قضية جوني ديب ضد أمبر هيرد
جوني ديب ينتصر في معركته القضائية ضد أمبر هيرد
قضت هيئة المحلفين الأمريكية ، بإدنة الممثلة ، أمبر هيرد، بتهمة التشهير بزوجها السابق ، جوني ديب ، من خلال ترويج مزاعم بأنه قام بالاعتداء عليها وتعرضها للعنف الأسري.
وحكمت هيئة المحلفين ، بتعويض قدره 10 ملايين دولار لجوني ديب و 15 مليون دولار آخرين كتعويضات عقابية، فيما كان الزوج السابق يطالب بجبر ضرر يصل إلى 50 مليون دولار .
وقد جاء قرار محكمة فيرفاكس، بعدما خلصت هيئة المحلفين إلى القرار، بعد مداولات استغرقت نحو 13 ساعة بدأتها الجمعة واستكملتها اعتباراً من الثلاثاء.
أمبر هيرد شخصية عامة تشكل نموذج للعنف الأسري
ورفع جوني ديب دعوى على زوجته السابقة لنشرها مقالة في صحيفة “واشنطن بوست” سنة 2018 وصفت نفسها بأنها شخصية عامة تشكّل نموذجاً على العنف الأسري.
ومع أن هيرد لم تذكر اسم جوني ديب صراحة في ما كتبته، اعتبر الممثل أن المقالة شوّهت سمعته وقوّضت مسيرته المهنية، وطالب بتعويضات قدرها 50 مليون دولار. وشنت الممثلة هجوماً مضاداً مطالبة طليقها بتعويض مضاعف قدره مئة مليون دولار.
وتتهم أمبر هيرد محامياً سابقاً لديب بأنه شهّر بها من خلال قوله للصحافة في إبريل2020، إن ما كتبته عن تعرضها للعنف الأسري عبارة عن أكاذيب.
وشهدت المحاكمة عرضاً على الملأ لخبايا حياة النجمين الخاصة أمام ملايين المشاهدين الذين تابعوا وقائع جلساتها عبر محطات التلفزيون في مختلف أنحاء العالم.
واستمعت هيئة المحلفين منذ 11 إبريل الماضي إلى عشرات الساعات من الشهادات والتسجيلات الصوتية أو المرئية التي كشفت تفاصيل مروعة من حياة الزوجين بين 2011 و2016 تشكّل نقيضاً لسحر هوليوود، وأصبح الطلاق بين الزوجين نافذاً عام 2017.