تهدئة العنف في الضفة الغربية
"الأمم المتحدة" تعرب عن قلقها من تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية
أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة عن قلق كبير إزاء تصاعد العنف وارتفاع مستوى التوتر في الضفة الغربية المحتلة.
وتحدث ستيفان دوجاريك ردّا على أسئلة خلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك عن تصاعد التوتر في المنطقة، وذلك يشمل الحوادث التي وقعت خلال الأيام الأخيرة، "حيث قُتل ثلاثة فلسطينيين، من بينهم صحفية، أطلق عليهم النار وقتلوا على يد القوات الإسرائيلية في الخليل وجنين وبيت لحم."
وأكد دوجاريك أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يناشد جميع الأطراف الهدوء واتخاذ خطوات تعيدنا إلى مسار المفاوضات.
وتابع يقول: "ونحتاج أيضا إلى أن نرى قوات الأمن الإسرائيلية تمارس أقصى درجات ضبط النفس ولا تستخدم القوة المميتة إلا عندما لا يمكن تجنبها مطلقا ومن أجل حماية الأرواح."
وأشار إلى إحاطة منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، الأسبوع الماضي أمام مجلس الأمن، وهي إحاطة شهرية يوضح فيها بالتفصيل كل ما يحدث في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل.
تقارير عن مقتل فتىً في رام الله
في تغريدة على حسابها على تويتر، أشارت منظمة اليونيسف فلسطين إلى تلقيها تقارير تفيد بمقتل فتى فلسطيني يبلغ من العمر 16 عاما بالرصاص، يوم أمس غرب رام الله.
وقالت الوكالة الأممية في التغريدة: "في حال تأكيد ذلك، يرتفع عدد الأطفال الذين قتلوا هذا العام في الضفة الغربية إلى 14."
وأكدت اليونيسف أن الطفل هو طفل، ولا ينبغي أبدا استهدافه أو تعريضه للعنف والأذى.