سعفان و4 وزراء ومحافظ القاهرة يطلقون 14 وحدة متنقلة جديدة لتدريب الشباب بالقري والنجوع في إطار مبادرة "حياة كريمة"
سعفان و4 وزراء ومحافظ القاهرة يطلقون 14 وحدة متنقلة جديدة لتدريب الشباب بالقري والنجوع في إطار مبادرة "حياة كريمة" 3 دورات تدريبية فى كل قرية بمعدل دورة كل شهر الوزراء والحضور يشيدون بجهود القوى العاملة فى تطوير وحدات التدريب فى ظل اهتمام القيادة السياسية بالشباب
أطلق وزير القوى العاملة محمد سعفان و4 وزراء ومحافظ القاهرة، اليوم الثلاثاء، في احتفالية كبيرة بإستاد القاهرة الدولي، المرحلة الرابعة من إعادة تجديد وتشغيل 14وحدات تدريبية متنقلة جديدة بقرى ونجوع محافظات الجيزة"قرية منشية القناطر"، وبورسعيد "حي الزهور"، والبحر الأحمر"الغردقة"، والغربية"المحلة"، والمنوفية "مدينة الشهداء"، والشرقية"السماكين مركز الحسينية" ، وبني سويف" قرية الحرجة" ودمياط" أبو راشد"، والإسماعيلية"التل الكبير" ، وجنوب سيناء"الوادى بطور سيناء"، فضلا عن 4 محافظات أخري يتم تحديد القرى الأكثر احتياجا.
شهد حفل الإطلاق الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والفريق كامل الوزير وزير النقل، وأسامة هيكل وزير الدولة للاعلام، والدكتورة نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي ، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة وجبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، واريك اوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية ،ومنجستاب هايلي مدير برنامج الغذاء العالمية ولفيف من كبار رجال الدولة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وبعض الجهات الأخرى.
وتفقد الوزراء وحدات التدريب المتنقلة ، مشيدين بجهود الوزارة فى تطوير وتحديث تلك الوحدات حتى تصل لهذا الشكل، لتوفر مهن التفصيل والحياكة والسباكة والصحية ، وكهرباء المنازل، مستفسرين عن ساعات التدريب وعدد المتدربين فى كل وحدة، وقائمة الانتظار الخاصة بالمتدربين المتقدمين للتدريب عليها فى كل المحافظات ومدى الإقبال على التدريب فيها.
وقال وزير القوى العاملة، فى كلمته :إن القيادة السياسية متمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي صاحب هذا العرس وهذه المبادرة وكل الشكر والتقدير لما وفرته من رعاية لتلك المبادرة، والتى كانت بمثابة الدافع لكل العاملين على هذا العمل ، حتى نستغل مبادرة "حياة كريمة" لنشارك من خلالها إنتاج الوزارة لخدمة المجتمع.
وقال وزير القوي العاملة : إن بذلك يصل ما تم إطلاقه 27 وحدات تجوب قري ونجوع 23 محافظة ، وذلك فى إطار مبادرة "حياة كريمة" لدعم الأسر الأكثر احتياجا التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال مبادرة الوزارة "مهنتك مستقبلك" للتدريب المهنى.
وفي مؤتمر صحفي لفت "سعفان" إلي أن كل وحدة ستقوم بعقد ثلاث دورات تدريبية فى كل قرية ستتواجد بها لمدة ثلاثة أشهر بمعدل دورة كل شهر ، ومن ثم تنطلق لقرية أخرى لتغطية قرى المحافظات ، مؤكدًا أنه ستتم متابعة هذه الوحدات من ثم زيادة عدد الوحدات في المحافظات التي تحتاج أكثر من وحدة تدريب في جميع محافظات مصر.
وقال : إنه سيتم تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية باستمرار تخفيض عدد المتدربين في الدورة الواحدة إلي 10 متدربين فقط وتسليمهم الكمامات والكحول ، فضلا عن توقيع الكشف الطبي علي المتدربين قبل الالتحاق بالدورات التدريبية ، والتأمين علي المتدربين ضد اصابات العمل وتسليمهم جميع الأدوات الكتابية التي يحتاجها المتدرب في أثناء التدريب.
وكشف وزير القوى العاملة: إن هناك وحدة خاصة بديوان عام الوزارة لمتابعة وحدات التدريب بصورة يومية للوقوف على أداء العمل وإزالة أي معوقات قد تعترض سير العمل بهذه الوحدات علي المهن التي يتم التدريب عليها، وتشمل التفصيل والخياطة، وكهرباء تركيبات، والسباكة الصحية المنزلية.
ولفت سعفان إلي أن التدريب علي مهنة التفصيل والخياطة يتم لمدة 150 ساعة تدريبية ، والكهرباء والسباكة كل مهنة لمدة 60 ساعة تدريبية ، وذلك بمدربين علي أعلي مستوي بعد اختبارهم عن طريق المختصين بالإدارة المركزية للتدريب المهني بالوزارة.
وأكد الوزير أن هذا الإطلاق للمرحلة الرابعة من وحدات التدريب المتنقلة يأتي في إطار حرص الوزارة التام على تطوير وتحديث منظومة التدريب في مصر، لتدريب الشباب والسيدات على المهن التي يحتاجونها في محل سكنهم وبالقرب من محال إقامتهم بالشكل الذي يضيف إضافة لائقة إلى منظومة التدريب في مصر.
