تعتزم روسيا توجيه ضربات بأسلحة فائقة الدقة للمنشآت التكنولوجية التابعة للأمن الأوكراني بهدف اعتراض الهجمات الإ

اسلحة,ضربات,الصفقة,بوتين,روسيا,اوكرانيا

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

عاجل.. روسيا: سنوجه ضربات بأسلحة فائقة الدقة للمنشآت التكنولوجية الأوكرانية

بوتين
بوتين

تعتزم روسيا، توجيه ضربات بأسلحة فائقة الدقة للمنشآت التكنولوجية التابعة للأمن الأوكراني؛ بهدف اعتراض الهجمات الإعلامية ضد روسيا.



وفي تطور ملحوظ، وجهت "الدفاع" الروسية، نداءً لسكان كييف لتجنب ضربات فائقة الدقة على مراكز الهجمات الإعلامية ضد روسيا.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء: "بهدف اعتراض الهجمات الإعلامية ضد روسيا، سيتم توجيه ضربات بأسلحة فائقة الدقة لمنشآت الأمن الأوكراني والمركز الرئيسي رقم 72 للعمليات الإعلامية والنفسية في كييف".

وأضاف بيان الدفاع الروسية:" ندعو المواطنين الأوكرانيين، الذين تم تجنيدهم من قبل القوميين الأوكرانيين للقيام باستفزازات ضد روسيا وكذلك سكان كييف المقيمين بالقرب من مراكز الإرسال والبث، مغادرة منازلهم".

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أمس الاثنين أن طيرانها حقق السيطرة الجوية فوق كامل أراضي أوكرانيا، وأن قوات الجيش الروسي دمرت 1114 منشأة من البنية التحتية العسكرية الأوكرانية منذ بداية العملية.

 

 

 

 

وجرت المفاوضات بين وفد أوكراني ووفد روسي يرأسه مساعد الرئيس الروسي، فلاديمير ميدينسكي، في يوم 28 فبراير في بيلاروسيا.

وكان مكتب الرئيس الأوكراني قد قال في وقت سابق إن الموضوع الرئيسي المطروح على طاولة المفاوضات "وقف فوري لإطلاق النار وخروج قوات من أراضي أوكرانيا".

وقال زيلينسكي في كلمة وجهها عبر الفيديو إن الجولة الأولى من المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا لم تحقق نتائج "نريدها"، مضيفًا أن الطرف الأوكراني سيقرر "كيفية التحول للجولة الثانية" بعد أن يتناول نتائج الجولة الأولى بالتحليل.

 

اليوم السادس للحرب

 

وتدخل الحرب الروسية الأوكرانية يومها السادس، إذ بدأت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير تلبية لطلب جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين في منطقة دونباس، اللتين طلبتا المساعدة من روسيا لإنهاء اعتداءات قوات نظام الحكم الأوكراني عليهما. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن العملية العسكرية تهدف إلى حماية الناس الذين يتعرضون إلى اعتداءات نظام الحكم الأوكراني على مدى 8 أعوام.

وتواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية منذ يوم الخميس الماضي، لتدخل اليوم الثلاثاء يومها السادس على التوالي، مما جعل عددا كبير من دول العالم، يفرض عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو، بالإضافة إلى وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرجي لافروف أيضا على قوائم العقوبات.

 

الجولة الأولى للمفاوضات

وانتهت في بيلاروسيا الجولة الأولى من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، التي تعد الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب، في الوقت الذي أعلن فيه الكرملين شروطه لإمكانية وقف الحرب على أوكرانيا.

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تستعد للجولة الثانية من المفاوضات عند عودة هيئة التفاوض الأوكرانية ومناقشة ما جرى معها.

وأعلن الكرملين أن المفاوضات الروسية الأوكرانية يجب أن تجري في جو هادئ وصامت ومن دون صخب.

وقال زيلينسكي، إن المفاوضات مع روسيا لم تحقق النتائج المرجوة بالنسبة لنا، داعيا إلى فرض منطقة حظر طيران على الطائرات والمروحيات والصواريخ الروسية، فضلا عن منعها من دخول جميع الموانئ والمضائق والمطارات في العالم.

