حماية المستهلك: التحفظ على 7500 بلوك من شيكولاتة بذور الخشخاش

قال المهندس أيمن حسام الدين رئيس جهاز حماية المستهلك، إنّه تم سحب عينات من «الشيكولاته» ألمانية الصنع التي تحتوي على بذور الخشخاش.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «يحدث في مصر» الذي يُقدمه الإعلامي شريف عامر، عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الثلاثاء، أنه تم رصد كمية من هذه الشيكولاته موجودة بالفعل في عدد من المحال التجارية، مشيرًا إلى أنه تمّ التحفظ عليها احتياطيًا لحين تحليلها.

وأوضح أن الكمية التي تم التحفظ عليها، بلغت 7500 بلوك، تم إرسال عينات منها إلى المعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة والسكان.

وأفاد حسام الدين، بأنّ هيئة سلامة الغذاء لم تسحب عينات من هذه الشيكولاتة التي تدخل البلاد من «المنطقة الحرة»، ومن ثم لا يتم فصحها من قِبل الهيئة.

ونوه رئيس الجهاز، بأنه حتى إذا كان المنتج مناسبًا للمواصفات وفقًا لمظهره، فلا يوجد ما يمنع فحصه للتأكد من سلامته.

وتابع: «إذا أبلغتنا وزارة الصحة بأن المنتج آمن وغير مخالف للمواصفات الفنية ستراعى أيضًا العادات والتقاليد قبل السماح بتداوله.. حتى إذا تبين أن نسبة الخشخاش مسموح بها ووُجد أنه يتم التعامل (مع الأمر) باعتبار مخدرًا سنتدخل على الفور».

وكان مصدر أمنى قد أفاد في وقت سابق، بأنّ بعض بذور الخشخاش تدخل ضمن مكونات بعض المواد الغذائية ويتم معالجتها قبل استخدامها للتأكد من خلوها من المواد المخدرة.

وأكد المصدر، أنه بالنسبة لما تم تداولته ببعض وسائل الإعلام حول وجود شيكولاته تحتوى ضمن مكوناتها على نسبه من مخدر الخشخاش، فإنه سيتم سحب عينات من الشيكولاته المتداولة بالأسواق لتحليلها للتأكد من مطابقتها للمواصفات العالمية.

في سياق متصل، تقدمت آمال عبدالحميد عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، بشأن «وجود مخدر الحشيش في أنواع معينة من الشوكولاتة المستوردة في الأسواق».

وقالت «عبدالحميد»، في طلبها، إن هناك تحذيرات من وجود أنواع معينة من الشوكولاتة المنتشرة في الأسواق في مصر، يوجد بها نسبة معينة من مخدر الحشيش، وهي تُباع وفي متناول الجميع دون أن ينتبه لها أحد أنها مصنعة من مادة الخشخاش، وهو أمر شديد الخطورة أولًا على صحة المواطنين الذي يتناولها دون علم بمكوناتها الأساسية، بجانب أن هذا الأمر قد يتسبب في متاعب صحية لصاحبه قد تصل به إلى أن يصبح مُدمنًا نتيجة تناوله لهذه المادة المخدرة التي تدخل في تصنيع الشوكولاتة، دون أن يشعر.