإشارة إلى ما تم تداوله على بعض صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام أحد طلاب جامعة المنصورة بالتعدي على زميلته بآلة حادة، تؤكد الجامعة أن هذا الحادث تم خارج أسوار الجامعة بالقرب من أحد البوابات، وتم القبض فورا على المعتدى من قبل قوات الشرطة المتواجدة أمام بوابة الجامعة".

وتم إخطار النيابة العامة التي أمرت بالتحفظ على المتهم خلال تلقيه العلاج، ونقل جثة الضحية للتشريح

و فوجئ البعض بعد ساعات من هذا الخبر المفجع بخبرين متتاليين ابشع و هو حادث سيارة بنفس الشارع الذي حدثت به حادثة الذبح اذ قام مجهولين بسرقة سيارة و عندما قام الاهالي بملاحقتهم ؛قام المجهولون بفتح النيران و الطلقات عليهم حتي استطاع الأهالي بالسيطرة عليهم بشارع النخلة بالمنصورة ولاكن المجهولون كانوا قد اودوا بحياه المارة الي الهلاك عن طريق الخطأ و الآخر دهس مجهول لأحد الماريين بالخطأ 

ولم تنتهي الصدمات علي اهل المنصورة هكذا بل وأكد شهود عيان أن الحركة المرورية توقفت بشكل مفاجئ أعلى كوبري الجامعة، الواصل بين مدينتى المنصورة وطلخا، إثر انقلاب سيارة ربع نقل بعد اصطدامها بالسور الحديدي وتحطيمه وسقوطها بأرض زراعية أسفل الكوبري.

 

 

جاء ذلك في الوقت الذي ظهر فيه منشور على فيسبوك لشاب يدعى مصطفى توكل، كتب فيه "أشوفكم بخير وابقوا افتكروني وأبويا ميحضرش جنازتي"

 

 

 وقبل الحادث بساعة كتب على نفس الصفحة: "عامة أنا على حافة الانتحار"

وأكد أصدقاء الشاب أن مصطفى هو من كان يقود السيارة وأنحرف بها متعمدا ليسقط من أعلى الكوبرى، بينما حاول العشرات إخراجه من السيارة حتي اتي المسعفون ولكنه كان قد لفظ انفاسه الأخيرة 

يذكر أن الشاب تعاطف مع حادث مقتل الطالبة نيرة أشرف بعدة منشورات، مستنكرا الحادث والتعليقات السلبية التي أساءت للفتاة.

و تزامنا مع حادث الشاب مصطفي كان قد أقدم شاب على التخلص من حياته، مساء اليوم الاثنين، بالقفز من أعلى برج القاهرة، وانتقلت أجهزة الأمن لماكن الواقعة، و هو نفس ما حدث في 2019 من طالب الهندسة الذي تخلص من حياته بنفس الطريقة. 

فيما انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث للوقوف على ملابساته ،و كان أمن القاهرة يحدد هوية الشاب الذي القي بنفسه من أعلى برج القاهرة

يدعي مؤمن حنفي ويعمل محاسب ومقيم بمنطقة بولاق الدكرور بالجيزة ولا زالت الدوافع غامضة ،وأضاف المصدر، أن الشاب من مواليد عام 1996 ويبلغ من العمر 26 عاما، وأن فرد الأمن المُعين بالدور الأخير ظل يراقبه، إلى أن طلب منه الشاب أن يتركه يتجول في الطابق:- "سيبني هلف نص ساعة"؛ وعقب ذلك نبه فرد الأمن بانتهاء الوقت وحينها تظاهر الشاب بأنه امتثل لطلب فرد الأمن وسار معه ثم غافله وقفز بسرعة من أعلى البرج.