تشييع وحيد حامد.. وداعًا فارس النور والظلام
ودع الآلاف الكاتب وحيد حامد إلى مثواه الأخير، بعدما وافته المنية بأحد مستشفيات القاهرة صباح اليوم، عن عمر ناهز 76 عامًا.
وامتلأت الساحة الخارجية لمسجد الشرطة في الشيخ زايد، بمحبي وجمهور الكاتب الراحد وحيد حامد، ليودعوه إلى مثواه الأخير؛
ورغم انتشار كورونا، وازدياد أعداد المصابين؛ إلا أن محبيه، حرصوا على حضور الجنازة، كان أغلبهم من فئة كبار السن الذين يعدون الفئة الأكبر عرضة للإصابة بالفيروس.
وحرص العديد من نجوم الفن على حضور الجنازة منهم أحمد حلمي، منى زكي، لبلبة، إلهام شاهين، عزت العلايلي، كريم عبد العزيز، محمود سعد، المنتج أحمد بدوي، الدكتور خالد جلال رئيس هيئة الرقابة الفنية.
تصدر هاشتاج "وحيد حامد"، موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعد إعلان خبر وفاة الكاتب الكبير، صباح اليوم، حيث ودع نجوم الفن والنشطاء على السوشيال ميديا، الراحل، بكلمات تملؤها الحزن والألم.
ومن أشهر مؤلفاته ( طيور الظلام - الارهاب والكباب- اللعب مع الكبار -سوق المتعه).
وكان الكاتب والسيناريست الكبير، وحيد حامد، قد رحل فجر اليوم السبت، عن عُمر يناهز 77 عامًا، بعدما وافته المنية في العناية المركزة بإحدى مستشفيات القاهرة، إثر أزمة صحية اضطرته قبل أيام لدخول المستشفى.
وقال الناقد الفني طارق الشناوي: إن «وحيد كان يعاني من قصور في عضلة القلب، على مدار الـ20 عاما الماضية، وبين الحين والآخر كانت تزداد سوءًا حتى رحيله، وكان وحيد في أيامه الأخيرة يتناول تقريبًا 15 قرص دواء بعد كل وجبه حتى يتجاوز تلك الأزمة الصحية، وكثرة الأدوية قد يحل مشكلة لكنه في الجانب الأخر يخلق أزمة أخرى، كان يقاوم المرض بقوة بالضحك الكتابة والصراع». وأضاف: «كان وحيد دائمًا مصرًا على العلاج داخل مصر، ولم يفكر في السفر خارجًا على الإطلاق».