بلومبيرج: مصر قد تلجأ لصندوق النقد الدولي.. ووزيرة التخطيط: لن يحدث

أعلنت وكالة "بلومبيرج"، أن الحكومة المصرية تُجري مشاورات مع صندوق النقد الدولي للحصول على دعم محتمل قد يتضمن قرضاً، وذلك بسبب تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية.

مساعدة مالية

وأكدت “بلومبيرج” أن مصادر أكدت أن المفاوضات تنظر في عدة خيارات، تشمل خط احتراز وسيولة يمكن اللجوء إليه حال اقتضت الحاجة، أو على هيئة مساعدة مالية.

اتفاق غير مالي 

وأضافت وكالة "بلومبيرج" أن ثمة خيار آخر مطروح على الطاولة، ينطوي على اتفاق غير مالي يُدعى أداة تنسيق السياسة تُجري بموجبها إصلاحات بعد مناقشتها والموافقة عليها، لافتة إلى أن القاهرة لا تزال تُجري مفاوضاتها مع الصندوق للوصول لأفضل حل في ظل البيئة العالمية المليئة بالتحديات في الوقت الراهن.

وكانت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، أكدت أن مصر لا تجري حتى الآن محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن قرض جديد.

وفي سياق متصل، قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في مذكرة بحثية حديثة، إن مصر قد تحتاج إلى برنامج تمويل جديد من صندوق النقد الدولي لمواجهة التحديات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا.

كانت مصر قد اتفقت في 2020 على قرض جديد بقيمة 5.2 مليار دولار أمريكي، فضلاً عن 2.8 مليار دولار أخرى بموجب أداة التمويل السريع. وجاء ذلك بخلاف قرض قيمته 12 مليار دولار في 2016 لمدة 3 أعوام.