علق دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق على تعامل الرئيس الحالي جو بايدن مع أزمة أوكرانيا مشيرا إلى أنه يزحف ع

الصفقة,جو بايدن,أزمة أوكرانيا,روسيا,دونالد ترامب

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

الحرب الروسية الأوكرانية..

ترامب يهاجم بايدن: يتوسل الرحمة من السعودية وإيران

ترامب
ترامب

علق دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق على تعامل الرئيس الحالي جو بايدن مع أزمة أوكرانيا، مشيرا إلى أنه "يزحف على ركبتيه ويتوسل" دولا أخرى من أجل النفط بعد تخليه عن الطاقة الروسية.



ونقلت شبكة "روسيا اليوم" خلال تجمع حاشد في ولاية كارولينا الجنوبية أمس السبت: "جو بايدن هو رئيس الدولة الأكثر ثراء بالطاقة على هذا الكوكب، لكن بسبب الهستيريا المناخية لحزبه.. أوقف بايدن إنتاج النفط والغاز الطبيعي الأمريكي". وتابعت الشبكة: "والآن بايدن يزحف حول العالم راكعا على ركبتيه ويتوسل الرحمة من السعودية وإيران وفنزويلا". وقال ترامب "لا أحد بهذا الغباء"، معلقا على توجه بايدن إلى دول أخرى بحثا عن النفط بدلا من استغلال الموارد الطبيعية على الأراضي الأمريكية.

وأضاف ترامب أن بايدن بتحركه هذا "يبيع أيضا الشعب الشجاع في كوبا وفنزويلا، يتذلل تحت أقدام نظام مادورو الغني بالنفط والوحشي".

وقال: "العالم كله يضحك على الولايات المتحدة"، معتبرا أن أمريكا لن تكون قادرة على إنهاء اعتمادها على النفط الروسي قبل أن تلتزم بـ "إنهاء حرب بايدن السخيفة على الطاقة الأمريكية".

 روسيا تواصل هجماتها بالصواريخ والقنابل على المدن

وأعلن الجيش الأوكراني أن  روسيا تواصل هجماتها بالصواريخ والقنابل على مدن دنيبرو ولوتسك وإيفانو فرانكيفسك.

بداية الحرب

وتتواصل العمليات الروسية، على الأراضي الأوكرانية منذ يوم 24 فبراير الماضي، رغم عدة جولات من المفاوضات بين الجانبين التي لم تسفر عن إنهاء الأزمة، وذلك بسبب اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال لوجانسك ودونتيسك على الحدود الأوكرانية.

هجوم عنيف بالصواريخ الجمعة 11 مارس 

وأفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية أن مدن خاركيف وماريوبول وميكولايف وسومي، تعرضت لهجوم روسي مستمر، أمس الجمعة.

وأضافت الشبكة، أن المدن الرئيسية بما في ذلك دنيبرو ولوتسك وتشرنيهيف تم ضربها بالصواريخ، مما أدى إلى سقوط قتلى، وأصابت الغارات مباني مدنية منها مدرسة ومباني سكنية ومصنع أحذية وملعب لكرة القدم ومكتبة.

وتابعت الشبكة: "وسعت القوات الروسية هجومها إلى غرب أوكرانيا لأول مرة، الجمعة، بضربات استهدفت مطارات عسكرية، وأن هناك أدلة متزايدة على أن بلدة فولنوفاكا قد سقطت في أيدي القوات الروسية وحلفائها في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد، في حين يبدو أن مدينة خيرسون الجنوبية قد تم الاستيلاء عليها، وفقًا لمخابرات الدفاع الأمريكية.

المعسكر الغربي يضغط اقتصاديا على موسكو

وتعزز الدول الأوروبية، من الضغط الاقتصادي على موسكو عبر التمهيد لفرض رسوم جمركية عقابية وتجفيف المبادلات التجارية لهذا البلد.

وانضم الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إلى واشنطن لحرمان روسيا من وضع "الدولة الأولى بالرعاية" الذي يسهل التجارة الحرة في السلع والخدمات.

بايدن وأوروبا يحذورن بوتين: "ستدفع ثمنًا باهظًا"

وحذر القادة الأوروبيون، في قمة فرساي من أن تشديد العقوبات قد يستمر، وكذلك حذر بايدن من أن روسيا ستدفع "ثمنا باهظا" إذا استخدمت أسلحة كيميائية في أوكرانيا.

لكنه تعهد "بتجنب" مواجهة مباشرة بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) وموسكو لأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى "حرب عالمية ثالثة".