الكشف الأثري الجديد بسقارة
"مصطفى وزيري" يعلن عن اكتشاف اثري جديد بسقارة
أعلنت وزارة السياحة والآثار في مؤتمر لها منذ قليل، صباح اليوم الاثنين، كشف أثري جديد بمنطقة آثار سقارة، بحضور الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وأوضح دكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة، أن الخبيئة المكتشفة تضم 150 تمثالًا من البرونز مختلف الأحجام.
الكشف عن مجموعة جديدة من آبار الدفن تحتوي على 250 تابوتا
كما تمكنت البعثة، أيضًا من الكشف عن مجموعة جديدة من آبار الدفن عثر بداخلها على مجموعة من 250 تابوتًا خشبيًا ملونًا من العصر المتأخر، بنحو 500 ق.م، مغلقة وبداخلها مومياوات بحالة جيدة من الحفظ.
وقال الوزيري في تصريحات له ، أن جميع التوابيت المكتشفة سيتم نقلها إلى المتحف المصري الكبير لترميمها وعرضها ضمن مقتنيات العرض المتحفي.
وأشار إلى أن منطقة آثار سقارة تشهد دائما اكتشافات رائعة وأغلبها خبايا توابيت خشبية مختلفة، موضحًا أن الخبيئة المكتشفة تضم 150 تمثالا من البرونز مختلف الأحجام لعدد من المعبودات المصرية القديمة منها أنوبيس، آمون مين، أوزير، إيزيس، نفرتوم، باستت، وحتحور، بالإضافة إلى مجموعة من الأواني البرونزية الخاصة بطقوس المعبودة إيزيس مثل الصلاصل، فضلا عن تمثال برونزي للمهندس إيمحتب دون رأس غاية في الدقة والجمال.
وأضاف وزيري إلى أن أعمال الحفائر داخل أحد آبار الدفن المكتشفة أسفرت عن الكشف عن تابوت به بردية بحالة جيدة من الحفظ ربما تحتوي على فصول من كتاب الموتى، وأنه تم نقلها لمعامل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير للتعقيم والترطيب ودراستها ومعرفة ما تحتويه من نصوص.
وقد عثرت البعثة أيضا على تمثالين خشبيين ملونين ذو وجه مذهب، في حالة جيدة من الحفظ، للإلهتين إيزيس ونفتيس في وضع النائحات، بالإضافة إلى العثور على دفنة من الدولة الحديثة حوالي 1500 ق.م، بها عديد من أدوات الزينة مثل مرآة من البرونز ومجموعة من الأساور والعقود والأقراط ومكاحل بها المراود الخاصة بها وأدوات من النحاس خاصة بالحياة اليومية.