عاجل.. البنك المركزي: لا نحتاج لقروض جديدة من صندوق النقد الدولي

فاجأ البنك المركزي، اليوم الخميس، المصريين بزيادة الاحتياطيات الدولية من العملات الأجنبية حتى نهاية فبراير رغم أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، والتي وصلت إلى 40.993 مليار دولار بنهاية شهر فبراير 2022، مقابل نحو 40.980 مليار دولار أمريكي في نهاية يناير 2022.

وارتفع الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية، الموجودة في خزائن البنك المركزي المصري للشهر الـ20على التوالي.

واوضح رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي، أن السبب في زيادة الاحتياطي الأجنبي هو تطبيق مصر لبرامج الإصلاح الاقتصادي الناجح في 2016، وهو ما ساعد في بناء احتياطي نقدي قوي يزيد عن 40 مليار دولار حاليا، وهذا يفوق المعايير العالمية للاحتياطات الدولية المطلوبة، كما ساعد في إعادة بناء أصول البنوك المصرية بالخارج وساعد في التصدي للصدمات الخارجية.

وتوقع نائب محافظ البنك المركزي المصري، استمرار حالة الاستقرار والزيادة في حجم الاحتياطات الدولية نتيجة انتهاج البنك المركزي لسياسات نقدية ساعدت على إحداث كثير من الاستقرار والتحسين في تقييم الأوضاع الخارجية لمصر، وظهر ذلك في تقارير التصنيف الائتماني الدولية لمصر من قبل مؤسسات التقييم الدولية الثلاث.

رامي أبو النجا: لسنا في حاجة لاتفاقيات مع “النقد الدولي”

وأكد رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي المصري، أن مصر ليست في حاجة إلى إبرام أي نوع من أنواع الاتفاقات التمويلية الجديدة مع صندوق النقد الدولي.

وقال "أبو النجا"، إن مصر نجحت في إصلاح الخلل في ميزان المدفوعات، كما لا يوجد فجوة تمويلية بعد توفير الحزم التمويلية المطلوبة والبالغة نحو 8 مليارات دولار رغم تداعيات جائحة «كورونا».

أبو النجا: حريصون على التعاون مع الصندوق 

وأضاف أن مصر كانت من الدول التي قامت بتنفيذ سلسلة تعاون مع صندوق النقد الدولي كللت جميعها بالنجاح، ومن المتوقع أن يكون شكل التعاون خلال الفترة المقبلة فعالاً نظرًا لأن مصر عضو نشط في الصندوق ويظل هناك عدة برامج تم التفاعل فيها مع الصندوق، كما أن الجانبين حريصون على الحفاظ على هذا التعاون.