صاحب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاحه مسجد الحسين بعد التطوير السلطان مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهرة ب

القاهرة الفاطمية,طائفة البهرة,العلاقات بين مصر والبهرة,الصفقه,الأزهر الشريف

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

وموقف الأزهر منهم..

تعرف على طائفة البهرة ومعتقداتهم وأماكن تواجدهم

طائفة البهرة
طائفة البهرة

صاحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاحه مسجد الحسين بعد التطوير، السلطان مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهرة بالهند، ويعرض “الصفقة” في السطور التالية تعريفًأ بطائفة البهرة في مصر.



تنتمي طائفة البهرة، إلى أشهر الطوائف الإسلامية المنتمية للشيعة، والتى يوجد عدد من أتباعها فى مصر، وهى إحدى الطوائف الشيعية الإسماعيلية التى انتصرت لإمامة أحمد المستعلى الفاطمى ضد أخيه نزار المصطفى لدين الله، وذلك بعد وفاة والدهما الخليفة المستنصر بالله الفاطمى سنة 487 هـ.

من هم البهرة واماكن تواجدهم وماهي العلاقة الوطيدة التي تجمعهم بالمصريين

والبهرة هم إسماعيلية مستعلية، يعترفون بالإمام " المستعلى"، ومن بعده "الآمر"، ثم ابنه "الطيب"، ولذا يسمون بـ "الطيبية"، وهم إسماعيلية الهند، واليمن، تركوا السياسة، وعملوا بالتجارة، فوصلوا إلى الهند، واختلط بهم الهندوس الذين أسلموا، وعرفوا بـ "البهرة"، والبهرة: لفظ هندى قديم، بمعنى "التاجر".

ومن غير المعلوم رسمياً أعداد المنتمين الى "البهرة" في مصر، لكن بعض التقديرات تشير إلى أنها تتراوح ما بين بضعة آلاف ونحو 15 ألف شخص، غالبيتهم يقيمون في القاهرة.

 ومن المعروف أن زيارة سلطان طائفة البهرة تتكرر منذ الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وليست بدعة جديدة ابتكرها النظام الحالي 

و البهرة يعملون على نشر ثقافتهم من خلال التجارة، وليس من خلال العمل السياسي أو الدعوي، ورغم ذلك هم لا يؤثرون من هذه الناحية في المجتمع المصري، رغم وجودهم التاريخي هنا.

ويذكر أن الأزهر قد أصدر فتوى بأن هذه الطائفة باطنية وليست ظاهرية،  أي أن لها من العادات والعبادات الخاصة بها والتي تخرجها عن نطاق الممارسات الإسلامية الصحيحة، ولكنه في الوقت ذاته منح رئيس الطائفة الدكتوراه الفخرية في عهد عبد الناصر.

والبهرة لهم نشاط اقتصادي كبير في مصر، على الرغم من أن أعدادهم محدودة، وهم منتشرون في أكثر من دولة عربية وأوروبية، ويحرصون على توثيق علاقاتهم بالقيادات السياسية

لكنهم في الوقت ذاته معتزلون اجتماعياً، ويميلون للسكن في المناطق التي تعود الى القاهرة الفاطمية، ويتمركزون في المسجد الأحمر ومسجد الحاكم بأمر الله 

وهم ليسوا تنظيماً يسعى لنشر أفكاره، ولذا فهم ليسوا مؤثرين سياسياً أو اجتماعياً في مصر، ولا يتعمدون التغلغل في المجتمع أو مفاصل الدولة.

و هناك مصادر تؤكد العلاقات الوطيدة بين مصر والطائفه، وساهمت الطائفة في ترميم القاهرة الفاطمية، بمبالغ كبيرة، وتضمن إسهامها ترميم العديد من أضرحة آل البيت الموجودة في مصر.

وساهمت الطائفة في ترميم المساجد والمباني الأثرية المرتبطة بهذا العصر في العاصمة المصرية، بما في ذلك مسجد السيدة زينب، ومسجد الحسين، ومسجد الحاكم بأمر الله وغيرهم.