تداعيات الحرب..
مشروع قانون روسي يفرض قيودا على دخول مواطني الدول غير الصديقة إلى أراضيها
الصفقة
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن بلاده تعد مرسومًا رئاسيًا بتدابير من شأنها تقييد دخول مواطني "الدول غير الصديقة" إليها.
هذا المرسوم سيفرض عددًا من القيود على دخول أراضي روسيا الاتحادية
وقال لافروف - خلال اجتماع للجنة المجلس العام لحزب السلطة "روسيا الموحدة"، اليوم الاثنين: "يجري حاليًا العمل على مشروع مرسوم رئاسي يخص التأشيرات كرد على الإجراءات غير الودية لعدد من الدول الأجنبية"، مشيرًا إلى أن هذا المرسوم سيفرض عددًا من القيود على دخول أراضي روسيا الاتحادية.
هذا المرسوم سيتحول إلى تشريع برلماني
وتقول وسائل إعلام روسية إن هذا المرسوم سيتحول إلى تشريع برلماني.
هذا وفرضت الدول الغربية عقوبات عديدة على روسيا بسبب العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، كما أعلنت عدد من الشركات الغربية وغيرها انسحابها من السوق الروسية.
وكان وزير الخارجية الروسي أعلن في وقت سابق أن الشركات الغربية، التي ترفض العمل مع بلاده، فعلت ذلك تحت ضغط هائل من قبل حكومات دولها، مؤكدًا أن موسكو ستحل جميع المشاكل الاقتصادية، التي يخلقها الغرب.
من ناحية أخرى، قال نائب رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي للسياسة الاقتصادية، إيفان أبراموف، اليوم الإثنين، إن رفض دول مجموعة السبع شراء الغاز مقابل الروبل، هو بلا شك ترحيب لا لبس فيه بوقف إمدادات الغاز.
وقال أبراموف - في تصريح أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية - : "رفض دول مجموعة السبع شراء الغاز الروسي مقابل الروبل، سيؤدي ذلك بالتأكيد إلى وقف إمداداته. لدينا موقف واضح بهذا الصدد".
وأضاف المسئول الروسي : "إذا كان شرطنا هو الدفع بالروبل، فهذا يعني أنه يتعين الدفع بالروبل. لديهم فرص كافية لشراء روبل مقابل ذلك، وبالإمكان القيام بذلك على الفور في أي بورصة".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أصدر في وقت سابق، تعليماته إلى مجلس الوزراء والبنك المركزي وشركة "غاز بروم" باتخاذ التدابير الضرورية لتغيير عملة الدفع لإمدادات الغاز إلى الروبل بحلول 31 مارس.
وكان الرئيس الروسي قد أصدر تعليماته في 23 مارس الجاري بتحويل كافة مدفوعات إمدادات الغاز إلى أوروبا إلى العملة الوطنية في أسرع وقت ممكن، مشددًا على أنه "لا معنى لتوريد السلع الروسية للاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة الأمريكية وتلقي المدفوعات باليورو والدولار".
وكان وزير الاقتصاد الألماني، روبرت حابك، قد أعلن أن ألمانيا ستتمكن من وقف الاعتماد على الغاز الروسي بحلول صيف عام 2024، والاعتماد على الفحم والنفط الروسي سيتم خفضه بشكل ملموس بحلول الصيف.