شهدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي واللواء عصام سعدمحافظ أسيوط وهان ماروتس سخابفلدالسفير الهولندي

أسيوط,مصر,التعاون الدولي,الصفقة,رانيا المشاط

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

خلال زيارتها لـ أسيوط..

المشاط: رائدات الأعمال يشكلن 57% من إجمالي خريجي البرنامج

المشاط: رائدات الأعمال يشكلن 57% من إجمالي خريجي البرنامج
المشاط: رائدات الأعمال يشكلن 57% من إجمالي خريجي البرنامج

شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، واللواء عصام سعد محافظ أسيوط، وهان ماروتس سخابفلد السفير الهولندي بالقاهرة، ودانتي كامبيوني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبنك الإسكندرية، تخريج 19 رائد أعمال من الدورة الثانية من برنامج أورنج كورنر الصعيد لريادة الأعمال، ليصل إجمالي عدد خريجي البرنامج إلى 61 رائد أعمال من محافظتي القاهرة وأسيوط، حيث يتم تنفيذ البرنامج في إطار الشراكة المصرية الهولندية للتعاون الإنمائي بالشراكة مع بنك الإسكندرية.



"أورنج كورنرز مصر" مبادرة لتوفير التدريب

وتعد "أورنج كورنرز مصر" مبادرة لتوفير التدريب وشبكات الأعمال  والدعم لرواد الأعمال للبدء في أعمالهم المبتكرة وتنميتها.

حاضنات أعمال مستقلين في المبادرة

وتضم المبادرة برنامجي حاضنات أعمال مستقلين- أحدهم في القاهرة والآخر في صعيد مصر (أسيوط)- ويوفر كل برنامج منهم دورات تدريبية متكررة لمدة 6 أشهر لعدد 15 إلى 25 رائد أعمال في كل مرة. ويهتم التدريب بشكل خاص بالشركات الناشئة في مجال الزراعة والصناعات الإبداعية ويضمن مشاركة رائدات الأعمال بنسبة لا تقل عن 50%. يتم تنفيذ برنامج أورنج كورنرز من قبل الشركاء المنفذين المحليين كلتيف (القاهرة) وأوت ريتش إيجيبت للاستشارات التنموية (صعيد مصر).

فتح المجال لرواد الأعمال والمبتكرين لتنمية أعمالهم

وفي كلمتها قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن ما نشهده اليوم من تخريج الدفعة الثانية من رائدات ورواد الاعمال ضمن برنامج أورنج كورنرز، بمحافظة أسيوط وكذلك من محافظة القاهرة، يعكس النتائج الفعالة لبرامج التعاون الإنمائي التي تنفذها الحكومة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين ومشاركة القطاع الخاص، بما يفتح المجال لرواد الأعمال والمبتكرين لتنمية أعمالهم والمساهمة بشكل فعال في التنمية الاقتصادية، ويأتي ذلك في إطار رؤية الدولة واهتمام القيادة السياسية بتحفيز بيئة ريادة الأعمال وهو ما أكد عليه السيد الرئيس في ختام فعاليات منتدى شباب العالم.

وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى دور هذه الشراكات في فتح مجالات المشاركة للقطاع الخاص، والمؤسسات المالية، لدعم بيئة ريادة الأعمال والابتكار، وتوسيع نطاق الشراكات لتشمل الأطراف ذات الصلة كافة، بما يحسن بيئة الأعمال، موضحة أن تخرج 61 من رواد الأعمال 35 منهم من الأناث، ما يمثل 57%، يعكس الحرص على مراعاة مبادئ تكافؤ الفرص بين الجنسين وتمكين المرأة من القيام بدورها في الأنشطة الاقتصادية، تماشيًا مع رؤية الدولة التنموية 2030 واستراتيجيتها لتمكين المرأة.

وأضافت "المشاط"، أن تواجد برامج دعم ريادة الأعمال مع شركاء التنمية في محافظة أسيوط، يأتي في إطار حرص الدولة على توطين أهداف التنمية المستدامة في كافة المحافظات، لافتة إلى أن وزارة التعاون الدولي تعمل على تكثيف جهودها مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لتوسيع نطاق الشراكات الداعمة لرواد الأعمال والمبتكرين.

ونوهت وزيرة التعاون الدولي، بأن مصر تمتلك قدرات كبيرة لتصبح مركزًا إقليميًا لريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويظهر ذلك في المؤشرات التي توردها التقارير الدولية حيث يشير تقرير Disrupt Africa أنه منذ يناير 2015 حصلت 320 شركة تكنولوجية ناشئة في مصر على نحو 800 مليون دولار استثمارات، كما يشير تقرير النظام البيئي للمطورين في أفريقيا 2021 الذي نشرته GoogleوAccenture أن مصر تضم 89 ألف مطورًا محترفًا يمثلون 12% من إجمالي المطورين في أفريقيا.

