إسلام الخطيب: فريد الديب ارتكب خطأ قانونيا في محاكمة حسن راتب 

علق إسلام الخطيب المحامي، عن الموقف الذي جمع المحامي الكبير فريد الديب برجل الأعمال حسن راتب وذلك خلال محاكمة الأخير، اليوم، بمحكمة جنايات القاهرة.

الديب يرفض تحدث حسن راتب 

وفي غضون مرافعة فريد الديب، طلب رجل الأعمال من المحكمة التحدث لتوضيح بعض الأمور إلا أن دفاعه المتمثل في فريد الديب رفض السماح له بالتحدث معلل الرفض بأن القانون نص على ذلك.

وقال "الخطيب" أن هذا الموقف يثير نقطة قانونية هامة وهي: هل من حق المتهم طلب التحدث خلال محاكمته؟.. ليجيب بالإيجاب.

على المحكمة الاستماع إلى دفاع المتهم ولو تعارض مع وجهة نظر المحامي

وأوضح الخطيب، أنه على المحكمة الاستماع إلى دفاع المتهم ولو تعارض مع وجهة نظر المحامي، مشيرا إلى الطعن رقم 1938 س4 ص 359 الصادر من محكمة النقض الذي ينص على: مهمة المحامي في المواد الجنائية هي مساعدة المتهم ومعاونته في الدفاع، بتقديم جميع الأوجه التي يرى أن الدفاع يقتضيها سواء كانت متعلقة بالموضوع أم بالقانون، كان للمتهم وهو صاحب المصلحة أن يتقدم بما يبدو له هو نفسه من دفاع أو طلب، وكان على المحكمة أن تستمع إليه ولو تعارض مع وجهة نظر المحامي.

ونظرت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، محاكمة رجل الأعمال حسن راتب، والنائب السابق علاء حسانين، و21 متهما آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«الآثار الكبرى».

وبعد انتهاء مرافعته طلب المتهم حسن راتب الخروج من قفص الاتهام لمدة 5 دقائق للتحدث مع المحكمة بشكل تام، فسأل القاضى «الديب» عما إذا كان موافقا بأن يتحدث موكله فأجاب بالرفض معللا بأن القانون ينص على ذلك.

وكانت النيابة العامة قد باشرت التحقيقات، وأصدرت إذنًا بضبط المتهمين، حيث تم ضبط المتهم علاء حسانين «زعيم التشكيل العصابي» ومتهم آخر بصحبته، وعُثِرَ بحوزته على عملات معدنية يشتبه في أثريتها، وعُثِرَ بالسيارة التي يستقلها على تماثيل وأحجار وعملات وأشياء يشتبه في أثريتها، وباستجواب المذكور فيما نُسب إليه- من إدارته التشكيل العصابي بغرض تهريب الآثار خارج البلاد، وإجرائه أعمال الحفر للتنقيب عنها وتهريبها والاتجار فيها- أنكر الاتهامات، نافيا صلته بالمضبوطات وصلته بباقي المتهمين سوى المضبوط معه.