نيران الحرب..
عاجل.. قصف روسي عنيف على كييف وإجلاء 200 مدني
الصفقة
أجلت أوكرانيا، نحو 200 شخص من منطقتي فوغليدار وفولنوفاكيا، وسط تعرض محيطيهما لقصف روسي مكثف، وذلك وفقًا لما أفادته قنوات إخبارية، في خبر عاجل لها، مساء السبت.
وأعلنت العديد من البلدات في أوكرانيا عن تجدد القتال والقصف الروسي، مساء أمس الجمعة، فيما دخلت العملية العسكرية الروسية في البلاد أسبوعها الثالث.
روسيا تواصل هجماتها بالصواريخ والقنابل على المدن
وأعلن الجيش الأوكراني أن روسيا تواصل هجماتها بالصواريخ والقنابل على مدن دنيبرو ولوتسك وإيفانو فرانكيفسك.
بداية الحرب
وتتواصل العمليات الروسية، على الأراضي الأوكرانية منذ يوم 24 فبراير الماضي، رغم عدة جولات من المفاوضات بين الجانبين التي لم تسفر عن إنهاء الأزمة، وذلك بسبب اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال لوجانسك ودونتيسك على الحدود الأوكرانية.
هجوم عنيف بالصواريخ الجمعة 11 مارس
وأفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية أن مدن خاركيف وماريوبول وميكولايف وسومي، تعرضت لهجوم روسي مستمر، أمس الجمعة.
وأضافت الشبكة، أن المدن الرئيسية بما في ذلك دنيبرو ولوتسك وتشرنيهيف تم ضربها بالصواريخ، مما أدى إلى سقوط قتلى، وأصابت الغارات مباني مدنية منها مدرسة ومباني سكنية ومصنع أحذية وملعب لكرة القدم ومكتبة.
وتابعت الشبكة: "وسعت القوات الروسية هجومها إلى غرب أوكرانيا لأول مرة، الجمعة، بضربات استهدفت مطارات عسكرية، وأن هناك أدلة متزايدة على أن بلدة فولنوفاكا قد سقطت في أيدي القوات الروسية وحلفائها في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد، في حين يبدو أن مدينة خيرسون الجنوبية قد تم الاستيلاء عليها، وفقًا لمخابرات الدفاع الأمريكية.
المعسكر الغربي يضغط اقتصاديا على موسكو
وتعزز الدول الأوروبية، من الضغط الاقتصادي على موسكو عبر التمهيد لفرض رسوم جمركية عقابية وتجفيف المبادلات التجارية لهذا البلد.
وانضم الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إلى واشنطن لحرمان روسيا من وضع "الدولة الأولى بالرعاية" الذي يسهل التجارة الحرة في السلع والخدمات.
بايدن وأوروبا يحذورن بوتين: "ستدفع ثمنًا باهظًا"
وحذر القادة الأوروبيون، في قمة فرساي من أن تشديد العقوبات قد يستمر، وكذلك حذر بايدن من أن روسيا ستدفع "ثمنا باهظا" إذا استخدمت أسلحة كيميائية في أوكرانيا.
لكنه تعهد "بتجنب" مواجهة مباشرة بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) وموسكو لأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى "حرب عالمية ثالثة".