مؤتمر أخبار اليوم
أحمد جلال: السيسي حول مصر إلى دولة ناهضة فتية.
رحب الكاتب الصحفي أحمد جلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم بالحضور في مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى الذي أصبح الحدث الاقتصادى السنوى المهم الذى نشهد دورته السابعة والذي أصبح الملتقى المنتظر الذى تُعرض فيه المشاكل بكل حرية ومصداقية بل ووطنية من رجال الأعمال لتجد صداها آذاناً صاغية وفكراً راقياً يقود لقرارات فاعلة من الحكومة حيث نسعي جميعُنا يسعى رغم اختلاف الدروب وربما تقاطعِها لتحقيق غايةً واحدة ألا وهى خدمة المصلحة العليا لوطننا الناهض ورفعة اقتصاده المُنطلق. .
وقال: مرت مصرنا الغالية بظروف معاكسة بدأت قبل حوالى عقدٍ من الزمان تقريباً، تلك الظروف أطاحت بأنظمة عديدة من حولنا، وأسقطت دولاً وشردت شعوباً وخربت إقتصاديات كانت تمتلك كل أسباب القوة، وكانت مصر على شفا حفرةٍ عميقةٍ من الانقسام والاقتتال والسقوط الذى تمناه لها كل عدوٍ ومتربص إلا أن الله تعالى الذى أسبغ على مصر نعمة الأمن وجعل كل من يسكنها أو يدخلها من الآمنين أراد ألا تسقط أرض الكنانة فقيَّد لها قائداً وطنياً جسوراً لبى نداء شعبه وأنقذ وطنه من السقوط بتلك الهاوية إنه ابن مصر الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتتحول العتمة إلى نور مبين يُضئ الطريق للمصريين ويعطى النموذجَ والمثلَ كيف تنهض الأمم وتتقدم الدول عندما يتولى قيادتها المخلصون من أبنائها .
وأضاف: منذ تولى الرئيس السيسى حكم مصر، لم ينجح فقط فى إنقاذها وشعبها من مصير مجهول، ولم يكتفِ بالحفاظ على أمنها واستقرارها، بل أراد أن يحولها إلى دولة ناهضة فتية .. وعلى مدار 6 سنواتٍ من حكمه، ومصر لا تعرف سوى الإنجازات فى كل شبرٍ بأرضها الطيبة، وأصبحت حديث كل الأوساط الاقتصادية العالمية بما تحققه من معجزات وإنجازات وتقدم اقتصادى اعتبره عددٌ من المؤسسات الاقتصادية الدولية الأفضل والأقوى فى العالم .
وقال: تلك الإنجازات والمعجزات شاركت فيها سواعد المخلصين من أبناء هذا البلد الأمين، وما كان لها أن تستمر وتتواصل وتطمئن إلا فى ظل حماية خير أجنادِ الأرض، قواتُنا المسلحة الباسلة التى حققت المعادلة التى يصعب أن يحققها جيش آخر، ألا وهى " يَدٌ تبنى .. ويَدٌ تحمل السلاح " فراح رجاله يحمون حدود مصرنا ويطهرون ثَـراها من دنس الإرهاب والغدر، ولم يمنعهم ذلك من المساهمة وبكل قوة فى جهود تنمية وتطوير وتحديث مصر، بجانب الأمن والأمان اللذين تتمتعان بهما مصر بفضل العيون الساهرة لأبناء شرطتها الباسلة والذى كان سبباً رئيسياً فى زيادة تدفق الاستثمارت من كل حدب وصوب .
وأضاف "جلال: أن مؤسسة أخبار اليوم وهى تقوم بدورها الوطنى فى التنوير وتنمية الوعى باعتبارها أحد أعرق المؤسسات الصحفية بالمنطقة العربية بل والعالم، وفى إطار هذا الدور الوطنى كان لابد أن يكون لنا إسهامُنا فى تلك النهضة الاقتصادية الكبرى بمصر، فكانت فكرة هذا المؤتمر الاقتصادى، والمتابع لتاريخ مؤسسة أخبار اليوم يدرك أنه كان لها أدوارٌ مماثلة كثيرة منذ نشأتها فى عدد من نواحى الحياة بمصر، ورغم أن هذا المؤتمر حقق نجاحاً فى كل دوراته السابقة، إلا أن التحدى الذى واجه دورتَهُ السابعة هذا العام غير مسبوقٍ، فقد كان مجرد التفكير فى انعقاده درباً من الخيال فى ظل استمرار جائحة كورونا التى غزت وما زالت دول العالم أجمع الكبرى منها قبل النامية، ووجهت ضرباتها الموجعة فى موجتين متتاليتين بأقل من عام لتسبب أزمات وانهيارات لكيانات اقتصادية قوية، وأنظمة دولية متقدمة إلا أن تماسك الاقتصاد المصرى أمام ضربات هذا الفيروس اللعين أبهرت العالم وحقق معدلات نمو فاقت كل التوقعات وذلك بشهادة كبرى المؤسسات الدولية، لتصبح تلك الشهادة دليلاً دامغاً فى وجه المتربصين والمشككين على قوة الاقتصاد المصرى ونجاح الإصلاح الاقتصادى الذى بدأه وأصر عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى ليؤتى هذا الإصلاح أؤكلَهُ الطيبة، ورغم استمرار الجائحة وأثرها فى تعطيل أعتى الاقتصاديات العالمية، إلا أن حركة التنمية والعمران بمصر استمرت بفضل إصرار ومتابعة من الحكومة وعلى رأسها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، كل هذا كان دافعاً لنا لإقامة الدورة السابعة للمؤتمر فى موعدها وشجعنا تجاوب الحكومة ومجتمع الأعمال على إتمام تلك الخطوة استشرافاً لغدٍ أفضل لوطننا ومواطنينا .
وقال: نثق أنها سوف تشهد مناقشاتٍ مثمرة سعياً للوصول إلى قراراتٍ مهمة تمهد الطريق أمام استمرار الانطلاقة الاقتصادية الكبرى بمصر، وسوف يشهد المؤتمر هذا العام أربعة جلسات عامة هي الأولى عن "السياسات المالية والنقدية، والثانية تحت عنوان " جذب الاستثمارات .. الواقع والطموح، والثالثة تناقش "التجارة الإلكترونية والتحول الرقمى، والرابعة تناقش "صناعة العقار ومعوقات التصدير، بالإضافة لجلسة خاصة عن قطاع الأعمال