وأضاف زيلينسكي في خطاب موجه للأوكرانيين، "يجب أن نفكر في إغلاق كامل للمجال الجوي أمام الصواريخ والطائرات والمروحيات الروسية.. يجب منع مثل هذه الدولة من دخول جميع الموانئ والمضائق والمطارات في العالم. مثل هذه الدولة يجب ألا تتلقى مئات المليارات من صادرات الطاقة".

 

انفجار في محيط خيرسون

كما قالت وسائل إعلام أوكرانية، إن انفجارا ضخما وقع محيط مطار مدينة خيرسون الواقعة جنوب أوكرانيا، مع انطلاق صافرات الإنذار في العاصمة كييف، مما يعنى إمكانية التعرض لعمليات قصف أو اشتباكات بالأسلحة الثقيلة مع القوات الروسية.

 

ووقعت معارك محتدمة على أكثر من جبهة في أوكرانيا خاصة في مدينتي خاركيف وماريوبل، بين القوات الروسية والقوات الأوكرانية، حيث قال عمدة خاركيف إن: "روسيا مستمرة في قصف المدينة وتستهدف محطات الطاقة فيها"

 

من ناحية أخرى، اعتبر فاسيلي نيبنزيا  مندوب روسيا بمجلس الأمن، أن مبررات واشنطن بشأن إبعاد دبلوماسيي موسكو غير مقنعة، في إشارة منه إلى الخطوة الأمريكية بإبعاد الدبلوماسيين، بدورها رفضت نائب المندوبة الأمريكية مناقشة قرار إبعاد الدبلوماسيين الروس.

واتهم نيبنزيا واشنطن بمخالفة التزاماتها كدولة مضيفة في إطار القوانين المطبقة على الأجانب العاملين في الأمم المتحدة.

وتلقى 12 عضوا في البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة أمرا بمغادرة الولايات المتحدة قبل السابع من مارس، على ما أعلن السفير الروسي لدى المنظمة الدولية فاسيلي نيبنزيا الإثنين خلال مؤتمر صحفي.

وتجدد الهجوم الكلامي بين روسيا وأوكرانيا، في الجلسة، وحذر السفير الأوكراني لدى الأمم المتحدة سيرغي كيسليتسيا بتأثر من تدمير بلاده وقال: إذا لم تنج أوكرانيا فإن الأمم المتحدة لن تنجو. وأضاف: لا تنساقوا وراء الأوهام. يمكننا إنقاذ أوكرانيا الآن وإنقاذ الأمم المتحدة وإنقاذ الديمقراطية والدفاع عن القيم التي نؤمن بها.

 

وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، إسقاط 5 طائرات في محيط العاصمة كييف اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن طائرات مسيرة أوكرانية قصفت رتلا للقوات الروسية في مدينة زابوروجيا، كما أعلنت قصف روسي طالب مستشفى في العاصمة.

 

 

 

ضربات صاروخية في ميناء بيرديانسك

من جانبها قالت وكالة الأنباء الأوكرانية، إن ضربات صاروخية روسية استهدفت ميناء بيرديانسك، مع بدأ اقتحام مدينة خيرسون، بعد انفجارات ضخمة وقعت في محيط مطار المدينة.

 

في السياق ذاته أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير 1146 موقعا عسكريا أوكرانيّا منذ بدء العملية الروسية، وإلقاء 110 جنود أوكرانيين أسلحتهم طوعا خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

 

وقالت الوزارة في بيانها: "دمر الطيران التكتيكي الروسي 6 قوافل عسكرية أوكرانية، ومنذ بدء العملية، قصفت القوات الروسية 1146 موقعا في البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، بما فيها 31 موقع قيادة ومركز اتصالات، و81 منظومة صواريخ S-300 وBuk M-1 وOsa، و75 محطة رادار".

 

وتابع البيان: "تم تدمير 311 دبابة وعربة مدرعة و42 طائرة ومروحية بما فيها جاثمة على مدرجاتها، و51 راجمة صواريخ، و147 مربض مدفعية على اختلافها، ألقى 110 جنود أوكرانيون إضافيون أسلحتهم طوعا خلال الـ24 ساعة الماضية

 

في سياق متصل، قال وكيل الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارتين جريفيثس في جلسة علنية لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا، إن العمليات العسكرية شرّدت مئات آلاف الأوكرانيين حتى الآن، مناشدا أطراف الحرب باحترام القانون الإنساني.