قالت فرانس برس أن عملية فرز صناديق اقتراع الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية فى فرنسا تصدر الرئيس إيمانويل م

الصفقة,إيمانويل ماكرون,فرنسا,الحرب الأوكرانية,فرانس برس,مصر,مارين لوبان

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

"ماكرون ولوبان" في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية 24 أبريل

قالت "فرانس برس" أن عملية فرز صناديق اقتراع الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية فى فرنسا تصدر الرئيس إيمانويل ماكرون حيث حصل على 28.1% من الأصوات، وحلت مرشحة حزب التجمع الوطني مارين لوبان ثانية بنسبة 23.3٪، فيما حصل زعيم تيار اليسار الفرنسي ورئيس حزب "فرنسا الأبية"، جان لوك ميلونشون على 20.1٪ من الأصوات.



وبعد إعلان النتائج ستكون الجولة الثانية بين إيمانويل ماكرون ومارين لوبان، والتى ستجرى فى الـ24 من أبريل 2022.

الجولة الأولى

ومنذ دقائق قليلة أظهرت عملية فرز صناديق اقتراع الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية فى فرنسا تصدر الرئيس إيمانويل ماكرون حيث حصل على 28.1% من الأصوات، حسبما ذكرت شبكة "روسيا اليوم".

وحلت مرشحة حزب التجمع الوطنى مارين لوبان ثانية بنسبة 23.3%، فيما حصل زعيم تيار اليسار الفرنسى ورئيس حزب "فرنسا الأبية"، جان لوك ميلونشون على 20.1%.

وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن نسبة المشاركة فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بلغت 65%.

وقال موقع "فرانس أنفو" أن نسبة المشاركة تراجعت 4.4 نقطة مقارنة بنفس الفترة من عام 2017 حيث بلغت 69.42%، فيما كانت 70.59% فى عام 2012.

وأشار إلى أن أقل نسبة مشاركة فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية كانت عام 2022 بنسبة 58.45%.

وبخلاف الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الطامح للفوز بولاية رئاسية ثانية تمتد 5 سنوات إضافية، يتنافس فى تلك الانتخابات 11 مرشحًا آخر أبرزهم زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، والتى سبق لها أن خاضت جولة الإعادة أمام ماكرون فى الانتخابات الأخيرة.

ومع انطلاق التصويت فى انتخابات الرئاسة الفرنسية 2022، جاء ماكرون فى صدارة ترشيحات الناخبين بحسب استطلاعات الرأى، متقدمًا بفارق طفيف عن لوبان، بعدما حصد المزيد من الشعبية لدوره الإيجابى فى محاولات احتواء الحرب الأوكرانية، واتصالاته المستمرة بأطراف الأزمة.

وتوقعت العديد من استطلاعات الرأى أن يخوض ماكرون ومارين لوبان جولة إعادة 24 إبريل الجارى، حيث استطاعت لوبان الحفاظ على حظوظها للمنافسة فى تلك الانتخابات بعدما تخلت بشكل واضح عن مواقفها السابقة الداعمة لروسيا، وإدانتها لـ الحرب الأوكرانية الدائرة منذ 24 فبراير الماضي.