المشاركة فى المعارض الداخلية والخارجية .. أسلوب جديد اتبعته الشركات العقارية لتسويق المنتج العقاري الخاص به

التصدير العقاري,المعارض الخارجية,الصفقة,المعارض العقارية,منح الجنسية

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف
«أهل مكة أدري بشعابها».. و« تصدير العقار»

«أهل مكة أدري بشعابها».. و« تصدير العقار»

« المشاركة فى المعارض الداخلية والخارجية» .. أسلوب جديد اتبعته الشركات العقارية لتسويق المنتج العقاري الخاص بكل شركة في الأعوام الماضية



ولا شك أن هناك معارض حافظت علي المصداقية مع عملاءها سواء من العارضين، أو من عملاء وزوار المعارض من الجمهور الذي يبحث عن فرصة شراء لوحدة سكنية أو إدارية أو تجارية، أو حتي من باب الفضول للتعرف على المتغيرات في السوق العقاري.

وبالفعل هناك شركات استفادت وحققت مبيعات خلال مشاركتها في بعض المعارض، من خلال الترويج لمشروعاتها عبر تنظيم جيد وإعلانات تخاطب العملاء في التوقيت المناسب لتكون وسيلة جيدة لجذب عملاء جدد و للتعرف علي مشروعات الشركات التي شاركت في هذه المعارض

وهنا أتساءل عن فلسفة المشاركة في المعارض الخارجية.. تحديداً

واقترح اقتراح بسيط للغاية، ربما البعض يعمل به بالفعل، والبعض الآخر يعتمد علي المشاركة في المعارض الخارجية فقط لتحقيق مبيعات فعلية سواء من المصريين المقيمين في الخارج، أو نسبة بسيطة جداً من المبيعات لجنسيات مختلفة

وهنا أقف قليلاً عند «البيع لجنسيات مختلفة»، سواء في دول الخليج وهي الأقرب لنا أو في أوروبا وهو حلم بعيد إلي حداً ما لم نستعد له حتي الآن وهو ما يعرف بمصطلح «التصدير العقاري» أو « تصدير العقار» لماذا بعيد.. هنا نتناقش.. وأضرب مثالا بشركات السياحة أو المكاتب الخارجية للسياحة، وما يحدث تحديداً في هذا الملف، حيث يتم التعاقد مع مكاتب سياحية خارجية، من نفس جنسية الدولة المستهدف جذب سياح منها، مثلاً التعاقد مع مكاتب إماراتيه في الإمارات لجذب سياح إمارتين، وكذلك التعاقد مع شركات ايطاليه لمخاطبة السائح الايطالي.. وهكذا..

و يحضرني هنا مقولة شهيرة

«أهل مكة أدري بشعابها» بمعني أن المكتب الذي يخاطب جنسيته يعلم جيداً طبيعة شعبة ويدرسه ويعي متي يقرر السفر وإلي أين يرغب الذهاب، وهنا يخاطبه بلغته و أسلوبه، و يؤثر علي قراره في تحديد الجهة التي يتجه إليها.

كذلك المشاركة في المعارض الخارجية والتصدير العقاري، لابد ألا تكون مجرد المشاركة في المعارض الخارجية فقط هي الوسيلة الوحيدة للبيع بالخارج، أو التصدير العقاري والاعتماد فقط على منتج الشركة من العقارات، ولكن لابد قبل المشاركة في المعارض الخارجية، مخاطبة العميل الخارجي بلغته التي يفهما عن طريق مكاتب تسويق عقاري في بلادهم ومن جنسياتهم تفهم وتدرس جيداً طبيعة الشعب الذي تصدر الرسالة إليه، لتستطيع أن تؤثر علي قراراته.. وتدرس جيدا الشعب الذي تتجه إليه، عن طريق مكاتب تحمل نفس جنسياتهم لأن «أهل مكة أدري بشعابها»

و أخيرا و ليس آخراً لابد مع دراسة إحتياجات العميل المستهدف.. و تسهيل إجراءات منح الإقامة أو الجنسية بما لا يتعارض مع الأمن القومي للدولة.