تلقى د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرا مقدما من د. حنان خفاجي مدير معهد تيودور بله

الصفقة,تيودور بلهارس,التعليم العالي,مصر,الهندسة الوراثية

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

تيودور بلهارس ينظم ورشة عمل لدعم تطوير صناعة البروتينات العلاجية المهندسة وراثيًا

تلقى د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. حنان خفاجي مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث، حول عقد ورشة عمل تحت عنوان "التكنولوجيا الحيوية في إنتاج البروتينات العلاجية المهندسة وراثيًا".



وأفاد التقرير بأن الورشة نظمها مركز التميز فى البروتينات العلاجية المهندسة وراثيًا التابع للمعهد، والذى تُموله هيئة تمويل التكنولوجيا والعلوم والابتكار، وناقشت استخدام التكنولوجيا الحديثة في تطوير إنتاج البروتينات العلاجية المهندسة وراثيًا.

 وتناولت الورشة النمو المُتصاعد لصناعة الأدوية المُعتمدة على البروتينات العلاجية المهندسة وراثيًا، والأهمية الاقتصادية التي تُمثلها هذه الأدوية عالية الربحية.

 وأبرز التقرير الجهود التي تقوم بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتحقيق دفعة قوية لصناعة البروتينات العلاجية، وتعزيز قدرة المراكز البحثية التطبيقية والارتقاء بمستواها إلى المعايير العالمية، التي تؤهلها للمنافسة في هذا المجال، وتلبية الحاجة الماسة في السوق المحلي لهذه الصناعة القومية الهامة.

كما استعرضت الورشة الجهود البحثية التى يقوم بها معهد تيودور بلهارس، لتطوير طرق إنتاج البروتينات العلاجية المهندسة وراثيًا على المستوى المعملي والنصف صناعي، ودور مركز التميز في خلق بيئة مُستدامة للابتكار وتطوير طرق للصناعة ونقل التكنولوجيا وتقديم خدمات مختلفة لقطاعى الصناعة والبحث العلمي في هذا المجال الحيوي، وناقشت سُبل إدخال منتجات مطورة محليًا وإتاحتها لقطاع أكبر من المرضى.

وتضمنت الفعاليات عرضًا حول طرق انتاج البروتينات العلاجية التي تم تطويرها بالمعهد، ومناقشة التقنيات الحديثة فى التكنولوجيا الحيوية التى استخدمها الباحثون لتطوير هذه البروتينات العلاجية ومنها؛ الانترفيرون ألفا، والانترفيرون جاما، والاستربتوكايناز، وهرمون النمو الآدمي وغيرهم.

وأوضح التقرير أن عملية إنتاج البروتينات العلاجية اعتمدت على تقنيات الاستزراع الجينى باستخدام المعلوماتية الحيوية والأنظمة الخلوية المُستخدمة لإنتاج البروتينات المهندسة وراثيًا، والإنتاج على المستوى النصف صناعي باستخدام تقنية التخمر وتقنيات استرجاع الشكل الفراغي الفعال للبروتين، وطرق تنقية وفصل البروتينات العلاجية.

كما تناولت فعاليات الورشة التقنيات الحديثة للتوصيف الجزيئي، وقياسات الجودة للبروتينات العلاجية المهندسة وراثيًا أثناء التطوير والإنتاج.

وأضاف التقرير أن مركز التميز التابع لمعهد تيودور بلهارس ينفرد بتقنيات عالية التطور وأهمها؛ مطياف الكتلة المُرتبط بالفصل الكروماتوجرافى فائق الجودة، كما يتم دعم هذه التقنية ببرامج معلوماتية حيوية متخصصة في البروتينات العلاجية.

وانتهت الورشة بالتوصية بتوسيع قاعدة وإمكانيات البحث العلمي فى هذا المجال، والتوسع فى استغلال امكانات وقدرات معهد تيودور بلهارس ومركز التميز كمركز قومي مرجعي، والتعاون مع الجهات الصناعية المعنية لتأمين إنتاج دوائي مصري باستخدام تقنيات التكنولوجيا الحيوية الحديثة لتلبية احتياجات قطاع المرضى، وتقديرًا للأهمية الاستراتيجية للصناعات الدوائية المعتمدة على البروتينات العلاجية المهندسة وراثيًا باعتبارها صناعة قومية.

قام بتنظيم الورشة، د. إيهاب الضبع المسئول عن مركز التميز بالتنسيق مع د. محمد صابر نائب المركز، وشارك فيها عدد من الأساتذة والمُتخصصين في هذا المجال من الجامعات والمراكز البحثية المصرية والشركات المعنية بهذا المجال.