«شعراوي» يشارك اليوم في الدورة التاسعة لقمة المدن الأفريقية بكينيا
يشارك اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية ، اليوم الثلاثاء في الدورة التاسعة لقمة منظمة المدن والحكومات المحلية الأفريقية ( Africites 2022 ) والتي ستعقد فى مدينة " كيسومو" الكينية بمشاركة كل من اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية والدكتورة منال عوض محافظ دمياط وعدد من الوزراء والمحافظين بالدول الأفريقية .
وستركز القمة علي مناقشة "دور المدن الوسيطة بإفريقيا فى تنفيذ موضوعات التنمية الحضرية المستدامة اتساقاً مع أجندة 2030 وأجندة الإتحاد الأفريقي 2063".
إضافات إقتصادية وتنموية
وأكد اللواء محمود شعراوي على أهمية الدور الذي تقوم به المدن الوسيطة وما تتحمله من مسئوليات وما يمكن ان تحققه من مكاسب لمنظومة الإدارة المحلية دون ان يكون التركيز منصباً فقط على المدن الكبرى حيث يمكن للمدن الوسيطة ان تقدم إضافات إقتصادية وتنموية وكذلك في إطار مواجهة التهديدات المناخية وغيرها من التحديات التي تواجه المدن.
وأشار وزير التنمية المحلية إلي أن المشاركة المصرية في هذا الحدث الأفريقي الكبير ستسهم في تعزيز صورة مصر الأفريقية خاصة ان هذه القمة التاسعة تكتسب أهمية خاصة بحكم ان مصر هي سوف تستضيف القمة القادمة Africites 2025 والتي أكد السيد رئيس الوزراء لدى إعلانه عن نجاح ملف مصر الأفريقي في استضافة هذا الحدث الهام أنه سيكون مقدمة بالفعل لأحداث هامة كثيرة وتأكيدًا على عمق العلاقات المصرية الأفريقية، مصيفًا: وهو ما ساهم أيضًا وعزز من فوز مصر بشرف استضافة المنتدى الحضري العالمي 2024 حيث كان متوجباً ان تتقدم مصر بملفها على أساس أنها تمثل القارة الأفريقية وهو ما تم بالفعل .
وسيعقد وزير التنمية المحلية على هامش القمة لقاء مع السيدة ميمونة الشريف "السكرتير التنفيذي لـ UN Habitat الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والشريك في قمة Africites والذي يتطلع من خلاله الوزير على تأكيد عمق العلاقات مع ال UN Habitat بعد استضافة مصر مؤتمر المدن العالمي بمدينة الأقصر بالتعاون معها وكذلك المنتدى الحضري العالمي .
وأوضح اللواء محمود شعراوي فيما يخص هذا الملف من المقرر أن تشارك مصر بالتنسيق بين وزارتي التنمية المحلية والإسكان في فعاليات قمة كاتوفيتسه في بولندا في القمة الحادية عشر للمنتدى الحضري العالمي للتعرف على تجربة إدارة المنتدى الحضري بعد التعرف على هذه التجربة بمعرفة السيد وزير التنمية المحلية ولقاءه بالسيد وزير التنمية المحلية الاماراتي والسيدة ميمونة فيما يتعلق باستضافة الحكومة البولندية للدورة الحادية عشر قبل ان تتولى مصر الدورة الثانية عشر.
وأضاف وزير التنمية المحلية انه خلال فعاليات قمة المدن الافريقية والتي سيفتتحها "اوهورو كينياتا" رئيس جمهورية كينيا سيقوم والوفد المصري المرافق من محافظي القليوبية ودمياط والممثل الشخصي للسيد رئيس الجمهورية في المناخ الدكتور محمود محي الدين، سيقوم بافتتاح الجناح المصري في المعرض المقام على هامش المؤتمر مما يعرف الحضور بقدرات مصر السياحية وفي نفس الوقت التعريف والمشاركة بمنصة "أيادي مصر" في المعرض بوصفها أحد أهم المنصات الالكترونية لترويج السلع اليدوية لما في ذلك من أثر ثقافي وتراثي تتسم به الصناعة اليدوية المصرية.
مؤكداً ان اقامة المعرض الأول لأيادي مصر خارج البلاد هو تماشياً مع تكليفات القيادة السياسية بأن تتاح لهذه المنصة فرصة المشاركة في المعارض والاسواق الدولية وهو ما يبدأ بالإضافة الى المشاركة في الفاعليات المحلية.
من ناحية أخرى أشار اللواء محمود شعراوي الي انه سوف يشارك في افتتاح اليوم الأول للمؤتمر والمخصص لمواجهة التغيرات المناخية على المستوى المحلي ليؤكد في كلمته المنتظره ان المدن هي التي تواجه خطر تغيير المناخ و تقدم المبادرات والحلول و الدعم والمساندة في تقديم الاستراتيجية الوطنية على المستوى المركزي ، لافتا الي ان كل التحديات تواجه على أسس محلية.
وسيتم عرض دور المحليات في مواجهة آثار كورونا عبر احدى الجلسات والاهم هي المشاركة التي سيقود فيها وزير التنمية المحلية مناقشات أحد أهم جلسات المؤتمر حول المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" والتي تسعى مصر بتكليف من القيادة السياسية بتقديمها للعالم ونقلها كخبرة مكتسبة لأشقاءها في القارة الأفريقية بوصفها واحدة من الطفرات المجتمعية الهامة التي ستغير حياة 58 مليون شخص إلى الأفضل وهو ما سيكون محلاً للاهتمام حيث أبدت العديد من الوفود المشاركة أهمية هذا الحدث واهتمامها بالمشاركة في هذه الجلسة الهامة وغير ذلك سيكون المؤتمر فرصة رئيسية لعقد لقاءات ثنائية بين الوفد المصري برئاسة السيد الوزير محمود شعراوي والعديد من الوفود سواء كانت اممية كال UN HABITAT وغيرها او مناخية او علاقات ثنائية مع باقة من وزراء التنمية المحلية الافارقة المتواجدين في العاصمة سواء كان وزير التنمية المحلية الكيني او الاوغندي او غيرهم من وزاء التنمية المحلية مما يعزز صورة مصر الافريقية ويسهم في تطوير تلك العلاقات.