القبض على المتهمين بقتل تاجر وزوجته في الواحات البحرية

كشف قطاع الأمن العام، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، لغز مقتل تاجر وزوجته داخل مسكنهما بالواحات البحرية، بعد مرور 30 يوما على ارتكاب الجريمة. 

وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة 3 متهمين، قتلوا الضحايا لسرقتهم، وألقي القبض عليهم، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق.

كشفت التحريات والتحقيقات التي جرت بمعرفة اللواء طارق مرزوق، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث، عن أن بداية الواقعة بورود بلاغا لقسم شرطة الواحات البحرية أمن الجيزة بالعثور على جثتي كلاً من  تاجر يبلغ من العمر 80 عاما، وزوجته، 70 عاما، مقيمان دائرة القسم بمسكنهما.

وقالت ابنتهما، ربة منزل، تبلغ من العمر، 44 سنة، مقيمة بذات القرية، إن والديها يقيمان بمفردهما وأن سرقة مصوغات والدتها الذهبية وراء الحادث. 

وتوصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلاً من تاجر، 31 سنة، له معلومات جنائية، ومزارع، 33 سنة، له معلومات جنائية، ومزارع، 42 سنة، مقيمين بذات القرية محل إقامة المجني عليهما.

عقب تقنين الإجراءات جرى ضبطهم، وبمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا بها واعترفوا تفصيليا بارتكابهم الواقعة.

وجاء في محضر الشرطة أن المتهمين الأول والثاني أقرا أنهما، نظراً لعلمهما بثراء المجني عليهما، اتفقا على قتلهما وسرقتهما وفي سبيل تنفيذ مخططهما أعد الأول سلاح ناري (بندقية خرطوش) واستعانا بالمتهم الثالث وتوجهوا لمنزل المجنى عليهما (مستقلين دراجة نارية قيادة المتهم الثالث) ودلفا لداخل المنزل عقب تسلق سوره ولدى مشاهدتهما للمجني عليه باغته الأول بالضرب بجسم السلاح الناري على رأسه فأودى بحياته، وحال محاولة المجني عليها الاستغاثة قام الثاني بكتم أنفاسها حتى أودى بحياتها واستوليا على المسروقات وهربوا.

تم بإرشادهم ضبط المسروقات والسلاح الناري والدراجة النارية المستخدمين في ارتكاب الواقعة.