اولا : تم فتح باب الاشتراك لمشروع العلاج وسداد رسوم الاشتراك السنوية بالنقابة لمدة اربعة ايام قبل نهاية العام

محلات,كارثة,الاجراءات الاحترازية,الأطباء,الانتخابات,الصفقة,كورونا,اليوم,القروض,الموظفين

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

قرارات هامة لفتح اشتراكات نقابة الصحفيين اليوم

اولاً : تم فتح باب الاشتراك لمشروع العلاج وسداد رسوم الاشتراك السنوية بالنقابة لمدة اربعة ايام قبل نهاية العام واستقبل مبنى النقابة خلالها ١٩١٩ زميل وزميلة قاموا بالاشتراك وهناك زملاء اصطحبوا أصدقاء او أقارب معهم بجانب زملاء اخرين ارتادوا مبنى النقابة بالايام الأربعة لخدمات اخرى وبالتالى وصل العدد الى اكثر من ٢٥٠٠ زميل وزميلة الى جانب الموظفين والعمال وشركة الصيانة ، اى ان مبنى النقابة ارتاده بمتوسط  من ٦٥٠ الى ٧٠٠ شخص فى اليوم الواحد ، وعلى الرغم من اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية الا انه امر فى غاية الخطورة فى ظل تفشى وباء كورونا ، وإصابة شخص واحد فقط وسط هذا المجموع الكبير ستكون كارثة ولا شك فى ذلك .



ثانيا : قرر مجلس النقابة بالإجماع حفاظا على ارواح وصحة الزملاء الاتفاق مع شركة فورى لتكون الاشتراكات جميعها من خلالها سواء الاشتراك السنوى او اشتراك العلاج او رسوم استخراج بطاقة العضوية .

 

ثالثا : تم الاتفاق السريع مع شركة فورى من خلال لجنة الخدمات ومقررها الزميل محمد يحيى يوسف عضو المجلس وعملت اللجنة مع موظفى النقابة مع شركة فورى على مدار الأيام الاخيرة دون راحة لانهاء الامر برمته ليكون الاشتراك بشكل طبيعى فى غضون ساعات عن طريق فورى وحتى منتصف شهر فبراير القادم .

 

رابعا : اللجوء لشركة فورى جاء بعد دراسة فجميعنا ندفع رسوم اشتراك الانترنت والكهرباء  والغاز عن طريق الشركة وذلك يلزم ان يكون لديها عنوان المنزل والأسماء وكل ذلك  وعلى الرغم من هذا طلبنا من الشركة الاكتفاء فقط بإسم الزميل او الزميلة ورقم قيده بالنقابة فقط دون ارقام التليفونات او العناوين او غير ذلك حفاظا على الجميع .

خامسا : سيذهب الزميل او الزميلة لسداد المبلغ عبر خدمة فورى وبذلك يكون قد اشترك بالفعل وبإمكانه الحصول على بطاقات الاشتراك العضوية او العلاج عبر طريقتين اما عن طريق فورى وتقوم بخدمة التوصيل حتى المنازل بأى مكان بجميع أنحاء الجمهورية او عن طريق النقابة ذاتها وسيتم الإعلان عن ذلك وطريقته .

سادسا: شركة فورى موجودة بأى مكان من اول محلات البقالة البسيطة أسفل المنازل حتى المولات الكبيرة والفنادق الفاخرة وبجميع أنحاء الجمهورية ما يعنى ان الاشتراك سيكون ميسرا وسهلا ودون تكدس او قلق .

سابعا: لم نخترع الذرة وإنما فى ظل ظروف الجائحة قامت الكثير من النقابات بنفس الإجراءات فى خدمة العلاج والاشتراكات ومنها اتحاد الأطباء مؤخرا .

ثامنا: بعض الزملاء ينتابهم القلق من تغيير طريقة الاشتراك وهو امر مفهوم ولكن الظروف تجعلنا نتفهم اكثر خاصة وان الطريقة سهلة وميسرة .

تاسعا: هناك قليلون جدا نسجوا من خيالهم قصص وحكايات غير صحيحة وغير امينة فى محاولة للتقليل من المجهود الذى يحدث وهى امور مفهومة مع اقتراب موعد الانتخابات ولا تستحق عناء الرد عليها حيث ان الأهم هو الحفاظ على صحة جميع الزملاء والزميلات  .

عاشرا: كل الزملاء والزميلات الذين طلبوا خدمات سواء تحويلات لمستشفيات او استمارات لتحاليل او آشعات او اية خدمات طبية خلال الأيام الاخيرة تم تقديم الخدمات لهم دون اية تقصير نهائيا ومن يحتاج ذلك حتى تنطلق الخدمة عليه فقط استخدام نفس الطريقة التقليدية بالاتصال عبر الواتس بموظف مشروع العلاج او بالسكرتير العام  .

حادي عشر : الأهم من كل ذلك ان المشهد من موقع المسئولية يختلف تماما عن خارجه وبعض الزملاء او اقاربهم تعرضوا لعدوى كوفيد ١٩ وما تقوم به النقابة لأجلهم والمحاولات اليومية المستميتة لأجل سرير بمستشفى هنا او عزل بمستشفى هناك او مسحة وتحاليل و أشعة صدر تجعلنى اندهش من المشككين الذين لا يرون الا من عيون ضاقت عليهم .

الثاني عشر : اخيرا عندما يكون الاختيار بين الحياة و الموت فأظن اننى كسكرتير عام للنقابة وبالاتفاق مع السيد النقيب وكل اعضاء المجلس لا نرى الا صحة وصالح الزملاء والزميلات والحفاظ على حياتهم ولا نهتم بمن يكتب بشكل سلبى سواء كان ذلك بغرض شخصى او لعدم دراية بالحقيقة .. فالمسئولية نتصدى لها بقوة ورجولة وسيحاسبنا عليها الله سبحانه وتعالى .. وقريبا ان اطال الله فى عمرى سأقوم بإعلان كافة التفاصيل الخاصة بمبنى النقابة والاجراءات التى اتخذت سواء بسبب هذه الجائحة او وضع لأسباب اخرى وكل شىء وبأمانة وصدق ومصارحة .. وللجميع ان يعلم ان العلاج فقط بالعام الاخير دعمته ميزانية النقابة بأكثر  من ٢٠ مليون حنيه بعد ان كان بالعام الذى يسبقه اقل من تسعة ملايين وزادت القروض عن ١٠ مليون ومصروفات للإعانات والخدمات وذلك فى ميزانية غير مسبوقة بتاريخ النقابة فى عام استثنائى وقد ابتلانا الله بهذا الوباء وما علينا الا التصدى بكل امانة   .