هاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن بوصلة من السباب والشتائم نظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس.وقال بايدن الي

بوتين,روسيا,الحرب الروسية الأوكرانية,بايدن,الصفقة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

مجرم حرب وقاتل..

عاجل.. بايدن يوجه وصلة من السباب والشتائم إلى الرئيس الروسي

بوتين وبايدن
بوتين وبايدن

هاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن، بوصلة من السباب والشتائم، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس.



ديكتاتور قاتل

وقال بايدن، اليوم الخميس، بمناسبة الاحتفال بـ"عيد القديس باتريك" إن "الجمهورية تقف جنبا إلى جنب ضد ديكتاتور قاتل، وبلطجي خالص يشن حربا غير أخلاقية ضد شعب أوكرانيا"، ثم أضاف لاحقا "يدفع بوتين ثمنا باهظا جراء عدوانه".

مجرم حرب 

ووصف الرئيس الأمريكي، أمس الأربعاء، بوتين بأنه "مجرم حرب".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في وقت لاحق إن بايدن كان يتحدث من القلب.

وقال الرئيس الأمريكي: "أعتقد أننا في خضم صراع أصيل بين الأنظمة الاستبدادية والديمقراطية، وما إذا كان يمكن للأنظمة الديمقراطية أن تستمر من عدمه".

الأسبوع الرابع للحرب الروسية

وتستمر الحرب الروسية الأوكرانية، للأسبوع الرابع على التوالي، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن في 21 فبراير، الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

بداية الحرب 

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.

وأعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".

إلا أن الطرفين جلسا للتفاوض لأول مرة، يوم الاثنين 28 فبراير، في مدينة جوميل عند الحدود البيلاروسية، كما تم عقد جولة ثانية من المباحثات يوم الخميس 3 مارس، فيما عقد الجانبان جولة محادثات ثالثة في بيلاروسيا، يوم الاثنين 7 مارس. وانتهت جولات المفاوضات الثلاث دون أن يحدث تغيرًا ملحوظًا على الأرض.

وقال رئيس الوفد الروسي إن توقعات بلاده من الجولة الثالثة من المفاوضات "لم تتحقق"، لكنه أشار إلى أن الاجتماعات مع الأوكران ستستمر، فيما تحدث الوفد الأوكراني عن حدوث تقدم طفيف في المفاوضات مع الروس بشأن "الممرات الآمنة".

وقبل ذلك، وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في 28 فبراير، مرسومًا على طلب انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، في خطوةٍ لم تجد معارضة روسية، مثلما تحظى مسألة انضمام كييف لحلف شمال الأطلسي "الناتو".

وقال المتحدث باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف إن الاتحاد الأوروبي ليس كتلة عسكرية سياسية، مشيرًا إلى أن موضوع انضمام كييف للاتحاد لا يندرج في إطار المسائل الأمنية الإستراتيجية، بل يندرج في إطار مختلف.

وعلى الصعيد الدولي، صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء 2 مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.

وفي الأثناء، تفرض السلطات الأوكرانية الأحكام العرفية في عموم البلاد منذ بدء الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية.

وكانت روسيا، قبل أن تبدأ في شن عملية عسكرية ضد أوكرانيا، ترفض بشكلٍ دائمٍ، اتهامات الغرب بالتحضير لـ"غزو" أوكرانيا، وقالت إنها ليست طرفًا في الصراع الأوكراني الداخلي.