اغتيال غفران هارون
"الأزهر" يدين اغتيال الصحفية الفلسطينية" غفران هارون" على يد قوات الاحتلال
يدين مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ببالغ الحزن عملية اغتيال الصحفية الفلسطينية غفران هارون (31 سنة) التي لحقت بركب الشهداء برصاص قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم الذي أعاق أيضًا عملية إسعافها ليزيد من إرهابه ضد كل صوت يحاول إيصال حقيقة ما يحدث داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة للعالم، وذلك عند مدخل مخيم "العروب" شمال الخليل.
يُذكر أن الشهيدة غفران هارون من بلدة "شيوخ العروب"، وهي صحفية وأسيرة مُحررة أطلق سراحها في شهر أبريل الماضي بعد اعتقال دام ثلاثة أشهر.
انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية التي تكفل حية الرأي
وتأتي عملية اغتيال الصحفية غفران هارون بعد وقت قصير من عملية مشابهة استهدفت المراسلة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، خلال تغطيتها لأحداث اقتحامات جنود الاحتلال الصهيوني لمخيم جنين في الحادي عشر من مايو الماضي، وذلك في انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية التي تكفل حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي في مناطق النزاع والحروب.
وإذ يدين مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ما أقدمت عليه قوات الاحتلال فإنه يحذر في الوقت ذاته من تزايد معدلات الإرهاب والجريمة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والصحفيين، الأمر الذي يُعد رسالة واضحة من الاحتلال الغاشم لتكميم الأفواه، للتغطية على جرائمه اليومية بحق الفلسطينيين.
وهنا يؤكد المرصد على ضرورة اتخاذ خطوات جادة لمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه المستمرة التي باتت مسئولية العالم أجمع، وعدم التهاون في ذلك، والعمل على إيقاف ما يرتكبه من جرائم بشعة.