وزيرتا البيئة والتضامن الاجتماعي تفتتحان 60 وحدة بيوجاز منزلي بقرية بني حسن بالمنيا
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة ، ونيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ، مشروع وحدات بيوجاز منزلية بقرية بني حسن ب المنيا بواقع 60 وحدة من روث الحيوانات، وذلك بحضور اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا وإيرك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، والسفير الكندي بالقاهرة، والعضو المنتدب لبنك الكويت الوطني، ورئيس جامعة المنيا ولفيف من قادة العمل البيئي والمجتمعي والشباب وممثلي المجتمع المدني.
يأتي المشروع في إطار مساهمة وزارة البيئة في تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" للقرى الأكثر احتياجا، ومذكرة التفاهم الموقعة بين مؤسسة الطاقة الحيوية التابعة للوزارة وبنك الكويت الوطني ومنظمة العمل الدولية لتنفيذ 60 وحدة بيوجاز منزلية بمحافظة المنيا من روث الحيوانات بتكلفة مليون و200 ألف جنيه، حيث تم الاستلام النهائي لها بعد انتهاء إنشائها وإجراء المتابعة الدورية لها للتأكد من استدامة المشروع.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن المشروع نموذج للمشروعات التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال الربط بين الأبعاد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، ويحقق البعد الوطني والدولي للتنمية، حيث توفر وحدات البيوجاز المنزلية مصدرا للطاقة الجديدة المتجددة الآمنة للاستهلاك المنزلي، وتوفير فرص عمل جديدة خضراء من خلال تدريب المهندسين من شباب الخريجين وفنيين على تكنولوجيا الطاقة الحيوية وإنشاء شركات من رواد الأعمال للعمل على تنفيذ وإنشاء وحدات بيوجاز منزلية، بالإضافة إلى تحسين الظروف الصحية والبيئية للقرى الفقيرة من خلال التخلص الآمن من مخلفات روث الحيوانات والمخلفات الزراعية ، والعمل على تطوير نظم المعالجة والتخلص من المخلفات الحيوانية وإنتاج وقود نظيف.
وأشارت وزيرة البيئة ، إلى العائد الاقتصادي من المشروع المتمثل في الاستفادة من المخلفات الزراعية ومخلفات الحيوانات في توفير مصدر مستدام للطاقة، فتنتج الوحدة ما يعادل 2 أنبوبة بوتاجاز منزلي شهريا ويوفر تكلفة التخلص من تلك المخلفات، كما تنتج 100 لتر سماد عضوي يوميا تكفي تسميد 2 فدان مما يزيد الفرص التصديرية للمزروعات لاعتمادها على الزراعة العضوية، بالإضافة إلى إنشاء 6 شركات متخصصة في مجال الطاقة الحيوية.
وأوضحت ياسمين فؤاد، أنه تم توفير المناخ الداعم لتنفيذ المشروع من خلال عقد ورش عمل بالقرية قبل التنفيذ لتعريف الأهالي بتكنولوجيا البيوجاز وتشجيعهم على استخدامها للاستفادة من المخلفات الريفية في إنتاج طاقة وسماد، والعمل على نشر تلك التكنولوجيا في قرى أخرى على مستوى الجمهورية.