قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد إنه مستعد للتفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محذرا من

أوكرانيا,بوتين,زيلينسكي,روسيا,رئيس أوكرانيا

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

في تصريحات لشبكة CNN..

رئيس أوكرانيا: مستعد للتفاوض مع بوتين وإذا لم نتفق ستندلع الحرب العالمية

رئيس أوكرانيا: مستعد للتفاوض مع بوتين وإذا لم نتفق ستندلع الحرب العالمية
رئيس أوكرانيا: مستعد للتفاوض مع بوتين وإذا لم نتفق ستندلع الحرب العالمية

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، إنه مستعد للتفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، محذرًا من أن فشل المفاوضات بين موسكو وكييف يعني اندلاع حرب عالمية ثالثة.



وأضاف في تصريحات لشبكة «CNN»، مساء الأحد: «أنا مستعد للتفاوض مع بوتين، كنت مستعدًا للأمر خلال العامين الماضيين، وأعتقد أنه بدون مفاوضات لا يمكننا إنهاء هذه الحرب».

وتابع: «إذا كانت هناك فرصة 1٪ فقط لوقف هذه الحرب سنغتنمها، نحن بحاجة للأمر ونخسر أشخاصًا وأبرياء يوميًا»، مضيفًا: «جاءت القوات الروسية لإبادتنا وقتلنا، ونحن قادرون على توجيه ضربة قوية والرد، لكن كرامتنا لسوء الحظ لن تحافظ على الأرواح».

الأسبوع الرابع للحرب 

وتستمر الحرب الروسية الأوكرانية، للأسبوع الرابع على التوالي، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن في 21 فبراير، الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

بداية العملية العسكرية 

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.

وأعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".

الطرفان يجلسان للتفاوض

وجلسا الطرفان، للتفاوض لأول مرة، يوم الاثنين 28 فبراير، في مدينة جوميل عند الحدود البيلاروسية، كما تم عقد جولة ثانية من المباحثات يوم الخميس 3 مارس، فيما عقد الجانبان جولة محادثات ثالثة في بيلاروسيا، يوم الاثنين 7 مارس. وانتهت جولات المفاوضات الثلاث دون أن يحدث تغيرًا ملحوظًا على الأرض.

وقال رئيس الوفد الروسي إن توقعات بلاده من الجولة الثالثة من المفاوضات "لم تتحقق"، لكنه أشار إلى أن الاجتماعات مع الأوكران ستستمر، فيما تحدث الوفد الأوكراني عن حدوث تقدم طفيف في المفاوضات مع الروس بشأن "الممرات الآمنة".

وقبل ذلك، وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في 28 فبراير، مرسومًا على طلب انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، في خطوةٍ لم تجد معارضة روسية، مثلما تحظى مسألة انضمام كييف لحلف شمال الأطلسي "الناتو".

وقال المتحدث باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف إن الاتحاد الأوروبي ليس كتلة عسكرية سياسية، مشيرًا إلى أن موضوع انضمام كييف للاتحاد لا يندرج في إطار المسائل الأمنية الإستراتيجية، بل يندرج في إطار مختلف.

الأمم المتحدة تدين الحرب الروسية 

وعلى الصعيد الدولي، صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء 2 مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.

وفي الأثناء، تفرض السلطات الأوكرانية الأحكام العرفية في عموم البلاد منذ بدء الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية.

وكانت روسيا، قبل أن تبدأ في شن عملية عسكرية ضد أوكرانيا، ترفض بشكلٍ دائمٍ، اتهامات الغرب بالتحضير لـ"غزو" أوكرانيا، وقالت إنها ليست طرفًا في الصراع الأوكراني الداخلي.