شرعت زكاة الفطر تطهيرا لنفس الصائم مما قد يؤثر فيه وينقص ثوابه من اللغو والرفث ونحوهما لقوله تعالى: خذ من أم

حكم زكاة الفطر,وقت زكاة الفطر,الصفقه,زكاة الفطر,دار الإفتاء المصرية,من تحب لهم الزكاة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

زكاة الفطر

لماذا شرعت زكاة الفطر واحكمها ووقت إخراجها ولمن تجب لهم الزكاة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شرعت زكاة الفطر تطهيرًا لنفس الصائم مما قد يؤثر فيه وينقص ثوابه من اللغو والرفث ونحوهما لقوله تعالى: «خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها»، وتكميلًا للأجر وتنمية للعمل الصالح، ومواساة للفقراء والمساكين، وإغناءً لهم من ذلِّ الحاجة والسؤال يوم العيد.  



وإخراج الزكاة فيه إظهار شكر نعمة الله تعالى على العبد بإتمام صيام شهر رمضان ، وفعل ما تيسر من الأعمال الصالحة فيه، وفي اخراجها إشاعة المحبة والمودة بين فئات المجتمع المسلم، وتجب زكاة الفطر على كل مسلم ذكرًا كان أو أنثى، ليشعر الناس بعضهم ببعض ويشاركوا بعضهم فرحة العيد.

ونشرت دار الإفتاء المصرية من خلال صفحتها رسمية على" فيس بوك" عن أحكام زكاة الفطر 

ملخص أحكام زكاة الفطر:

١- تجب على مَن مَلَك قوته وقوت عياله يوم العيد وليلته.

٢- يجوز إخراجها نقودًا، وهو الأفضل.

٣- الحد الأدنى هذا العام (١٥ جنيهًا)، ومَن زاد فهو خيرٌ له، قال تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" 

٤- من وُلِد له ولدٌ قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان؛ أَخْرَج عنه زكاة الفطر. 

٥- تَخْرُج لأصنافِ الزكاة الثمانية.

٦- يُخْرِجها الشخص عن نفسه وعمن تلزمه نفقته، من زوجة وأولاد.. إلخ.

٧- مَن لم يخرج زكاة الفطر فهي في ذمته، لا تَسْقُط عنه حتى يؤديها.

٨- إخراج زكاة الفطر قبل الصلاة أفضل، ومن السُّنَّة ألَّا تتأخر عن صلاة العيد. 

٩- تأخير إخراجها إلى ما بعد الصلاة يوم العيد وقبل غروب شمسه جائزٌ ويقع مجزئًا، مع كونه خلاف الأولى.

١٠- تأخيرها عن يوم العيد بغير عذر حرامٌ شرعًا يأثم فاعله.

١١- لا تجب زكاة الفطر على مَن مات قبل غروب آخر شمس من رمضان.

١٢- يجوز إخراجها في غير بلد المزكي، والأَوْلَى إخراجها في بلده متى وُجِد المستحقون لها.

وقت زكاة الفطر 

تجب زكاة الفطر بدخول فجر يوم العيد عند الحنفية، بينما يرى الشافعية والحنابلة أن زكاة الفطر تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وأجاز المالكية والحنابلة إخراج زكاة الفطر قبل وقتها بيوم أو يومين؛ فقد كان ابن عمر-رضي الله عنهما- لا يرى بذلك بأسًا إذا جلس من يقبض زكاة الفطر، وقد ورد عن الحسن أنه كان لا يرى بأسًا أن يُعَجِّلَ الرجل صدقة الفطر قبل الفطر بيوم أو يومين.

لمن تخرج زكاة الفطر 

تخرج للفقراء والمساكين وكذلك باقي الأصناف الثمانية التي ذكرهم الله تعالى في آية مصارف الزكاة، قال تعالى: «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ»  ويجوز أن يعطي الإنسان زكاة الفطر لشخص واحد كما يجوز له أن يوزعها على أكثر من شخص، والتفاضل بينهما إنما يكون بتحقيق إغناء الفقير فأيهما كان أبلغ في تحقيق الإغناء كان هو الأفضل.