وأضافت "المشاط"، أن الوزارة تعمل على العديد من برامج دعم رواد الأعمال والمبتكرين بالتعاون مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، موضحة أن هذه الشراكات ترسخ مفهوم الأطراف ذات الصلة التي يتم العمل معهم من خلال تحفيز الشراكات بين القطاع الحكومي والخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية لدفع الجهود التنموية.

وخلال فعاليات التخرج، استمعت وزيرة التعاون الدولي، والسادة المسئولون، لعرض من بعض الشركات الناشئة حول نموذج عملها والفوائد التي تحققت من برنامج أورنج كورنرز لدعم رواد الاعمال، ومن بين الشركات، شركة ستاك نت التي تعمل في مجال التأمين الطبي من خلال الحلول التكنولوجية، وشركة مدن الملجأ الذي يقدم خدمات الصحة النفسية في صعيد مصر للأسر، وشركة سناكس فولي المتخصصة في توفير منتجات الفواكه المجففة، وشركة البستاني لتدوير المخلفات الزراعية.

وفي كلمته أعلن محافظ أسيوط دعمه الكامل لبرنامج أورنج كورنرز بصعيد مصر والذى يعتبر جزء من مبادرة أطلقتها المملكة الهولندية تحت رعاية وزارة التعاون الدولى وبالتعاون مع بنك الاسكندرية بهدف توفير التدريب والإمكانيات وشبكات التواصل الفعال لرواد الأعمال الشباب اصحاب الافكار الابداعية والابتكارية فى مجال الزراعة والحرف اليدوية والصناعات الابداعية لكي يستطيعوا أن ينشئوا أعمالهم ويعملوا على تنميتها  تماشيا مع خطط الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 وبرامج تنمية الصعيد .

وأوضح أن المحافظة بدأت فى تنفيذ خطوات جادة للتمكين الاقتصادى للشباب والسيدات المعيلات وذوى الهمم والأسر الأكثر احتياجاً من خلال مساعدتهم على إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر .

من ناحيته أعرب السفير هان ماورتس سخابفلد، سفير المملكة الهولندية في جمهورية مصر العربية عن سعادته بأن يكون جزءًا من جهود دعم رواد الأعمال الشباب المصريين: "تشجع هولندا سياسة التعاون والتجارة والاستثمار الطموحة والمستدامة التي تهدف إلى إيجاد حلول مربحة للجميع على مستوى العالم، وتلعب ريادة الأعمال دورًا حيويًا من خلال المساهمة في الابتكار والحد من البطالة. لقد أثبت رواد الأعمال المصريون الشباب أنهم مجازفون، يجرؤون على إحداث التغيير وأحيانا كثيرة بموارد محدودة .يهدف برنامج ريادة الأعمال "أورنج كورنرز مصر" الى مساعدة رواد الأعمال الشباب في تطوير ليس فقط أفكارهم ولكن أيضًا مهاراتهم الشخصية."

وصرح السيد دانتى كامبيوني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبنك الإسكندرية: "تنبع مشاركتنا في برنامج "أورنج كورنرز مصر"  لريادة الأعمال من رغبة بنك الإسكندرية في المساهمة في التنمية المستدامة لمجتمعنا ، مما يوجهنا للتعاون مع أصحاب المصلحة المؤثرين لدعم المبادرات التي تعزز النمو الاقتصادي لمجتمعنا. تعد إمكانية الوصول إلى الموارد المالية ركيزة أساسية لنجاح و استدامة الشركات الناشئة ، وهذا هو سبب فخرنا برؤية 61 شركة ناشئة تتخرج هنا اليوم ، حيث يتلقى بعض الخريجين تحت إشراف خبرائنا مبالغ كبيرة من التمويل. نتشرف بالاحتفال بالعام الأول لنجاح "أورنج كورنرز مصر" مع وزارة التعاون الدولي وسفارة المملكة الهولندية في جمهورية مصر العربية ونفخر للغاية بنتائج الدورتين الأوليين ، وتحقيق هدفنا لإعداد الشركات الناشئة للمغامرة والنمو في مجالات تخصصها ".

جدير بالذكر أن المحفظة الجارية لوزارة التعاون الدولي تضم 36 مشروعًا في مجال الابتكار والرقمنة وريادة الأعمال بقيمة مليار دولار، تم توفيرها من 16 شريك تنموي ثنائي ومتعدد الأطراف، تنعكس على تنفيذ كافة أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.