المهرجان القومى للسينما
غداً.. انطلاق الدورة ال24 من المهرجان القومى للسينما
تنطلق غدًا الأثنين الدورة الـ 24 من المهرجان القومى للسينما، وذلك تحت شعار "السينما إبداع لا يتوقف"، برئاسة الناقد كمال رمزى، وينظم المهرجان قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور فتحى عبد الوهاب.
ويشهد المهرجان الذى يقام حفل ختامه يوم 30 مايو الحالى بمشاركة 15 فيلما فى مسابقة الأفلام الرواية الطويلة والتى تم عرضها فى عام 2021، كما يشارك 97 فيلما فى مسابقة الأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك.
تشاهد لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية بالمهرجان القومى للسينما والتى ترأسها المخرجة إيناس الدغيدى و وعضوية كل من الفنانة لبلبة، الموسيقار هاني شنودة، مدير التصوير محمود عبد السميع، فنانه المونتاج دينا فاروق، الناقدة ناهد صلاح، وفنان الديكور فوزي العوامرى 15 فيلما منهم "أبو صدام والعارف والانس والنمس والنهاردة يوم جميل وقابل للكسر وموسى والمحكمة و200 جنيه وديدو وقمر 14 وماكو ووش القفص وللايجار وشامومينج"، حيث تتنافس على جوائز بقيمه مليون جنيه في فروع: الإنتاج "٣ جوائز، الإخراج، إخراج العمل الأول (أو الثاني)، السيناريو، تمثيل رجال ونساء، تمثيل دور تأنى رجال ونساء، تصميم فني، ملابس، مونتاج، صوت، موسيقى، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم الخاصة.
مشاهدة الأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك
كما تشاهد لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك والتى يرأسها مدير التصوير سعيد شيمي، وعضوية كل من المخرجة زينب زمزم، أستاذ السيناريو د. ثناء هاشم ، الناقد عصام زكريا، والمنتج حسام علوان سبعة وتسعين فيلما منهم "واقع افتراضى ونحمده العريس وخط فى الدايرة ومملكة الموتى وتماسيح النيل وأحلام منسية وسحر الأوانى ورحمه وعزيز مصر والهرم"، حيث تتنافس على ١٨٤ ألف جنيه في فروع: الأفلام التسجيلية حتى ١٥ دقيقة (جائزتين)، الأفلام التسجيلية أكثر من ١٥ دقيقة (جائزتين)، الأفلام الروائية القصيرة (جائزتين)، أفلام التحريك (جائزتين) بالإضافة إلى جوائز العمل الأول: باسم الرائد سعد نديم بمسابقة الأفلام التسجيلية، جائزة باسم الفنان الكبير شادي عبد السلام بمسابقة الأفلام الروائية القصيرة، وجائزة أفلام التحريك باسم الرائد أنطوان سليم.
وقرر المهرجان تكريم 4 من المبدعين وهم عبد العزيز مخيون ورجاء حسين والمونتيرة رحمة منتصر والمخرج كامل التلمسانى، ويصدر المهرجان إصدرات باسمائهم، حيث تقدم الناقدة ماجدة موريس كتابا عن رجاء حسين، والتى لمع اسمها فى السينما من خلال مجموعة من الأعمال المتميزة، منها "عودة الابن الضال"، "أبناء وقتلة"، "حدوتة مصرية"، "أفواه وأرانب" وغيرها.
أما المؤلف والسيناريست ماهر زهدى أعد كتابا عن عبدالعزيز مخيون، والذى عرف بكونه شعلة من الأداء، استطاع أن يضفى حضورا قويا على كل من حوله ، بإمكانيات هائلة في التعبير، من خلال أعماله الهامة منها "الكرنك"، "دم الغزال"، "إسكندرية ليه"، "شحاتين ونبلاء"، وقامت الناقدة والمونتيرة صفاء الليثى بإعداد كتاب عن رحمة منتصر، والتى تعمل مدرس متفرغ بأكادمية الفنون المعهد العالى للسينما قسم المونتاج، وقامت بعمل المونتاج لعدد كبير من أبرز الأعمال في تاريخ السينما المصرية منها "المومياء" ، "يوم حلو ويوم مر"، "القاهرة 30"، "الفلاح الفصيح"، "المواطن مصري" ، "جيوش الشمس"، "خان الخليلى" ، كما أن لديها العديد من الدراسات المتنوعة في مجال المونتاج.
بينما أعد الناقد وليد سيف اصدارا جديدا عن حياة المخرج كامل التلمسانى الذى يعد واحدا من رواد السينما الواقعية فى السينما، وهو من الجيل الثانى لمخرجى السينما المصرية الذى أرسى أحد أهم اتجاهات الفيلم المصري أثناء العصر الذهبى لاستوديو مصر إبان الحرب العالمية الثانية.