الصندوق السعودي للتنمية ينجح بتنفيذ برامج لتطوير قطاع المياه في 38 دولة
شارك وفد من الصندوق السعودي للتنمية اليوم، في المنتدى العالمي التاسع للمياه، الذي ينعقد في العاصمة السنغالية داكار، خلال الفترة 21 - 26 مارس الجاري، لمناقشة أهم القضايا المعنية بالمياه والتنمية المستدامة مع التركيز على ملف "المياه والتغيرات المناخية.
ويعد هذا المنتدى الفعالية الأكبر في مجال الأمن المائي، حيث يهدف إلى دعم المجتمعات والاقتصادات على مستوى العالم عبر تحقيق أهدافها التنموية.
ويشارك فيه قادة الدول العالم، ومسؤولون حكوميين، والعديد من الخبراء، الذي يناقشون كيفية الارتقاء بمنظومة الموارد المائية ومعالجة التحديات العالمية التي تواجه قطاع المياه.
وتأتي مشاركة الصندوق السعودي للتنمية في هذا المنتدى انسجامًا مع استراتيجية الصندوق في دعم أهداف التنمية المستدامة العالمية للأمم المتحدة، من خلال تقديم الدعم للمشاريع المختصة بالنشاط المناخي والمياه النظيفة لتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير الحياة الكريمة للشعوب، والتي تجلّت في تنفيذ الصندوق لمبادرات وبرامج من أجل تطوير قطاع المياه في 38 دولة حول العالم.
ويسعى الصندوق من خلال مشاركته في هذا المنتدى إلى تعزيز دوره الداعم لقطاع المياه، وإبراز دور المملكة في تحقيق مبدأ الاستدامة من خلال الصندوق السعودي للتنمية الذي قام بالعديد من البرامج في هذا القطاع أبرزها البرنامج السعودي لحفر الآبار والتنمية الريفية في أفريقيا، للحد من آثار الجفاف في 18 دولة أفريقية، حيث تمكن البرنامج من مساعدة أكثر من خمسة ملايين شخص، من خلال حفر وتجهيز أكثر من 8.800 منشأة مياه، يعتمد معظمها على الطاقة الشمسية لضخ المياه.
ويمثل الصندوق السعودي خلال مشاركته، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية الدكتور عبدالله السكران، والمستشار الاقتصادي للصندوق عيد بن صالح بن عيد.
وقدم الدكتور السكران في جلسة عن تمويل المشاريع في قطاع المياه، نبذة عن الصندوق ومشاريعه وأهدافه لتمكين الأمن المائي على مستوى العالم، في حلقة نقاش ركزت على توفير منصة للحوار حول التمويل.
وأوضح أنه بلغ عدد مشاريع المياه التي مولها الصندوق 100 مشروع بقيمة 2.7 مليار دولار، تمثل قيمتها 14.7% من إجمالي القروض التي منحها الصندوق منذ تأسيسه في عام 1975".