أعلن مرصد الكهرباء بجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك أن الزيادة الاحتياطية في الإنتاج اليوم الثلاثاء ا

الكهرباء,الصفقة,اخبار الكهرباء,أحمال الكهرباء

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

الكهرباء: 27 ألفا و 200 ميجاوات أقصى حمل متوقع مساء اليوم

أعلن مرصد الكهرباء بجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، أن الزيادة الاحتياطية في الإنتاج اليوم الثلاثاء الموافق 5 من شهر أبريل الجاري، تبلغ نحو 19 ألفا و 950 ميجاوات. 



وأشار المرصد، إلى أنه لم يتم أمس الإثنين، خفض أي أحمال سواء عن طريق الفصل الإجباري أو تخفيض أحمال بالتنسيق مع المشتركين.

الحمل الأقصى المتوقع مساء اليوم يبلغ نحو 27 ألف و 200 ميجاوات

وذكره المرصد في نشرته اليوم، أن الحمل الأقصى المتوقع مساء اليوم يبلغ نحو 27 ألف و 200 ميجاوات، مقابل 26 الف و 800 ميجاوات الحمل الأقصى مساء أمس، كما أشار الجهاز إلى أن الحمل الأدنى بلغ أمس نحو 18 ألفا و 119 ميجاوات.

مؤشر حالة الحمل ظَهر اليوم باللون الأخضر

ونوه المركز القومي للتحكم، بأن مؤشر حالة الحمل ظَهر اليوم باللون الأخضر وهذا يعني أن (الاستهلاك أقل من الإنتاج) منذ منتصف الليل، وكان قد ظهر أمس باللون الأخضر طوال اليوم.

ويذكر أنه لم يتم تخفيف أحمال منذ شهر يونيو لعام 2015، ولم يعد يتم قطع التيار بسبب عدم توفر الكهرباء.

الجدير بالذكر أن مرصد الكهرباء التابع لوزارة الكهرباء  يصدر نشرته اليومية لخدمة عدد من الأهداف وعلى رأسها ترشيد استهلاك الكهرباء وهو ما يعني تحقيق الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة الكهربائية، حيث أنه عبارة عن مجموعة من الإجراءات التي تؤدي إلى خفض استهلاك الطاقة.

ومن ناحية أخرى، أكد مصدر بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ، أن معدل استهلاك المواطن من الطاقة الكهربائية يزيد مع بداية أشهر الصيف وانتهاء اشهر الشتاء وارتفاع درجات الحرارة والحاجة إلى تشغيل مكيف الهواء وأجهزة التبريد التي تعتبر سببا رئيسيا في ارتفاع فواتير استهلاك الكهرباء الشهرية. 

 وأوضح أن قيمة الفاتورة تعتمد على نمط الاستهلاك اليومى للمشترك ووعيه بأهمية الاستخدام الأمثل للأجهزة الكهربائية وترشيد الاستهلاك.

وأكد المصدر أنه لا سبيل غير اتباع طرق ترشيد الاستهلاك والاستخدام الأمثل للطاقة الكهربائية لتجنب ارتفاع قيمة فاتورة الكهرباء الشهرية، لافتا إلى أن ترشيد الاستهلاك لا يعنى عدم الاستخدام وإنما يعنى حسن الاستخدام.