شعبة المواد الغذائية: تتوقع زيادة جديدة في الأسعار .. تعرف علي الأسباب

هز ارتفاع الأسعار الكثير من القلوب التي لا تدري ماذا تفعل في ظل هذا الأرتفاع الجنوني الذي سيطر على البلاد منذ تداعيات حرب روسيا وأوكرانيا، لذلك قامت «الصفقة» بالتواصل مع كبار المسئولين لنعرف متى ينتهي هذا الكابوس؟

صعدت الأسعار بطريقة مفزعة، وذلك بسبب اعتماد مصر الكلي على الاستيراد، ومع ظروف البلاد زادت أسعار النقل والعملات الأجنبية كما أضافت ضريبة «بدل مخاطر» على الموارد المستوردة.

أسباب ارتفاع الأسعار 

وقال أحمد عتابي عضو مجلس ادارة شعبة المواد الغذائية أنه متوقع حدوث زيادة اكثر في الأسعار مع استمرار الحرب، كما أن السبب الأساسي في ارتفاع الأسعار هي تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا التي أدت لزيادة أسعار الدقيق والأعلاف والمخبوزات والمكرونه وغيرها من الأصناف. 

وتابع «العتابي»: هذه الأسعار ضمن البورصة وهي المتحكم الأول في الزيادة، ومن المتوقع زيادة المرتبات لتتماشى مع هذه الأسعار، ولا يوجد أي مؤشرات لخفض الأسعار قبل شهر رمضان، وهذه المشكلة تحتاج إلى وقت طويل، قائلا:«مش هنزرع قمح ويطلع في يومين، لازم خطة الدولة تحطها وتمشي عليها وده محتاج وقت». 

وأضاف أحمد العتابي: مصر اكثر الدول المتأثرة بهذه الحرب، حيث انها تستورد 94% من الزيت وكمية كبيرة جدا من القمح، كما ان الدول المنتجة لم تشعر بهذه الأزمة مثلنا.

وأكد عضو مجلس ادارة شعبة المواد الغذائية: اننا نملك مخزون إلا ان التجار تتهيأ للموارد القادمة في الطريق، وأن جميع السلع المدعمة لم يحدث بها زيادة عكس موارد القطاع الخاص.

وصرح رزق جلاب عضو شعبة البقالة أن زياده السلع المحليه تعود إلى قلة العرض، بينما السلع المستوردة زادت بسبب الشحن وارتفاع أسعار العملات كما أن النقل أصبح يأخذ قيمة مضافة على المنتجات تسمى «بدل مخاطر»، لتعويض السفينة إذا تم ضربها من الحرب. 

ولفت «جلاب» : انه يوجد سفينه قادمة بالفعل وعليها بعض الموارد، وأنه لا يوجد أمل في خفض الأسعار طوال استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا، بسبب زيادة الاستيراد الموجود في مصر.

وانهى رزق جلاب : الارتفاع موجود في العالم بأكمله وهو ما يسمى «تضخم مستورد».