أكدت بريطانيا أنها ستفتحمنازلهاأمام اللاجئين الأوكرانيين الفارين من الحرب سيحصلون على دفعة شكر قدرها 350 جنيها

بايدن,بريطانيا,بوتين,حرب أوكرانيا,اللاجئين الأوكران

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

350 جنيها إسترلينيا شهريا..

عاجل.. قرار جديد من بريطانيا بشأن اللاجئين الأوكرانيين

اللاجئين الأوكران
اللاجئين الأوكران

أكدت بريطانيا، أنها ستفتح منازلها أمام اللاجئين الأوكرانيين الفارين من الحرب، سيحصلون على دفعة "شكر" قدرها 350 جنيهًا إسترلينيًا -450 دولار- شهريًا.



وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن مخططا سيتم طرحه هذا الأسبوع سيسمح  للأفراد والجمعيات الخيرية والمجموعات المجتمعية والشركات بإحضار الأشخاص الفارين من الحرب إلى بر الأمان - حتى لو لم تكن لهم صلات بالمملكة المتحدة.

ويمكن للرعاة ترشيح فرد أو عائلة أوكرانية معينة للإقامة معهم في منازلهم، أو تقديم عقار منفصل لهم لاستخدامه بدون إيجار.

يأتي ذلك في الوقت الذي واجهت فيه الحكومة انتقادات بشأن سرعة وحجم جهودها لجلب الأوكرانيين الفارين إلى المملكة المتحدة.

وسيُطلب من الأشخاص الذين يرعون اللاجئين من خلال الطريقة الجديدة الالتزام بالمخطط لمدة ستة أشهر على الأقل ، لكن يتم تشجيعهم على الاستمرار في العرض لأطول فترة ممكنة.

وسيتم فحص أولئك الذين يعرضون الإقامة وسيخضع المتقدمون الأوكرانيون لفحوصات أمنية.

من المقرر إطلاق موقع على شبكة الإنترنت يجمع المهتمين يوم الاثنين.

 روسيا تواصل هجماتها بالصواريخ والقنابل على المدن

وأعلن الجيش الأوكراني أن  روسيا تواصل هجماتها بالصواريخ والقنابل على مدن دنيبرو ولوتسك وإيفانو فرانكيفسك.

بداية الحرب

وتتواصل العمليات الروسية، على الأراضي الأوكرانية منذ يوم 24 فبراير الماضي، رغم عدة جولات من المفاوضات بين الجانبين التي لم تسفر عن إنهاء الأزمة، وذلك بسبب اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال لوجانسك ودونتيسك على الحدود الأوكرانية.

هجوم عنيف بالصواريخ الجمعة 11 مارس 

وأفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية أن مدن خاركيف وماريوبول وميكولايف وسومي، تعرضت لهجوم روسي مستمر، أمس الجمعة.

وأضافت الشبكة، أن المدن الرئيسية بما في ذلك دنيبرو ولوتسك وتشرنيهيف تم ضربها بالصواريخ، مما أدى إلى سقوط قتلى، وأصابت الغارات مباني مدنية منها مدرسة ومباني سكنية ومصنع أحذية وملعب لكرة القدم ومكتبة.

وتابعت الشبكة: "وسعت القوات الروسية هجومها إلى غرب أوكرانيا لأول مرة، الجمعة، بضربات استهدفت مطارات عسكرية، وأن هناك أدلة متزايدة على أن بلدة فولنوفاكا قد سقطت في أيدي القوات الروسية وحلفائها في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد، في حين يبدو أن مدينة خيرسون الجنوبية قد تم الاستيلاء عليها، وفقًا لمخابرات الدفاع الأمريكية.

المعسكر الغربي يضغط اقتصاديا على موسكو

وتعزز الدول الأوروبية، من الضغط الاقتصادي على موسكو عبر التمهيد لفرض رسوم جمركية عقابية وتجفيف المبادلات التجارية لهذا البلد.

وانضم الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إلى واشنطن لحرمان روسيا من وضع "الدولة الأولى بالرعاية" الذي يسهل التجارة الحرة في السلع والخدمات.

بايدن وأوروبا يحذورن بوتين: "ستدفع ثمنًا باهظًا"

وحذر القادة الأوروبيون، في قمة فرساي من أن تشديد العقوبات قد يستمر، وكذلك حذر بايدن من أن روسيا ستدفع "ثمنا باهظا" إذا استخدمت أسلحة كيميائية في أوكرانيا.

لكنه تعهد "بتجنب" مواجهة مباشرة بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) وموسكو لأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى "حرب عالمية ثالثة".