وشدد الوزير على أن تطوير وحدات التدريب المتنقلة تم بصورة كاملة بأيدي عمال الوزارة، بأدواتهم ومعداتهم داخل الورشة الخاصة بها، ووصلهم الليل بالنهار لإيمانهم التام أنهم يقومون برسالة جليلة في خدمة شباب وسيدات مصر، بتوفير حياة كريمة لهم عن طريق تدريبهم على مهن تفتح لهم آفاقًا جديدة، مقدمًا أسمى آيات الشكر والتقدير لهم على تفانيهم في العمل لخروج الوحدات بهذا الشكل المشرف.
ووجه الوزير - في حفل الإطلاق- رسالة لكل سيدة وشاب يرغب في التدريب لفتح آفاق أرحب نحو مستقبله قائلا: "أعيدوا اكتشاف أنفسكم بالآلية الجديدة للتدريب، تدرب وتعلم كيف تعمل وتضيف نفسك ومجتمعك، أطلبُ منكم أن تضاعفوا الجهد والعمل لنبني الوطن من أجل التنمية ، ونحن لا ندخر جهدًا في مساعدتكم"، مشيرا إلي أن الشباب بعد التدريب سيكون في إيدك شنطة عدة وتليفون وكارت بقي صاحب عمل".
ووصف الوزير إطلاق المراحل الثلاثة الأولي من وحدات التدريب المتنقلة بأنهم شهدوا إقبالًا كبيرًا من شباب وسيدات المتدربين، كاشفاً أن هناك قائمة انتظار طويلة وقبولا من الشباب والفتيات ، الأمر الذي يؤكد تكلل هذه الجهود المحمودة بالنجاح، ويدعمنا من أجل الاستمرار في هذا المشوار الذي بدأناه وأخذناه على عاتقنا بتطوير ملف التدريب.
وأوضح أن الوزارة بالتوازي مع الوحدات المتنقلة تقوم بتطوير وتجهيز ورفع كفاءة واستكمال الأعمال الإنشائية فى 38 مركزا ثابتا بالمديريات للتدريب على المهن والحرف المطلوبة فى سوق العمل الداخلي والخارجي من أجل التشغيل بتوفير وظائف لائقة لرفع شأن المواطن المصرى. وأكد أن جميع العاملين بالتدريب المهنى بالديوان والمديريات بذلوا جهدا كبيرا لتحقيق الهدف ورفع كفاءة مراكز التدريب المهنى من معدات حديثة وأداء رفيع المستوى ليكون لدينا متدرب على مستوى عال.
وقال "سعفان" إن جميع العمال الذين شاركوا فى هذا الإنجاز الكبير يشعرون بالفخر والسعادة الغامرة بما تم إنجازه من تطوير وحدات تدريب قادرة على إحداث تغيير جذري فى فكر الشباب المصري نحو التدريب من أجل التشغيل وتحسين وضع الاقتصاد ورفع شأنه عاليًا وخدمة جميع المواطنين.
وفي ختام كلمته أكد وزير القوي العاملة أنه لن يتم الإكتفاء بتلك الوحدات، وإنما سيتم إضافة وحدات جديدة أخري ولكن ليس على نفس النمط الحالى ، وإنما بأفكار جديدة ومهن مستحدثة تثري سوق العمل المصرى، وسيتم من خلالها التعاون مع العديد من الجهات ومنها الجامعات حتى يكتمل أسطول التدريب المهني فى كل المحافظات.
ومن جانبها أكدت وزير التضامن الاجتماعي ، حرصها الشديد على التعاون المشترك مع وزارة القوى العاملة فى كل المجالات التى تخدم المواطن المصرى، مشيدة بجهود "القوى العاملة" فى تدريب الشباب المصري ، وتأهيلهم للعمل فى الوظائف المختلفة داخل الجمهورية وخارجها وحرصها الدائم على تطوير نظم تدريب جديدة تسهل العملية التدريبية على المواطن المصرى.
وشددت القباج علي أهمية تلك الوحدات في تشجيع المنتج المحلي وعدم استيراد المنتجات ، وأبدت استعداد وزارة التضامن والجمعيات الأهلية في المساهمة في زيادة أعداد هذه الوحدات لاتاحة فرص تدريب وإنشاء مشروعات متناهية الصغر، ومنح شنط عدة للمتدربين الخريج ولتشجيع سلالة الإنتاج لتنمية الاقتصاد المحلي الذي يسهم بدورة في بشكل كبير في نهضة الاقتصاد الكلي مما يساعد في خفض نسبة البطالة ومعدل الفقر وارتفاع المؤشرات الاقتصادية.
وأشارت إلى أن وزارة التضامن لديها مراكز تكوين مهني وإعداد أسر منتجة ثابتة بالمحافظات، وسوف نتعاون مع وزارة القوى العاملة بمنح فرصة تمويل من خلال بنك ناصر الاجتماعي أو الجمعيات الأهلية لزيادة هذه الوحدات المتنقلة لتصل على مستوى جميع المراكز وتغطي أكبر قدر من القرى بهدف حصول كل فرد على فرصة تدريب وفرصة عمل ليحيوا حياة كريمة وهذا واجب وطني علينا جميعاً.
كما أوضحت وزيرة التضامن الإجتماعي أن تلك الوحدات تعظم من فرص الاستثمار ، وتوفير فرص العمل ، وزيادة القوى البشرية العاملة فى المجتمع ، مما يؤدي لخفض معدلات البطالة على مستوى الجمهورية بهدف تحسين الأداء والإنتاجية.
وأشارت إلي أنه بدون ذلك التدريب لن يتم تحقيق أى تنافسية فى أى مجال من مجالات العمل فى ظل الاقتصاد المصري النامي فى الآونة الحالية، وتوفر تلك الوحدات السبيل للشباب لكي يحظوا بفرصة فى تنمية الاقتصاد المحلي والجزئي وزيادة فرص التمكين الاقتصادي، وفرص التشغيل والمشروعات المنتجة.