شباب الدول العربية يشاركون في الجلسة التعريفية الثانية لمنحة ناصر
أعلنت وزارة الشباب والرياضة مشاركة شباب الدول العربية في الجلسة التعريفية الثانية لمنحة ناصر للقيادة الدولية الدفعة الثانية ، بمشاركة اكثر من ٧٥ شاب وفتاه من مختلف الدول العربية للتعريف بمنحة ناصر ، عبر تطبيق "زووم" ، ومتحدثون من مصر، وتونس، وتشاد، والسودان.
ذكر وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي أن الوزارة تنفذ العديد من المبادرات والملتقيات والبرامج والأنشطة والفعاليات التي تستهدف تعزيز التعاون والتواصل بين الاشقاء الافارقة والعمل على تعزيز مجال تمكين الشباب وتنمية قدراتهم في مجال القيادة واتخاذ القرارات والعمل على استثمار طاقات الشباب الأفريقى وابتكاراتهم مما يسهم بفاعلية فى تحسين وتطوير جميع القطاعات الاقتصادية بالقارة الافريقية، باعتبارهم إحدى أهم ثروات وإمكانيات القارة في مواجهة كافة التحديات، وتحقيق تطلعات وآمال شعوبها.
افتتح الزُبير البُركي من دولة ليبيا ،مُيسر الجلسة وعضو فريق الإعلام الدولي بمنحة ناصر، الحوار بالترحيب بالحضور واعطاء مقدمة عن ماهية المنحة و التعريف بالمتحدثين واستهل حديثه بالتعريف عن المنحة وتاريخها وقال أن منحة ناصر تُعد أحد أهم المنح التي تنظمها مصر ووزارة للشباب والرياضة تحت رعاية فخامة رئيس مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ثم تحدث محمد هارون من تشاد عن شروط التقديم لمنحة ناصر الدفعة الثالثة وأوضح الفائدة التي تعود على المشاركين في المنحة وكيف أثرت على شخصية كل مشارك ،وقال ياسين فطحلي من تونس أن برنامج المنحة متميز للغاية حيث يضم العديد من الزيارات للهيئات الهامة الموجودة في مصر مثل جامعة الدول العربية و مجلس النواب المصري كما يوجد جزء ثقافي مثل زيارة المتاحف والاهرامات وغيرها.
ومن مصر ، قال محمود لبيب :"منحة ناصر تُعد قائد حقيقي قادر على التغيير في بلده ومجتمعه عن طريق الاختلاط باصحاب القرار هنا في مصر في مختلف المجالات والحوار معهم وعرض تجاربهم الخاصة التي ساهمت بشكل كبير تعزيز القيادة لدى المشاركين ولم تقتصر على الجلسات الاكاديمية التعريفية فقط .
وتوجهت سواكن بابكر من السودان بالشكر للدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري الداعم للمنحة و الذي كان دائمًا في تواجد وقريب من المشاركين وتحدثت عن تجربتها الخاصة في المنحة وكيف تحققت اهدافها من المشاركة وقدمت بعض النصائح للمتقدمين الجدد.
تهدف المنحة في نسختها الثالثة إلي تسليط الضوء علي دور شباب عدم الإنحيازفي تطوير تعاون الجنوب جنوب في ظل عالم متغير بوتيرة سريعة وكيفية تطوير هذا التعاون من خلال الشباب كـآلية مؤثرة ومستدامة مع التركيزعلي دور المرأة ، لذا جاء شعار المنحة هذا العام "تعاون الجنوب جنوب وشباب عدم الإنحياز".