وقعت المصرية للاتصالات أول مشغل اتصالات متكامل في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في منطقة الشرق الأوسط و

العبور,الشرق الأوسط,تطوير,الاتصالات,الطلب العالمي,عادل حامد,أوروبا,شركات,جوجل,كورونا,الصفقة,2020,الشركة المصرية للاتصالات,الاستثمار

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

المصرية للاتصالات توقع اتفاقية مع شركة جوجل العالمية لتقديم خدمات دولية مؤمنة

 



وقعت المصرية للاتصالات أول مشغل اتصالات متكامل في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا اتفاقية مع شركة جوجل العالمية يتم بموجبها تقديم خدمات عبور للحركة الدولية الخاصة بشركة جوجل على مستوى بروتوكولات الإنترنت (IP Layer) والتي تعد الأولى من نوعها في مجال خدمات العبور، من خلال الشبكة الدولية الأرضية للمصرية للاتصالات عبر الأراضي المصرية. كما يتم بموجبها حصول شركة جوجل على سعات دولية لأوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط على نظام الكابل البحري TE North المملوك للشركة المصرية للاتصالات.

 

وستقوم المصرية للاتصالات من خلال هذا المشروع بتوفير أعلى مستويات الحماية لحركة مرور البيانات الخاصة بشركة جوجل من خلال محطات إنزال الكابلات البحرية على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، والتي يتم ربطها بعدة مسارات أرضية عبر الأراضي المصرية، حيث تقوم الشبكة بإعادة توجيه حركة مرور البيانات الدولية الخاصة بشركة جوجل من مسار إلى آخر عند اللزوم بمرونة عالية وبشكل تبادلي فائق السرعة في زمن توجيه لا يتعدى 50 ميلي ثانية. وبالإضافة إلى ذلك، تقوم الشركة المصرية للاتصالات بتقديم أعلى مستويات الإتاحة للحركة الدولية العابرة لشركة جوجل مع نظام متابعة جودة الخدمة المقدمة (SLA portal).

 

وقد علق السيد مارك سوكول مدير البنية التحتية لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بشركة جوجل قائلًا:

 

"يسعدنا توقيع هذه الاتفاقية مع الشركة المصرية للاتصالات، والتي ستعزز من مستويات الحماية والإتاحة الفائقة للحركة الدولية لشبكة جوجل العالمية العابرة لجمهورية مصر العربية من آسيا إلى أوروبا، كما نتطلع إلى المزيد من التعاون المثمر والمتواصل بين الشركتين."

 

 

وقد صرح السيد المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات قائلًا:

 

"أنه من دواعي سرورنا العمل مع شركة جوجل ودعم توسعاتها لتقديم أعلى مستويات الحماية والإتاحة لحركة عبور البيانات الدولية الخاصة بها محليا ودوليا. وتتماشى هذه الاتفاقية مع استراتيجية الشركة تجاه ترسيخ وضع مصر المرموق كمحور رقمي عالمي يربط بين قارات العالم والاستغلال الأمثل لحلول البنية التحتية للتعددية الشبكية التي توفرها المصرية للاتصالات والتي تتميز بأقل زمن نقل للبيانات وأعلى مرونة في الشبكات التراسلية وتعدد مسارات الحركة الدولية التي تمتد عبر البحر الأبيض المتوسط مرورا بمصر وصولا إلى سنغافورة."

 

وقد علق السيد هشام الناظر المدير الاقليمي لشركة جوجل في مصر قائلًا:

 

"في ضوء النمو السريع لحجم سعات الإنترنت بجمهورية مصر العربية، ستساهم هذه الاتفاقية في تعزيز قدرة سعات الحركة العابرة وزيادة معدلات الاستخدام. ونسعى دائماً إلى تقديم تجربة استخدام أفضل لعملائنا من خلال تحسين الاتصال في مصر وجميع أنحاء العالم."

 

وقد علق السيد سيف منيب نائب الرئيس التنفيذي لشئون الدولي والمشغلين بالشركة المصرية للاتصالات قائلاً:

 

"سعداء بالتعاون مع شركة جوجل، والذي يأتي في ضوء الجهود المستمرة التي تبذلها الشركة المصرية للاتصالات لتطوير شبكتها الدولية. فعلى الرغم من الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا خلال عام 2020 استمرت الشركة في أعمال التطوير لتوفير أفضل مستوى من خدمات البنية التحتية لعملائها الدوليين. حيث قامت الشركة خلال العام الحالي ببناء محطات إنزال جديدة للكابلات البحرية تم ربطها من خلال مسارات أرضية مختلفة عبر الأراضي المصرية ليصل إجمالي عدد محطات الإنزال لدى الشركة إلى 10 محطات في البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط ويبلغ إجمالي عدد المسارات الأرضية 10 مسارات."

 

وتوفر الشركة المصرية للاتصالات للمجتمع الدولي شبكات العبور للحركة الدولية من خلال جمهورية مصر العربية بأقل زمن نقل للبيانات وأقصر طرق الربط بين إفريقيا وآسيا وأوروبا من خلال موقع مصر الجغرافي المتميز في قلب العالم، وكذلك عمليات التطوير المستمرة التي تقوم بها الشركة لتحديث بنيتها التحتية. وقد عزز ذلك من وضع الشركة وجعلها الشريك المفضل عالميا للعديد من شركات الاتصالات الدولية على مر السنين.

 

بالإضافة إلى ذلك تعمل المصرية للاتصالات بشكل مستمر على تطوير وتنويع بنيتها التحتية عبر مستويات متعددة، وذلك من خلال إنشاء المزيد من محطات الإنزال البحرية بالإضافة إلى المزيد من مسارات العبور، إلى جانب الاستثمار في بناء أنظمة وحلول شبكية جديدة من أجل تلبية الطلب العالمي المتزايد على السعات الدولية والحفاظ على أعلى مستويات الإتاحة والحماية، كما طورت المصرية للاتصالات من حلولها للتعددية الشبكية الممتدة عبر البحر الأبيض المتوسط مرورا بمصر وصولا إلى سنغافورة.