قال أمين عام حلف شمال الأطلسي ناتو ينس ستولتنبرج إنه يتوقع اشتعال الصراع في أوكرانيا خلال الأيام القادمة.

الصفقة,حلف الناتو,روسيا,أوكرانيا,بايدن,الحرب الأوكرانية الروسية

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

بويتين قد يلجأ لحرب كيماوية..

عاجل.. الناتو يحذر العالم: مأساة أوكرانيا الإنسانية قد تتفاقم

حلف الناتو
حلف الناتو

قال أمين عام حلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرج، إنه يتوقع اشتعال الصراع في أوكرانيا خلال الأيام القادمة.



وأضاف ستولتنبرج، في تصريحات لصحيفة "فيلت أم زونتاج"، نشرتها اليوم الأحد، "نرى بذعر العدد المستمر في الارتفاع للضحايا المدنيين والدمار الذي لا مبرر له من جانب القوات الروسية. الشعب الأوكراني يقاوم بشجاعة وإصرار، ولكن من المرجح أن تشهد الأيام القادمة المزيد من المآسي".

وحث ستولتنبرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على "إنهاء هذه الحرب، وسحب جميع القوات، والالتزام بالدبلوماسية".

ورفض ستولتنبرج مزاعم الحكومة الروسية بأن الولايات المتحدة كانت تشغل سرا مختبرات في أوكرانيا لتطوير أسلحة بيولوجية.

 

وأضاف :"الآن، وبعد صدور هذه المزاعم الكاذبة، علينا أن نظل منتبهين، لأنه من المحتمل أن تكون روسيا نفسها تخطط لعمليات بأسلحة كيماوية بغطاء من هذه الأكاذيب"، وشدد على أن هذا سيكون جريمة حرب.

 روسيا تواصل هجماتها بالصواريخ والقنابل على المدن

وأعلن الجيش الأوكراني أن  روسيا تواصل هجماتها بالصواريخ والقنابل على مدن دنيبرو ولوتسك وإيفانو فرانكيفسك.

بداية الحرب

وتتواصل العمليات الروسية، على الأراضي الأوكرانية منذ يوم 24 فبراير الماضي، رغم عدة جولات من المفاوضات بين الجانبين التي لم تسفر عن إنهاء الأزمة، وذلك بسبب اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال لوجانسك ودونتيسك على الحدود الأوكرانية.

هجوم عنيف بالصواريخ الجمعة 11 مارس 

وأفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية أن مدن خاركيف وماريوبول وميكولايف وسومي، تعرضت لهجوم روسي مستمر، أمس الجمعة.

وأضافت الشبكة، أن المدن الرئيسية بما في ذلك دنيبرو ولوتسك وتشرنيهيف تم ضربها بالصواريخ، مما أدى إلى سقوط قتلى، وأصابت الغارات مباني مدنية منها مدرسة ومباني سكنية ومصنع أحذية وملعب لكرة القدم ومكتبة.

وتابعت الشبكة: "وسعت القوات الروسية هجومها إلى غرب أوكرانيا لأول مرة، الجمعة، بضربات استهدفت مطارات عسكرية، وأن هناك أدلة متزايدة على أن بلدة فولنوفاكا قد سقطت في أيدي القوات الروسية وحلفائها في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد، في حين يبدو أن مدينة خيرسون الجنوبية قد تم الاستيلاء عليها، وفقًا لمخابرات الدفاع الأمريكية.

المعسكر الغربي يضغط اقتصاديا على موسكو

وتعزز الدول الأوروبية، من الضغط الاقتصادي على موسكو عبر التمهيد لفرض رسوم جمركية عقابية وتجفيف المبادلات التجارية لهذا البلد.

وانضم الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إلى واشنطن لحرمان روسيا من وضع "الدولة الأولى بالرعاية" الذي يسهل التجارة الحرة في السلع والخدمات.

بايدن وأوروبا يحذورن بوتين: "ستدفع ثمنًا باهظًا"

وحذر القادة الأوروبيون، في قمة فرساي من أن تشديد العقوبات قد يستمر، وكذلك حذر بايدن من أن روسيا ستدفع "ثمنا باهظا" إذا استخدمت أسلحة كيميائية في أوكرانيا.

لكنه تعهد "بتجنب" مواجهة مباشرة بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) وموسكو لأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى "حرب عالمية ثالثة".