فكر عالمى
الرئيس التنفيذي لمصر إيطاليا : نعمل بفكر عالمي لإنشاء مدن ذكية متكاملة
ايمان عريف
محمد خالد العسال: مشروعات الشركة جزء من مشروع قومي ضخم العاصمة الإدارية الجديدة تعد أول مدينة رقمية فى العالم وتعاقد مع «هانيويل» فى كل مشروعاتنا.. وندرس مشروعات جديدة بالساحل الشمالي.. نستهدف 7.5 مليار جنيه مبيعات العام 2022.. وتوريق 2.5 مليار خلال عاميين ضخ 3.5 مليار جنيه ما بين إنشاءات وأقساط أراضي.. وتسليم 1000 وحدة بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال العام الجاري
أكد المهندس محمد خالد العسال، الرئيس التنفيذي لشركة مصر إيطاليا، أن استراتيجية الشركة تتضمن العمل بفكر عالمي لمواكبة التطورات العالمية فى مجال العقارات، وتركز الآن على إنشاء مدن ذكية متكاملة، مشيرا إلى أن شركته اختارت شركة «هانيويل» المتخصصة فى الحلول الذكية، لمشروعاتها، وأرجع سبب الاختيار إلى سابقة أعمال الشركة فى العاصمة الإدارية الجديدة، وتنفيذها الحلول التكنولوجية. وأشار إلى أن « مصر إيطاليا» من أكبر الشركات المطورة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتعد ثاني شركة حصلت علي مساحة أراضي بها، وأكد أن مشروعات الشركة جزء من مشروع قومي ضخم يضاهي أجمل وأكبر مدن العالم تقدما. وقال «العسال» أن العاصمة الإدارية الجديدة تعد أول مدينة رقمية فى العالم ، من خلال المعاملات اللا ورقية ، ومن مميزاتها أيضا نظم الكاميرات والمراقبة المتصلة بالشوارع الرئيسية داخل وخارج المشروع، وحال - لا قدر الله- حدث حريق داخل أي وحدة، سريعا تطلق شبكة إنذار لشركة العاصمة نفسها، فهناك ربط متكامل بين المشروع وبين شركة العاصمة نفسها كمدينة ذكية متكاملة. ولفت الرئيس التنفيذي لشركة مصر إيطاليا إلي أن «هانيويل» من أكبر شركات العالم تخصصا في الحلول التكنولوجية، ومن ضمن المشروعات التي شاركت في تطويرها هما برج خليفة ودبي مول، مشيرا إلى تعاقد « مصر إيطاليا» معها يشمل كل مشروعات الشركة، و البداية في كايرو بيزنس بارك والبوسكو بمستقبل سيتي، كذلك البوسكو وفينشي في العاصمة الإدارية الجديدة. وحول رؤية الشركة خلال العام الجاري، قال الرئيس التنفيذي لشركة مصر ايطاليا، "حققنا خلال عام 2021 مبيعات ما يقرب من 6 مليار جنيه، ونستهدف تجاوز 7.5 مليار جنيه مبيعات خلال العام الجاري، وهو تحدي كبير في ظل سوق شديد المنافسة، لكني قال أنثق فى فريق العمل واستراتيجية الشركة فى تحقيق الأرقام المستهدفة." ولفت «العسال» إلى أن الشركة تنفذ أربع مشروعات تجارية وسكنية في القاهرة الجديدة ، إضافة إلي مشروعين في العاصمة الإدارية الجديدة علي مساحة 320 فدان بإجمالي حجم استثمارات 25 مليار جنيه، وفى كاي السخنة. وعن المشروعات الجديدة.. قال أن الشركة تدرس مشروعات جديدة بالساحل الشمالي، مشيرا إلى أن الشركة ستضخ 3.5 مليار جنيه خلال العام الجاري ما بين إنشاءات وأقساط أراضي، وقال أنه سيتم تسليم 800 وحدة بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال العام الجاري، وتم تسليم 200 وحدة العام الماضي، كما سيتم طرح مرحلة جديدة من مشروع "كايرو بيزنس بارك" وتسليم ما يقرب من ٢٠ مبنى داخل المشروع و افتتاح المشروع هذا العام ، بالإضافة إلي تسليم المرحلة الأولي بالكامل بمشروع "كاي السخنة" ما بين 150 فيلا وشالية. وعن تمويلات البنوك.. قال الرئيس التنفيذي لشركة مصر إيطاليا أن البنوك أصبحت شريك أساسي في تمويل المشروعات، خاصة أن شروط دخول أي بنك في تمويل مشروع لابد أن يكون المشروع مربح ولا يمكن لأي بنك أن يمول مشروع خاسر، وهو ما يعطي مصداقية أكثر للشركة تجاه العميل، بالإضافة إلي مكانة وقوة وعراقة الشركة نفسها وقوتها في السوق، مؤكدا أن التمويل البنكي يساعد علي سرعة وتيرة العمل لتوفير السيولة وبالتبعية يعود علي الشركة بالالتزام بالتسليمات في المواعيد المحددة، لصالح العميل النهائي. وأشار «العسال» إلى أن نسبة التمويل البنكي للمجموعة يتراوح مابين 10 إلي 15% من إجمالي المشروع، وذكر ان لكل مشروع تمويل مختلف عن الآخر:السكني يختلف عن التجاري والإداري، والإداري والتجاري قد تصل نسبة التمويل البنكي فيه إلي 50% تقريبا، أما الفندقي فيزيد عن هذه النسبة. وعن دخول الشركة في التوريق.. قال أن الشركة وقعت بالفعل مع مجموعة هيرمس علي اصدار سندات توريق ما يقرب من 800 مليون جنيه تقريبا، ومخطط أن يصل إلى 2.5 مليار جنيه خلال عامين، منهم800 مليون جنيه عام 2022 والباقي خلال عام 2023. و تابع أن التوريق نوع من أنواع التمويل البنكي، والشركة تنوع في محفظتها التمويلية ، خاصة أن الشركة لديها عدد كبير من الوحدات التي تم تسليمها بالفعل ومازال عليها أقساط وشيكات عملاء، والتوريق هو بيع هذه الشيكات للبنوك بنسبة فائدة محددة، خاصة أن سعر الفائدة بها مقبولة، بالإضافة إلي أنها تمنح مصداقية للشركة في تقييمها المالي ومحفظتها، ومصر ايطاليا حصلت علي تقييم AA+ وهو يعتبر أعلي تقييم في شركات العقارات من خلال المحفظة التي تم طرحها، مؤكدا أنه ليس الأسلوب الوحيد للتمويل، فالشركة تدرس أكثر من أسلوب، وكل مرحلة ولها دراستها وأسلوبها.